وعلى عتبات النهاية؛ وقفت هناك أتأمل ما كان ما بين حلم... 💬 أقوال khaled Adam 📖 كتاب يومياتي

❞ وعلى عتبات النهاية؛ وقفت هناك أتأمل ما كان ما بين حلم تحقق وآخر دُثر وفي جوفي الكثير من أحرف لن تخرج... أرتمي بين أحضان الوجع أتقلب يمنة ويسار ألوم وأحطم مجاديفي أنهض ثم أعود إلى زمان بدأت فيه هذه الحكاية هل كنا مخطئون؟ هل كانت تلك الحسابات غير دقيقة؟ أم أننا فعلنا الذي أتيح ولم نلتفت إلى الجانب الأخر؟ أدرك جيدًا أن في مقبل الأيام مفآجات آتية مزعجة أو سارة! حزينة أو سعيدة لا يهم، فقط أنها ستأتي شئت أم أبيت وأن الذي مضى؛ كان كالكلمة قبل الفاصلة المنقوطة. الحياة هناك متغايرة تبهجنا الأحلام وخيبة تحققها تحاصرنا كجندي خسر رفاقه الرهان ثم هربوا. تقف مشدوهًا، ممتلئ بضحكات سوداوية بغيضة، تلك التي لا شك أن إخراجها لا يزيدك إلا تجاعيد في وجهك العابس. أن تقف هناك مكلوم الأمنيات فاقد للأشياء الجميلة الأصدقاء بإختلاف أماكنهم وإمكانياتهم أن تفقد ذاتك وأهليتك لها أن تكون كمُزهريةٍ بالية وما بداخلها لا شيء سوى طين أسود ممتلئ بالحشرات... ما هي إلا أفكار خبيثة... كلمات مؤلمة من وحي خيالك الحاضر أو شخصيات تحيط بجسدك الهزيل. هي، هي أوجاع يُتقن العقل في توظيفها ولكن يا عزيزي؛ لا بأس هل سنكون كما نحن الآن أم سُنقاد إلى الماضي؟ أو ربما ستنتعش هذه الحياة ذات يوم مجددًا ونعيد تلك الحكايات ثم نبتسم؟ #السٓٓـڤـير. ❝ ⏤khaled Adam