سيارة الإسعاف : دقَّ سائق السيارة البوق من أجل إفساح... 💬 أقوال Kholoodayman1994 Saafan 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Kholoodayman1994 Saafan 📖
█ سيارة الإسعاف : دقَّ سائق السيارة البوق من أجل إفساح الطريق بعض الشيء كي يتمكَّن الوصول للمشفى قبل أنْ يموت المريض أو تزداد وطأة المرض لديه كان الجميع متباطئين وكأنهم مُصابون بالبَلادة لا يهتمون لحال أحد يبحث كل منهم عن مصلحته وأقصر طريق يُوصِّله لمشواره الذي يَقصِده غير مكترثين بهذا الشخص قد فجأة بسببهم وبفِعل تغافلهم وقلة اهتمامهم بالأمر فما عليهم سوى المجال للسيارة تَعبُر وتصل أسرع وقت ممكن للَّحاق الحال تصعد روحه لبارئها الوقت أوشك التأخر وصارت الحالة تتدهور أكثر سابق عهدها أُصيب السائق بالهَلع والتوتر وأصبح يتصبَّب عَرقاً بفعل المسئولية الواقعة عليه فضغط دواسة البنزين وحاول يُسرِع المسير مكترث بالطريق بالسيارات المحيطة عَجلة أمره محاولاً إنقاذ بأي شكل وصل عند باب المشفى منتصف الليل وسَحب كرسياً مُخصَّصاً للحالات القادمة مؤخراً وأَجلَس ودفعه إلى الداخل إسعافه ونقله أقرب حُجرة لتَلقي العلاج اللازم وبالفعل تم حجز حجرة باسمه واستدعاء الطبيب المناسب للحالة وتم إجراء أجله وبمجرد أَفاق آلامه حتى اتصلوا بأهله وجاءوا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ سيارة الإسعاف : دقَّ سائق السيارة البوق من أجل إفساح الطريق بعض الشيء كي يتمكَّن من الوصول للمشفى قبل أنْ يموت المريض أو تزداد وطأة المرض لديه ، كان الجميع متباطئين وكأنهم مُصابون بالبَلادة ، لا يهتمون لحال أحد ، يبحث كل منهم عن مصلحته وأقصر طريق يُوصِّله لمشواره الذي يَقصِده ، غير مكترثين بهذا الشخص الذي قد يموت فجأة بسببهم وبفِعل تغافلهم وقلة اهتمامهم بالأمر ، فما عليهم سوى إفساح المجال للسيارة كي تَعبُر وتصل للمشفى في أسرع وقت ممكن للَّحاق بهذا الشخص في الحال قبل أنْ تصعد روحه لبارئها ، كان الوقت قد أوشك على التأخر وصارت الحالة تتدهور أكثر من سابق عهدها ، أُصيب السائق بالهَلع والتوتر وأصبح يتصبَّب عَرقاً بفعل المسئولية الواقعة عليه فضغط على دواسة البنزين وحاول أنْ يُسرِع المسير غير مكترث بالطريق أو بالسيارات المحيطة ، كان في عَجلة من أمره محاولاً إنقاذ المريض بأي شكل ممكن ، وصل عند باب المشفى عند منتصف الليل وسَحب كرسياً مُخصَّصاً للحالات القادمة مؤخراً وأَجلَس عليه المريض ودفعه إلى الداخل محاولاً إسعافه ونقله إلى أقرب حُجرة لتَلقي العلاج اللازم ، وبالفعل تم حجز حجرة باسمه واستدعاء الطبيب المناسب للحالة وتم إجراء اللازم من أجله ، وبمجرد أنْ أَفاق من آلامه حتى اتصلوا بأهله وجاءوا من أجل الاطمئنان على صحته وبأنه صار في حال أفضل ، كان الوضع لا يُحتَمل في البداية وكان السائق في حالة صعبة من القلق والخوف في ظل تلك الظروف التي يَمُر بها المريض وحالته التي كانت يُرثَى لها ولكن الأوضاع استتبت وصارت الأمور على ما يُرام وصار السائق والمُسعِفون في نفسية أفضل حينما تمكَّنوا من إنقاذه وهذا ما يُصيبهم في كل مرة تأتيهم حالة في وضع متأخر لتلك الدرجة سواء أُصِيبت في حادث سير أو تعرَّضت لأي حادثة طارئة ولم يكن معها أي شخص من ذويها ، لقد مرَّ الموقف بسلام كما يحدث معهم دوماً بفِعل رغبتهم العارمة في بذل كل جهودهم المستميتة من أجل إنقاذ المريض الذي تم استلامه على الفور قبل أنْ يُصاب بأي مضاعفات أو ينتقل إلى العالم الآخر بسبب التأخير أو التراخي في أداء العمل على أفضل وجه ممكن ، فلم يكن هذا من شِيمهم ذات يوم ، فقد اعتادوا الدأب في العمل منذ أول يوم انتصبوا فيه تلك المهمة ، فتلك أرواح سوف يُسأَلون عنها يوماً ما فعليهم ألا يُقصِّروا في حقهم حتى لا يُلاقوا العقاب العسير على ما اعتراهم من تقصير ..
❞ سيارة الإسعاف : دقَّ سائق السيارة البوق من أجل إفساح الطريق بعض الشيء كي يتمكَّن من الوصول للمشفى قبل أنْ يموت المريض أو تزداد وطأة المرض لديه ، كان الجميع متباطئين وكأنهم مُصابون بالبَلادة ، لا يهتمون لحال أحد ، يبحث كل منهم عن مصلحته وأقصر طريق يُوصِّله لمشواره الذي يَقصِده ، غير مكترثين بهذا الشخص الذي قد يموت فجأة بسببهم وبفِعل تغافلهم وقلة اهتمامهم بالأمر ، فما عليهم سوى إفساح المجال للسيارة كي تَعبُر وتصل للمشفى في أسرع وقت ممكن للَّحاق بهذا الشخص في الحال قبل أنْ تصعد روحه لبارئها ، كان الوقت قد أوشك على التأخر وصارت الحالة تتدهور أكثر من سابق عهدها ، أُصيب السائق بالهَلع والتوتر وأصبح يتصبَّب عَرقاً بفعل المسئولية الواقعة عليه فضغط على دواسة البنزين وحاول أنْ يُسرِع المسير غير مكترث بالطريق أو بالسيارات المحيطة ، كان في عَجلة من أمره محاولاً إنقاذ المريض بأي شكل ممكن ، وصل عند باب المشفى عند منتصف الليل وسَحب كرسياً مُخصَّصاً للحالات القادمة مؤخراً وأَجلَس عليه المريض ودفعه إلى الداخل محاولاً إسعافه ونقله إلى أقرب حُجرة لتَلقي العلاج اللازم ، وبالفعل تم حجز حجرة باسمه واستدعاء الطبيب المناسب للحالة وتم إجراء اللازم من أجله ، وبمجرد أنْ أَفاق من آلامه حتى اتصلوا بأهله وجاءوا من أجل الاطمئنان على صحته وبأنه صار في حال أفضل ، كان الوضع لا يُحتَمل في البداية وكان السائق في حالة صعبة من القلق والخوف في ظل تلك الظروف التي يَمُر بها المريض وحالته التي كانت يُرثَى لها ولكن الأوضاع استتبت وصارت الأمور على ما يُرام وصار السائق والمُسعِفون في نفسية أفضل حينما تمكَّنوا من إنقاذه وهذا ما يُصيبهم في كل مرة تأتيهم حالة في وضع متأخر لتلك الدرجة سواء أُصِيبت في حادث سير أو تعرَّضت لأي حادثة طارئة ولم يكن معها أي شخص من ذويها ، لقد مرَّ الموقف بسلام كما يحدث معهم دوماً بفِعل رغبتهم العارمة في بذل كل جهودهم المستميتة من أجل إنقاذ المريض الذي تم استلامه على الفور قبل أنْ يُصاب بأي مضاعفات أو ينتقل إلى العالم الآخر بسبب التأخير أو التراخي في أداء العمل على أفضل وجه ممكن ، فلم يكن هذا من شِيمهم ذات يوم ، فقد اعتادوا الدأب في العمل منذ أول يوم انتصبوا فيه تلك المهمة ، فتلك أرواح سوف يُسأَلون عنها يوماً ما فعليهم ألا يُقصِّروا في حقهم حتى لا يُلاقوا العقاب العسير على ما اعتراهم من تقصير ... #خلود_أيمن #قصص_قصيرة #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ سيارة الإسعاف : دقَّ سائق السيارة البوق من أجل إفساح الطريق بعض الشيء كي يتمكَّن من الوصول للمشفى قبل أنْ يموت المريض أو تزداد وطأة المرض لديه ، كان الجميع متباطئين وكأنهم مُصابون بالبَلادة ، لا يهتمون لحال أحد ، يبحث كل منهم عن مصلحته وأقصر طريق يُوصِّله لمشواره الذي يَقصِده ، غير مكترثين بهذا الشخص الذي قد يموت فجأة بسببهم وبفِعل تغافلهم وقلة اهتمامهم بالأمر ، فما عليهم سوى إفساح المجال للسيارة كي تَعبُر وتصل للمشفى في أسرع وقت ممكن للَّحاق بهذا الشخص في الحال قبل أنْ تصعد روحه لبارئها ، كان الوقت قد أوشك على التأخر وصارت الحالة تتدهور أكثر من سابق عهدها ، أُصيب السائق بالهَلع والتوتر وأصبح يتصبَّب عَرقاً بفعل المسئولية الواقعة عليه فضغط على دواسة البنزين وحاول أنْ يُسرِع المسير غير مكترث بالطريق أو بالسيارات المحيطة ، كان في عَجلة من أمره محاولاً إنقاذ المريض بأي شكل ممكن ، وصل عند باب المشفى عند منتصف الليل وسَحب كرسياً مُخصَّصاً للحالات القادمة مؤخراً وأَجلَس عليه المريض ودفعه إلى الداخل محاولاً إسعافه ونقله إلى أقرب حُجرة لتَلقي العلاج اللازم ، وبالفعل تم حجز حجرة باسمه واستدعاء الطبيب المناسب للحالة وتم إجراء اللازم من أجله ، وبمجرد أنْ أَفاق من آلامه حتى اتصلوا بأهله وجاءوا من أجل الاطمئنان على صحته وبأنه صار في حال أفضل ، كان الوضع لا يُحتَمل في البداية وكان السائق في حالة صعبة من القلق والخوف في ظل تلك الظروف التي يَمُر بها المريض وحالته التي كانت يُرثَى لها ولكن الأوضاع استتبت وصارت الأمور على ما يُرام وصار السائق والمُسعِفون في نفسية أفضل حينما تمكَّنوا من إنقاذه وهذا ما يُصيبهم في كل مرة تأتيهم حالة في وضع متأخر لتلك الدرجة سواء أُصِيبت في حادث سير أو تعرَّضت لأي حادثة طارئة ولم يكن معها أي شخص من ذويها ، لقد مرَّ الموقف بسلام كما يحدث معهم دوماً بفِعل رغبتهم العارمة في بذل كل جهودهم المستميتة من أجل إنقاذ المريض الذي تم استلامه على الفور قبل أنْ يُصاب بأي مضاعفات أو ينتقل إلى العالم الآخر بسبب التأخير أو التراخي في أداء العمل على أفضل وجه ممكن ، فلم يكن هذا من شِيمهم ذات يوم ، فقد اعتادوا الدأب في العمل منذ أول يوم انتصبوا فيه تلك المهمة ، فتلك أرواح سوف يُسأَلون عنها يوماً ما فعليهم ألا يُقصِّروا في حقهم حتى لا يُلاقوا العقاب العسير على ما اعتراهم من تقصير ..
❞ الالتفات للأبناء : ما يفتقده الأبناء في بيوتهم يبحثون عنه في الخارج فلتحترسوا يا معشر الآباء ولتُكفوا أبناءكم وتُشبعوهم بكل ما يحتاجون إليه كي لا يجئ اليوم الذي تندمون فيه على كم الإهمال المُتَّبَع معهم سواء فيما يَخُص مشاعرهم أو أي شأن آخر مهما كان بسيطاً من وجهات نظركم ، فكل ما هُمْ بحاجة إليه هو بعض الإنصات والالتفات فحَسب ، فلْتُخصِّصوا بعض أوقاتكم من أجل هذا الغرض تُنشِئون أجيالاً على درجةٍ عالية من الكفاية من جهة الحب والحنان والاحتواء والحرص وكل ما يبحث عنه الجميع بالفعل فلا يضطر أحدٌ منهم لإيجاد أي من تلك الأمور في الخارج ، فكل تلك الوسائل الأخرى قد تضُرهم وتُودي بهم لنهاية سلبية مؤذية غير مُرضيَّة على الإطلاق فلن يمنحهم أحد بالقَدْر الكافي مهما قدَّم و دوماً ما سيظلوا في حالة من الشعور بالنقص والاحتياج فلن يلبي متطلباتهم سِواكم ... #خلود_أيمن #خواطر #KH .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ الالتفات للأبناء : ما يفتقده الأبناء في بيوتهم يبحثون عنه في الخارج فلتحترسوا يا معشر الآباء ولتُكفوا أبناءكم وتُشبعوهم بكل ما يحتاجون إليه كي لا يجئ اليوم الذي تندمون فيه على كم الإهمال المُتَّبَع معهم سواء فيما يَخُص مشاعرهم أو أي شأن آخر مهما كان بسيطاً من وجهات نظركم ، فكل ما هُمْ بحاجة إليه هو بعض الإنصات والالتفات فحَسب ، فلْتُخصِّصوا بعض أوقاتكم من أجل هذا الغرض تُنشِئون أجيالاً على درجةٍ عالية من الكفاية من جهة الحب والحنان والاحتواء والحرص وكل ما يبحث عنه الجميع بالفعل فلا يضطر أحدٌ منهم لإيجاد أي من تلك الأمور في الخارج ، فكل تلك الوسائل الأخرى قد تضُرهم وتُودي بهم لنهاية سلبية مؤذية غير مُرضيَّة على الإطلاق فلن يمنحهم أحد بالقَدْر الكافي مهما قدَّم و دوماً ما سيظلوا في حالة من الشعور بالنقص والاحتياج فلن يلبي متطلباتهم سِواكم .. #خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝