█ أعدت قراءة تلك الكلمات مرات ومرات فاضت سطور مذكراتها بالأنين؛ استحضرت صورتها التي لم تفارق خيالي وجهها بما حمله من براءةٍ وعيناها وما حواهما حسن رغم علمي ما اقترفته وقادها إلى هذا المصير لكنّني رققت لحالها كأنّني أتضامن معها ومن أجلها كتاب لوحة سريالية مجاناً PDF اونلاين 2024 طتواريت عن الأعين انتظار مؤجل أرقبه خلف نافذتي كما اعتدت أصل الليل بالنهار متمنية عودة روحي المسلوبة أفكر اختيار آخر عليه أن يعود محملًا بأشواقه كان يضع حدًا فاصلًا لأنيني بداخلي دائمًا كانت تعبث الأسئلة فعلت حتى ألقى النهاية؟ وإلى متى يمتد الانتظار؟ إذًا سأفتش عنه خبايا ذاكرتي وفي كل مكان؛ لأصل إليه أينما حل طرقت أبواب مسكنه القديم؛ لعلّي أعثر هناك يروي ظمئي صدى ضحكات تسللت مسامعي حديث خافت يدور بينهما ينهش بين ذراعيه ضحية جديدة يغرس أنيابه لتعبث بجسدها وروحها