˝كأنّني مقصلة تجثم على عُنق الأسير، أو كوهجٍ يتجلى... 💬 أقوال نوح الوايلي. 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ نوح الوايلي. 📖

█ "كأنّني مقصلة تجثم عُنق الأسير أو كوهجٍ يتجلى بِصدر لَوْعَة ساحِق يتكيء صوان الوَجِيع يندب قلبه يشعرُ بِسَطْوَة التِيْه يسيرُ حائرًا بين سكرات حبهِ وأضلعهُ تذرفُ الحنين يجلسُ حافةِ الهاوية ويتهمهم بالأنين؛ أين نجوم سمائي السوداء؟ أين حصوني وأين الوطن؟ ولِمَ أكون أنا المُغترب عنك يا موطني؟ ولِمَ بالبنصر عهدٌ لغيري؟ وأَيَا لَيْتَنِي كنتُ أعلم بعدم امتلاكي لِيَابِسَةٍ بغير موطني وأَيَا زجرتُ الروح عن الجسدِ وأَيَا وخذتُ العينين قبل الفراقِ خوت السماء من نجومها وما أقسى الكون الخالي! شحذت ذكراهم فؤادُ المحبة وتركوا انفجار الأعين للعيون فكم حلمٍ يألفهُ الفتى ولكن بالغسق يركضُ منوال إلى منوال! يتمزق ألف شخصٍ وشخص بأفعالٍ قاسية وأعين دامية يهذي ويزحفُ لعرينهِ المُلْتَهِب يأخذُ قلمهُ؛ لينزف شعرهُ إيقاعات الفناء الهادم لعافيتهِ يرسم نواحهُ بِدماء مدمعه؛ ليرى عينيها فيلعنهما ما ابتلتاهُ به عشقٍ مبهم! سقط بالهاويةِ صريعًا يصطدم بصخور الفؤاد وينجرحُ دموعهُ تسبق دماءهُ التي تسيلُ بنارٍ لجمت جسدَهُ بعشقها دومًا •نوح الوايلي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مساهمة من:

نوح الوايلي.

منذ 10 شهور