█ كلمات تمتزج بها اللوعة والحسرة إنّه الندم أبى أن يفارقها دوّنت بدموعها ما حال بينها وبين الحياة وما دفعها تسلك هذا الطريق وحيدة تركني لينهش من ينهش بقيت ثابتة وقوية لكنّني لم أحتمل كانت نظرات أخي الصغير سهامًا مصوبة لأعماق قلبي نظراته الراجية عودتي تغيّر الأمر شيئًا واجهت بجسارة عقبات طريقي الجديد التصقت به أبيت أدعه نعم كان حلمي الذي تحقق هكذا كنت أقوي نفسي أصقل عزيمتي أكن لديه إلا دمية زهدها بمجرد نالها انصرف عني يبحث عن دمى أخرى بت غارقة دموعي أستطع أعود ثانية لأحضان شنقته بعاري تركت خلفي الخيبات مضيت بين الأشواك كتاب لوحة سريالية مجاناً PDF اونلاين 2024 طتواريت الأعين انتظار مؤجل أرقبه خلف نافذتي كما اعتدت أصل الليل بالنهار متمنية عودة روحي المسلوبة أفكر اختيار آخر عليه يعود محملًا بأشواقه يضع حدًا فاصلًا لأنيني بداخلي دائمًا تعبث الأسئلة فعلت حتى ألقى تلك النهاية؟ وإلى متى يمتد الانتظار؟ إذًا سأفتش عنه خبايا ذاكرتي وفي كل مكان؛ لأصل إليه أينما حل طرقت أبواب مسكنه القديم؛ لعلّي أعثر هناك يروي ظمئي صدى ضحكات تسللت إلى مسامعي حديث خافت يدور بينهما ذراعيه ضحية جديدة يغرس أنيابه لتعبث بجسدها وروحها
❞ أعدت قراءة تلك الكلمات مرات ومرات، فاضت سطور مذكراتها بالأنين؛ استحضرت صورتها التي لم تفارق خيالي، وجهها بما حمله من براءةٍ، وعيناها وما حواهما من حسن، رغم علمي ما اقترفته وقادها إلى هذا المصير، لكنّني رققت لحالها، كأنّني أتضامن معها ومن أجلها . ❝
❞ أثارت فضولي تلك السطور التي قرأتها بالمصادفة؛ لتنتزعني من نفسي، تلقيني من جديد خلف تلك الأسوار، ألِجُ معها إلى داخل إحدى الزنازين، أستنشقُ رائحتها التي تملأ المكان.
- حينما تورطت في حبك؛ ذبحتني.
أعدت قراءة تلك الكلمات مرات ومرات، فاضت سطور مذكراتها بالأنين؛ استحضرت صورتها التي لم تفارق خيالي، وجهها بما حمله من براءةٍ، وعيناها وما حواهما من حسن، رغم علمي ما اقترفته وقادها إلى هذا المصير، لكنّني رققت لحالها، كأنّني أتضامن معها ومن أجلها.
تابعت بشغف قراءة أوراقها التي أوصتني أن أرسلها إلى أهلها، أعقبت جملتها التي لفتت انتباهي هذه العبارات المرسلة:
- دارت كلماتي في الهواء، ألقيت بها، تحسست خطواته، لأعانقه؛ يتهلل وجهي، كم بحثت عن يده لتزيل همومي، تنفض عني ما علق بي وبسيرتي.
كلمات تمتزج بها اللوعة والحسرة، إنّه الندم أبى أن يفارقها، دوّنت بدموعها ما حال بينها وبين الحياة، وما دفعها أن تسلك هذا الطريق.
وحيدة تركني لينهش من ينهش، بقيت ثابتة وقوية، لكنّني لم أحتمل، كانت نظرات أخي الصغير سهامًا مصوبة لأعماق قلبي، نظراته الراجية عودتي لم تغيّر من الأمر شيئًا، واجهت بجسارة عقبات طريقي الجديد.
التصقت به، أبيت أن أدعه، نعم كان حلمي الذي تحقق، هكذا كنت أقوي نفسي، أصقل عزيمتي، لكنّني لم أكن لديه إلا دمية، زهدها بمجرد أن نالها، انصرف عني يبحث عن دمى أخرى، بت غارقة في دموعي، لكنّني لم أستطع أن أعود ثانية لأحضان من شنقته بعاري، تركت خلفي الخيبات، مضيت في طريقي بين الأشواك . ❝