1 كنت كلّما سمعتُ هزيجاً خفيفاً لأوتار الليل يجيزُ... 💬 أقوال Saeed. Ha 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Saeed. Ha 📖

█ 1 كنت كلّما سمعتُ هزيجاً خفيفاً لأوتار الليل يجيزُ للناي أن يبكي بكاء خفّة وهزّة تثار نفسي وترتاح وبعد تمتلئ زهواً حزيناً أو انتشاءً فرحاً أتحرّكُ نحو قلمي برشاقة خوفاً من أغضب أزهار قلبي فتكبح مشاعري وينفذ حبر بلاغتي ويسرق منّي الفراغ أجمل ما سأكتبه إليكِ : يا زهرة البنفسج أعيبٌ أم حبّكِ الذي لا سبيل لشفائه ؟ غرقتُ تفكير عميق أحاول أمزج بين لغتي ولغتكِ لم أجد حروفاً تمضي إلى عينيكِ لغةٍ غزلتها النور وخيوط الشّمس وغمزة القمر شهيّة كفواكه الفجر مقطوفة بأنامل النسيم مرفوعة تضمّها الروح السّماء أشعر أنّي كشاة مذبوحة يهمها السلخ فكلّ الآلام التي تحاصرني قيمة لها تستفزني وتريد تطفئ بصيص الأمل يشحن عزيمتي الضعيفة أتذكرين ؟ أنا أنسى لوحة الجدار وطفلة فاكهة النار الجائعة وصقيع ودفء يديكِ ونشوة حبّي كما كنتِ ترددينه : السرّ يدفعكَ تكتب لي الثلث الأخير كنت أكتفي بابتسامة خفيفة وأنا أنظر عيني روما الجميلتين أرى معابدها وعصافيرها مروجها ووديانها حبّاً تدلّى عرش الملوكيّة ليستوي ويستقرّ ويثبت قلبٍ صار معلماً معالم الطريق كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مساهمة من:

Saeed. Ha

منذ 11 شهور