اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتداد لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
توحيد الحاكمية الذي كفر به
سيد مجتمعات المسلمين
أيها الإخوة الأحباب
هذا تحذير شديد اللهجة قراءة هذا الترات خلفه لنا الخارجي المارق يعد أشهر قرون الخوارج بروزا بما تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام العصر الحديث
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات قتله تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي الخيانة طبقا لعقيدة المارقين
وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة النبي ويهود بني قينقاع وبني النضير قريظة خيبر
وهو تشريع عملي طبقه حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين فيها للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه وحفظ الامن وامان داخل بلدان المسلمين
وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور عندهم رؤي تخفي الرعية وبما تمكين مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي امتداد لضلالات عبد الله بن سبا بقلم د محمد عمر
توحيد الحاكمية الذي كفر به سيد قطب مجتمعات المسلمين أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من أشهر قرون الخوارج بروزا بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام في العصر الحديث. ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج المارقين .
وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه وحفظ الامن وامان داخل بلدان المسلمين
وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم أولياء أمور وحكام الشعوب.
فقد كان هذا الرجل أبرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبه من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة ( أن الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان كانت من صميم وجوهر دين الإسلام ) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم لكن سيد قطب يري أن الثورة عليه من صميم الدين ليأخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في أي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان إلي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخوارج إذا فلابد للناس في كل العصور أن تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الأوائل علي سيدنا عثمان هكذا أصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي أيديهم في بعثته إلي أمريكا لدراسة الفلسفة هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن أن شمس الإسلام دخلت إلي قلب معاوية ولا إلي قلب أبي سفيان فماذا تنتظر أمة الإسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي وأعظم ملوك بني أمية هو وأبيه أبى سفيان ابن حرب أحد صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدتين عظيمتين أصل لهما هذا الخارجي أما القاعدة الأولي :- فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي أثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور أنهم هم المسؤولون عن تحقيق مساواة في الدخول والأعمار ودفع الأمراض عن الناس وقد كان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع أصوله معبد الجهني أول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وأرضعه من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق وأجل وبلاء باعتبار أن هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن أجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الأمراض وغيرها إلي الحكام فأينما افتقر فقير أو مات ميت أو مرض مريض صار الحكام هم السبب. وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب وأتباعه علي الفكر القدري وهذا ما أقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الأولي للتكفير عند سيد قطب أما القاعدة الثانية للتكفير:- فهي متعلقة باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الأركان الثلاثة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي توحيد الربوبية توحيد الألوهية توحيد الأسماء والصفات فأضاف إليها سيد قطب ركنا رابعا هو أول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم إذ أنهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به أحد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب إلي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بأنه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته إلي الدخول في الإسلام من جديد و إلي هنا أتوقف عند هذا الحد لأعود و أتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تأثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم إلي مجتمع كفار قريش ونظر فيه إلي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي أنهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون انتهي...... ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر
. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر
. ❝