عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله... 💬 أقوال كلام الله عز وجل 📖 كتاب القرآن الكريم

- 📖 من ❞ كتاب القرآن الكريم ❝ كلام الله عز وجل 📖

█ عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول صلى عليه وسلم يقول: (اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البَطَلَة) رواه مسلم (ولا هذا هو اللفظ الثالث الوارد الحديث والذي قد يحتاج إلى توضيح وقد ذكر شُرّاح المراد معاني ثلاثة: الأول: لا يَقْدِر تحصِيلِها حفظاً وتلاوةً أصحابُ البطالةِ والكسالةِ لطولهِا فهي لذوي الهمّة العالية الثاني: أن البطلة هم السحرة؛ لأن ما يأتون به باطل سماهم باسم فعلهم الباطل أي: يؤهَّلون لذلك أو يوفّقُون له الثالث: المعنى تقدر إبطالِها الإضرارِ بصاحبِها وذلك لقوله تعالى: {وما بضارين من أحد إلا بإذن الله} (البقرة: 102) وكلّها معانٍ صحيحة يشهد لها الواقع وما يهمنا هنا المعنيين الأخيرين فالسحرةُ غيرُ قادرين قراءتها؛ لزيغهم الحق وانهماكهم وهم بمن تحصّن بهذه السورة العظيمة كتاب القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2024 الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ المعجز عند المسلمين يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور كل مس تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُول بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل القرآن أقدم العربية ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا لما يجمعه البلاغة والبيان والفصاحة وللقرآن أثر وفضل توحيد وتطوير اللغة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين تطوير وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم سواء القدماء المحدثين حقبة أدب المهجر العصر ابتداءً شوقي رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران الذين كان لهم دور كبير محاولة الدفع بإحياء والتراث العربي ويعود الفضل العربیة نزول حيث لم تكن موحَّدة قبل العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة نزل وتحدى الجموع ببیانه وأعطی سیلًا حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ ومن عجز بلغاء العرب وحد توحیدًا كاملًا وحفظها التلاشي والانقراض كما حدث مع العديد اللغات السّامية الأخرى التي أضحت لغات بائدة واندثرت الزمن طالها الضعف والانحطاط وبالتالي عدم القدرة مسايرة التغييرات والتجاذبات تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث ويحتوي 114 تصنف مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان الوحي بها ويؤمن المسلمون أنزله لسان الملَك جبريل النبي مدى 23 سنة تقريبًا بلغ سن الأربعين وحتى وفاته عام 11 هـ 632م يؤمن بأن حُفظ بدقة يد الصحابة فحفظه وقرأه صحابته وأن آياته محكمات مفصلات يخاطب الأجيال كافة القرون ويتضمن المناسبات ويحيط بكل الأحوال مصحف الشمرلي نسخة (الحرمين سابقا)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرأوا سورة البقرة , فإن أخذها بركة , وتركها حسرة , ولا تستطيعها البَطَلَة) رواه مسلم.


(ولا تستطيعها البَطَلَة) , هذا هو اللفظ الثالث الوارد في الحديث , والذي قد يحتاج إلى توضيح , وقد ذكر شُرّاح الحديث في المراد معاني ثلاثة:
الأول: لا يَقْدِر على تحصِيلِها حفظاً وتلاوةً أصحابُ البطالةِ والكسالةِ لطولهِا , فهي لذوي الهمّة العالية.
الثاني: أن البطلة هم السحرة؛ لأن ما يأتون به باطل , سماهم باسم فعلهم الباطل , أي: لا يؤهَّلون لذلك , أو لا يوفّقُون له.
الثالث: أن المعنى لا تقدر على إبطالِها أو الإضرارِ بصاحبِها السحرة؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله﴾ (البقرة: 102) ,
وكلّها معانٍ صحيحة يشهد لها الواقع , وما يهمنا هنا المعنيين الأخيرين , فالسحرةُ غيرُ قادرين على قراءتها؛ لزيغهم عن الحق وانهماكهم في الباطل , وهم غيرُ قادرين على الإضرارِ بمن تحصّن بهذه السورة العظيمة.. ❝
منذ 24 ايام ، مساهمة من: المركز العربي للإعلام الثقافي
المصادر والروابط: سورة البقرة
9
1 تعليقاً 0 مشاركة