لم تكد اللحظات تمر في هذا المشهد المهيب، أولى عتبات... 💬 أقوال محمد كامل محمد حامد 📖 خواطر لوحة سريالية
- 📖 من ❞ خواطر لوحة سريالية ❝ محمد كامل محمد حامد 📖
█ لم تكد اللحظات تمر هذا المشهد المهيب أولى عتبات نهاية غير متوقعة منذ وقت يسير كانت السعادة ترفرف بجناحيها ينهل كلانا من بئر متعة لا ينضب رغم القلق الذي اعترانا لكننا اقتنصنا ما تاقت إليه أرواحنا طيلة الوقت تتجاوز العلاقة بيننا إطارها الطبيعي رئيس عمل وإحدى الموظفات أنني اِلتفت قدومها إلى جمالها يناديني بعنفوانه كتاب لوحة سريالية مجاناً PDF اونلاين 2025 طتواريت عن الأعين انتظار مؤجل أرقبه خلف نافذتي كما اعتدت أصل الليل بالنهار متمنية عودة روحي المسلوبة أفكر اختيار آخر عليه أن يعود محملًا بأشواقه كان يضع حدًا فاصلًا لأنيني بداخلي دائمًا تعبث الأسئلة فعلت حتى ألقى تلك النهاية؟ وإلى متى يمتد الانتظار؟ إذًا سأفتش عنه خبايا ذاكرتي وفي كل مكان؛ لأصل أينما حل طرقت أبواب مسكنه القديم؛ لعلّي أعثر هناك يروي ظمئي صدى ضحكات تسللت مسامعي حديث خافت يدور بينهما ينهش بين ذراعيه ضحية جديدة يغرس أنيابه لتعبث بجسدها وروحها
❞ لم تكد اللحظات تمر في هذا المشهد المهيب، أولى عتبات نهاية غير متوقعة، منذ وقت يسير كانت السعادة ترفرف بجناحيها، ينهل كلانا من بئر متعة لا ينضب، رغم القلق الذي اعترانا، لكننا اقتنصنا ما تاقت إليه أرواحنا، طيلة الوقت لم تتجاوز العلاقة بيننا إطارها الطبيعي، رئيس عمل وإحدى الموظفات، رغم أنني اِلتفت منذ قدومها إلى جمالها الذي يناديني بعنفوانه. ❝
❞ لم تكد اللحظات تمر في هذا المشهد المهيب، أولى عتبات نهاية غير متوقعة، منذ وقت يسير كانت السعادة ترفرف بجناحيها، ينهل كلانا من بئر متعة لا ينضب، رغم القلق الذي اعترانا، لكننا اقتنصنا ما تاقت إليه أرواحنا، طيلة الوقت لم تتجاوز العلاقة بيننا إطارها الطبيعي، رئيس عمل وإحدى الموظفات، رغم أنني اِلتفت منذ قدومها إلى جمالها الذي يناديني بعنفوانه. ❝ ⏤محمد كامل محمد حامد
❞ لم تكد اللحظات تمر في هذا المشهد المهيب، أولى عتبات نهاية غير متوقعة، منذ وقت يسير كانت السعادة ترفرف بجناحيها، ينهل كلانا من بئر متعة لا ينضب، رغم القلق الذي اعترانا، لكننا اقتنصنا ما تاقت إليه أرواحنا، طيلة الوقت لم تتجاوز العلاقة بيننا إطارها الطبيعي، رئيس عمل وإحدى الموظفات، رغم أنني اِلتفت منذ قدومها إلى جمالها الذي يناديني بعنفوانه. ❝
❞ أثارت فضولي تلك السطور التي قرأتها بالمصادفة؛ لتنتزعني من نفسي، تلقيني من جديد خلف تلك الأسوار، ألِجُ معها إلى داخل إحدى الزنازين، أستنشقُ رائحتها التي تملأ المكان. - حينما تورطت في حبك؛ ذبحتني. أعدت قراءة تلك الكلمات مرات ومرات، فاضت سطور مذكراتها بالأنين؛ استحضرت صورتها التي لم تفارق خيالي، وجهها بما حمله من براءةٍ، وعيناها وما حواهما من حسن، رغم علمي ما اقترفته وقادها إلى هذا المصير، لكنّني رققت لحالها، كأنّني أتضامن معها ومن أجلها. تابعت بشغف قراءة أوراقها التي أوصتني أن أرسلها إلى أهلها، أعقبت جملتها التي لفتت انتباهي هذه العبارات المرسلة: - دارت كلماتي في الهواء، ألقيت بها، تحسست خطواته، لأعانقه؛ يتهلل وجهي، كم بحثت عن يده لتزيل همومي، تنفض عني ما علق بي وبسيرتي. كلمات تمتزج بها اللوعة والحسرة، إنّه الندم أبى أن يفارقها، دوّنت بدموعها ما حال بينها وبين الحياة، وما دفعها أن تسلك هذا الطريق. وحيدة تركني لينهش من ينهش، بقيت ثابتة وقوية، لكنّني لم أحتمل، كانت نظرات أخي الصغير سهامًا مصوبة لأعماق قلبي، نظراته الراجية عودتي لم تغيّر من الأمر شيئًا، واجهت بجسارة عقبات طريقي الجديد. التصقت به، أبيت أن أدعه، نعم كان حلمي الذي تحقق، هكذا كنت أقوي نفسي، أصقل عزيمتي، لكنّني لم أكن لديه إلا دمية، زهدها بمجرد أن نالها، انصرف عني يبحث عن دمى أخرى، بت غارقة في دموعي، لكنّني لم أستطع أن أعود ثانية لأحضان من شنقته بعاري، تركت خلفي الخيبات، مضيت في طريقي بين الأشواك. ❝ ⏤محمد كامل محمد حامد
❞ أثارت فضولي تلك السطور التي قرأتها بالمصادفة؛ لتنتزعني من نفسي، تلقيني من جديد خلف تلك الأسوار، ألِجُ معها إلى داخل إحدى الزنازين، أستنشقُ رائحتها التي تملأ المكان.
- حينما تورطت في حبك؛ ذبحتني.
أعدت قراءة تلك الكلمات مرات ومرات، فاضت سطور مذكراتها بالأنين؛ استحضرت صورتها التي لم تفارق خيالي، وجهها بما حمله من براءةٍ، وعيناها وما حواهما من حسن، رغم علمي ما اقترفته وقادها إلى هذا المصير، لكنّني رققت لحالها، كأنّني أتضامن معها ومن أجلها. تابعت بشغف قراءة أوراقها التي أوصتني أن أرسلها إلى أهلها، أعقبت جملتها التي لفتت انتباهي هذه العبارات المرسلة:
- دارت كلماتي في الهواء، ألقيت بها، تحسست خطواته، لأعانقه؛ يتهلل وجهي، كم بحثت عن يده لتزيل همومي، تنفض عني ما علق بي وبسيرتي.
كلمات تمتزج بها اللوعة والحسرة، إنّه الندم أبى أن يفارقها، دوّنت بدموعها ما حال بينها وبين الحياة، وما دفعها أن تسلك هذا الطريق. وحيدة تركني لينهش من ينهش، بقيت ثابتة وقوية، لكنّني لم أحتمل، كانت نظرات أخي الصغير سهامًا مصوبة لأعماق قلبي، نظراته الراجية عودتي لم تغيّر من الأمر شيئًا، واجهت بجسارة عقبات طريقي الجديد. التصقت به، أبيت أن أدعه، نعم كان حلمي الذي تحقق، هكذا كنت أقوي نفسي، أصقل عزيمتي، لكنّني لم أكن لديه إلا دمية، زهدها بمجرد أن نالها، انصرف عني يبحث عن دمى أخرى، بت غارقة في دموعي، لكنّني لم أستطع أن أعود ثانية لأحضان من شنقته بعاري، تركت خلفي الخيبات، مضيت في طريقي بين الأشواك. ❝