(الجزء الخامس عشر) عفتي والديوث فتحت نرمين وجدت أمامها... 💬 أقوال حساب محذوف 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ حساب محذوف 📖
█ (الجزء الخامس عشر) عفتي والديوث فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها أدار وجهه الي الجهه الأخري فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال فخرجت من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها وكان علي نفس واقفته فنظرت له لا تعلم حدث ولكن الأكيد أن جرت عندما فتحت الباب رونال كانت ترتدي اسدالها ولأنها قد أنهت صلاتها للتو رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان:لا اتاكدتي مفيش حد وقبل يكمل فتحيه جاءت الغرفه ملابس الإحرام فتحيه:لا ابني خالع رأسه ضحك وقال :فين شنطتك حجه انا هنزلها رسلان: ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها رونال:لا هجبها ودلفت واحضرت الشنطه تتحمل نفسها تقع أخذها منها وكان كأنه يحمل قطعه الكيك لكبر حجم عضلاته رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم فتحيه:ماشي مش هتاخر تركتهم وهو يبحث بعيونه عنها ويريد يراها وكأنه يريد ترتوي روحه العطشانه ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر سيارته ولأن الوقت كان باكرا لم ينم الليله التي قبلها خوفا يتأخر فكان مرهق للغايه وكانت فوق كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ (الجزء الخامس عشر) عفتي والديوث فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها أدار وجهه الي الجهه الأخري فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب رونال كانت ترتدي اسدالها ولأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا ~~~~~~~~~~~ عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي أشهب :طيب وريني جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن تخوفهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه فحملها أشهب وركت سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب الدكتور:طيب اتفضلوا بره خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور جروا عليه سريعا مجدي:خير يا دكتور طمني الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم مجدي:طيب يا دكتور اتفضل وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري أشهب:انت هتسبها كده وتمشي مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه اشهب:اه هقعد يلا امشي وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس ~~~~~~~~~~ كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي كانت سودي تبكي بكاءا هستيري فسألها ماذا بها فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان
❞ (الجزء الخامس عشر) عفتي والديوث فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها أدار وجهه الي الجهه الأخري فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب رونال كانت ترتدي اسدالها ولأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا ~~~~~~~~~~~ عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي أشهب :طيب وريني جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن تخوفهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه فحملها أشهب وركت سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب الدكتور:طيب اتفضلوا بره خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور جروا عليه سريعا مجدي:خير يا دكتور طمني الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم مجدي:طيب يا دكتور اتفضل وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري أشهب:انت هتسبها كده وتمشي مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه اشهب:اه هقعد يلا امشي وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس ~~~~~~~~~~ كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي كانت سودي تبكي بكاءا هستيري فسألها ماذا بها فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان يتبع. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ (الجزء الخامس عشر) عفتي والديوث فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها أدار وجهه الي الجهه الأخري فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب رونال كانت ترتدي اسدالها ولأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا ~~~~~~~~~~~ عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي أشهب :طيب وريني جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن تخوفهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه فحملها أشهب وركت سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب الدكتور:طيب اتفضلوا بره خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور جروا عليه سريعا مجدي:خير يا دكتور طمني الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم مجدي:طيب يا دكتور اتفضل وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري أشهب:انت هتسبها كده وتمشي مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه اشهب:اه هقعد يلا امشي وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس ~~~~~~~~~~ كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي كانت سودي تبكي بكاءا هستيري فسألها ماذا بها فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان