اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا بقلم د محمد عمر هكذا شوه الخارجي قطب وجماعات الخوارج دين الإسلام أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة هؤلاء المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة يحتجون بنصوص الوعيد ليستحلوا بها المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم شياطين كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج حياة رسول وهو يقول للنبي يا اعدل فإنك لم تعدل ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو جهز جيش العسرة اشتري بئر رومة ماله الخاص فأوقفه تعالي فهل مثل الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر بيته أربعين يوما حتي ينتهوا إلي قتله يتلو الله؟ نعم أيها السادة قتل القرآن ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض أمير المؤمنين أبي طالب ويطعنون دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع يوم أن قبل التحكيم مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا بقلم د محمد عمر هكذا شوه الخارجي سيد قطب وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال . وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم د محمد عمر. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا بقلم د محمد عمر هكذا شوه الخارجي سيد قطب وجماعات الخوارج دين الإسلام أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟ فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله . وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟ الرجل استعان بآية سورة التوبة وهي قوله تعالي ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)١١١ التوبة وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وكما قال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة قال تعالي ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ (52) التوبة نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال . وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب . يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟ وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري. حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة. لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم د محمد عمر ..... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا بقلم د محمد عمر هكذا شوه الخارجي سيد قطب وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال . وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم د محمد عمر. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان . وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر
ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا
ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه
وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر
وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن
فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق
ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام
فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان
وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق
لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان .
وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان
رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم
اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت
وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة
فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي. ❝