أمي امرأة جميلة .. كان يُلفتني كثيراً عندما كنت صغيراً... 💬 أقوال ...... 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ ...... 📖
█ أمي امرأة جميلة كان يُلفتني كثيراً عندما كنت صغيراً جمال خطّها يدها كيف تمسك بالقلم وتفاصيلاً كثيرة كأن كلما حملت ثيابي لتغسلها تشمها بعمق أولا بينما تغمض عينيها الإثنتين أقول سري ربما أنا ابن سيّء الشتاء تلك الفترةِ كان طويلاً لا أذكر من طفولتي إلّا فصل الشّتاء تقريباً الذّكريات تمر البالِ هيئة ريحٍ باردة مرّةً جلست إليها وهي ترتِق لي بنطالاً للمرةِ الثالثة كانت تجلس قرب المدفأة رائحة قشر البرتقالِ وكل هذا الدفء وجهها انتبهت إلى أصابعها تسد ثقبا مصروفِ العائلةِ وتحمل عن قلب أبي هم ابنه الأكبر سألتها بفضولِ الطفلِ تستطيعين القيام بكل ذلك وتظلين هكذا ؟؟! قالت دون أن تلتفت إلي : إنها خِبرة الأم يا ذَكي وابتسمت سرها لم أتعلم منها أرتق ثوباً لكنّني أخذت خبرتها الإجابة الأسئلة الموجعة *! كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ أمي امرأة جميلة . كان يُلفتني كثيراً عندما كنت صغيراً جمال خطّها .. يدها كيف تمسك بالقلم .. وتفاصيلاً كثيرة. كأن كلما حملت ثيابي لتغسلها . تشمها بعمق أولا بينما تغمض عينيها الإثنتين . أقول في سري .ربما أنا ابن سيّء . الشتاء في تلك الفترةِ .كان طويلاً . لا أذكر من طفولتي إلّا فصل الشّتاء تقريباً . الذّكريات تمر في البالِ على هيئة ريحٍ باردة . مرّةً جلست إليها وهي ترتِق لي بنطالاً للمرةِ الثالثة . كانت تجلس قرب المدفأة .رائحة قشر البرتقالِ . وكل هذا الدفء في وجهها . انتبهت إلى أصابعها . كيف تسد ثقبا في مصروفِ العائلةِ وتحمل عن قلب أبي هم ابنه الأكبر . سألتها بفضولِ الطفلِ .كيف تستطيعين القيام بكل ذلك وتظلين جميلة هكذا ؟؟! قالت دون أن تلتفت إلي : إنها خِبرة الأم يا ذَكي . وابتسمت في سرها . لم أتعلم منها كيف أرتق ثوباً . لكنّني أخذت خبرتها في الإجابة على الأسئلة الموجعة.*!. ❝
❞ أمي امرأة جميلة .. كان يُلفتني كثيراً عندما كنت صغيراً جمال خطّها ... يدها كيف تمسك بالقلم ... وتفاصيلاً كثيرة.. كأن كلما حملت ثيابي لتغسلها .. تشمها بعمق أولا بينما تغمض عينيها الإثنتين . أقول في سري ..ربما أنا ابن سيّء . الشتاء في تلك الفترةِ ..كان طويلاً .. لا أذكر من طفولتي إلّا فصل الشّتاء تقريباً .. الذّكريات تمر في البالِ على هيئة ريحٍ باردة . مرّةً جلست إليها وهي ترتِق لي بنطالاً للمرةِ الثالثة .. كانت تجلس قرب المدفأة ..رائحة قشر البرتقالِ .. وكل هذا الدفء في وجهها . انتبهت إلى أصابعها .. كيف تسد ثقبا في مصروفِ العائلةِ وتحمل عن قلب أبي هم ابنه الأكبر . سألتها بفضولِ الطفلِ ..كيف تستطيعين القيام بكل ذلك وتظلين جميلة هكذا ؟؟! قالت دون أن تلتفت إلي : إنها خِبرة الأم يا ذَكي .. وابتسمت في سرها . لم أتعلم منها كيف أرتق ثوباً .. لكنّني أخذت خبرتها في الإجابة على الأسئلة الموجعة.*!. ❝ ⏤......
❞ أمي امرأة جميلة . كان يُلفتني كثيراً عندما كنت صغيراً جمال خطّها .. يدها كيف تمسك بالقلم .. وتفاصيلاً كثيرة. كأن كلما حملت ثيابي لتغسلها . تشمها بعمق أولا بينما تغمض عينيها الإثنتين . أقول في سري .ربما أنا ابن سيّء . الشتاء في تلك الفترةِ .كان طويلاً . لا أذكر من طفولتي إلّا فصل الشّتاء تقريباً . الذّكريات تمر في البالِ على هيئة ريحٍ باردة . مرّةً جلست إليها وهي ترتِق لي بنطالاً للمرةِ الثالثة . كانت تجلس قرب المدفأة .رائحة قشر البرتقالِ . وكل هذا الدفء في وجهها . انتبهت إلى أصابعها . كيف تسد ثقبا في مصروفِ العائلةِ وتحمل عن قلب أبي هم ابنه الأكبر . سألتها بفضولِ الطفلِ .كيف تستطيعين القيام بكل ذلك وتظلين جميلة هكذا ؟؟! قالت دون أن تلتفت إلي : إنها خِبرة الأم يا ذَكي . وابتسمت في سرها . لم أتعلم منها كيف أرتق ثوباً . لكنّني أخذت خبرتها في الإجابة على الأسئلة الموجعة.*!. ❝
❞ البوصلة لن تخطئ الطريق، ستضلُ تشير إلى فلسطين أكاد أجزم أن الذي ينبض بين أضلعي قد تشكل على هيئة خارطة فلسطين! آه يا فلسطين، يا اسم التراب، ويا اسم السماء.. جميلة أنتِ يا فلسطين! سلامٌ لأرض خُلقت للسلام، وما رأت يومًا سلامًا! فلسطين.. فلسطين أمٌ لم تنجب إلا الأبطال وطن مُمتلئٌ برائحة الشهداء. -فلسطين حُرة 🇵🇸.. ❝ ⏤......
❞ البوصلة لن تخطئ الطريق، ستضلُ تشير إلى فلسطين أكاد أجزم أن الذي ينبض بين أضلعي قد تشكل على هيئة خارطة فلسطين! آه يا فلسطين، يا اسم التراب، ويا اسم السماء. جميلة أنتِ يا فلسطين! سلامٌ لأرض خُلقت للسلام، وما رأت يومًا سلامًا! فلسطين. فلسطين أمٌ لم تنجب إلا الأبطال وطن مُمتلئٌ برائحة الشهداء.