█ كن نافعًا ولو بِالنية فإن الله إذا رأى فيك خيرًا يّسرك للخير 💛 كتاب الجريمة المستحيلة الفقه والقانون والقضاء مجاناً PDF اونلاين 2025 الانسان كائن مزدوج طبيعته خلق من مادة وروح واودع فيه نوعان القوى نوع تأخذ بيده الخير واخرى تدفعه الشر وهذه الحقيقة ذكرها القرآن الكريم { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح زكاها وقد خاب دساها } نتج عن ذلك كان للانسان السلوك مايتفق مع الاخلاق والنظام ومايختلف عنها وغالبا ما يمر كلا النوعين بمرحلتين: مرحلة داخلية نفسية لاعلاقة لها بالمادة خارجية وذات طبيعة مادية تتحسسها الحواس وكثيرا تسبق المرحلة النفسية المادية فلا يقوم الانسان بتنفيذ عمل الا بعد التصميم القيام به وتسبق المرحلتين تمهيدية يصمم شئ التفكير مليا ولا بتنفيذه التمهيد لهذا التنفيذ والوصول مبتغاه فالسلوك بشكل عام هو مجموعة الافعال الداخلية ( الذهنية ) والخارجية والتي بواسطتها يحقق يريد خيرا ً فخير وان شرا فشر فمن اقامة ملجئ للايتام لابد يفكر الموضوع موازنا بين حسناته وسيئاته فاذا مارجحت الحسنات ينتقل اخرى اكثر اهمية وهي والعزم تنفيذ العمل ومتى بدأ بالتهيئة للتنفيذ فيكون انتقل التمهيدية لمرحلة اعداد وتحضير الوسائل الضرورية يفرغ للمرحلة حتى النتيجة التي ارادها الفاعل بناء الملجئ ما قيل بالنسبة للسلوك النافع يقال ايضا الضار يهدف اليه نتيجة ضارة او جرمية حيث بنفس المراحل السابقة فلو اراد شخص قتل آخر يتعين عليه الامر ويوازن رغباته ونزواته وبين يلحق اضرار اوصله تفكيره الاتيان بفعل القتل فانه ليبدأ بعدها بتهيئة اللازمة للقيام بجريمة مثل شراء سلاح والتدريب الاخيرة يبدأ يصل لا