خوت السماء من نجومها، وما أقسى الكون الخالي! شحذت ذكراهم فؤادُ المحبة، وتركوا انفجار الأعين للعيون، فكم من حلمٍ يألفهُ الفتى ولكن بالغسق يركضُ من منوال إلى منوال! يتمزق بين ألف شخصٍ وشخص بأفعالٍ قاسية وأعين دامية، يهذي ويزحفُ لعرينهِ المُلْتَهِب، يأخذُ قلمهُ؛ لينزف شعرهُ على إيقاعات الفناء الهادم لعافيتهِ، يرسم نواحهُ بِدماء مدمعه؛ ليرى عينيها فيلعنهما على ما ابتلتاهُ به من عشقٍ مبهم!
خوت السماء من نجومها، وما أقسى الكون الخالي! شحذت ذكراهم فؤادُ المحبة، وتركوا انفجار الأعين للعيون، فكم من حلمٍ يألفهُ الفتى ولكن بالغسق يركضُ من منوال إلى منوال! يتمزق بين ألف شخصٍ وشخص بأفعالٍ قاسية وأعين دامية، يهذي ويزحفُ لعرينهِ المُلْتَهِب، يأخذُ قلمهُ؛ لينزف شعرهُ على إيقاعات الفناء الهادم لعافيتهِ، يرسم نواحهُ بِدماء مدمعه؛ ليرى عينيها فيلعنهما على ما ابتلتاهُ به من عشقٍ مبهم!