❞ \"أعلم نشأتي، لكنني لا أملك معرفةً عن نهايتي. وُلدت في الثاني والعشرين من مارس في عام ألفين وثمانية، ولا أدري إن كان ذلك يومًا مباركًا أم مجرد بداية لرحلة مجهولة. ففي أول أنفاسي بدأت رحلة الحياة التي لا تضمن شيئًا سوى مفاجآت تتوالى، كل لحظة منها تحمل درسًا جديدًا، وكل خطوة فيها تقربني من فهم ذاتي. لا أستطيع الجزم بما يخفيه المستقبل، لكني على يقين أن لكل شيء وقتًا ومكانًا خاصين به. لنحيَ اليوم بكل تفاصيله، نحتفل بما لدينا الآن، ونشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى. قد لا نعلم متى ستنتهي أيامنا، لكن ما نتركه في قلوب الآخرين من أثر هو ما يظل خالدًا. تلك اللحظات الصغيرة التي نعيشها هي التي تُحفر في الذاكرة وتظل معنا للأبد. فلا داعي للقلق بشأن الغد، بل دعونا نركز على الحاضر ونملأه بحب واهتمام، لأن الحياة ليست سوى لحظاتٍ تمضي بسرعة. فلنستمتع بكل لحظة فيها وكأنها آخر لحظة، ولنجعل أيامنا مليئة بالسلام الداخلي والنور. بقلم. گ. إسراء خالد(ضوءالقمر). ❝ ⏤الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)
❞ ˝أعلم نشأتي، لكنني لا أملك معرفةً عن نهايتي. وُلدت في الثاني والعشرين من مارس في عام ألفين وثمانية، ولا أدري إن كان ذلك يومًا مباركًا أم مجرد بداية لرحلة مجهولة. ففي أول أنفاسي بدأت رحلة الحياة التي لا تضمن شيئًا سوى مفاجآت تتوالى، كل لحظة منها تحمل درسًا جديدًا، وكل خطوة فيها تقربني من فهم ذاتي. لا أستطيع الجزم بما يخفيه المستقبل، لكني على يقين أن لكل شيء وقتًا ومكانًا خاصين به.
لنحيَ اليوم بكل تفاصيله، نحتفل بما لدينا الآن، ونشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى. قد لا نعلم متى ستنتهي أيامنا، لكن ما نتركه في قلوب الآخرين من أثر هو ما يظل خالدًا. تلك اللحظات الصغيرة التي نعيشها هي التي تُحفر في الذاكرة وتظل معنا للأبد. فلا داعي للقلق بشأن الغد، بل دعونا نركز على الحاضر ونملأه بحب واهتمام، لأن الحياة ليست سوى لحظاتٍ تمضي بسرعة. فلنستمتع بكل لحظة فيها وكأنها آخر لحظة، ولنجعل أيامنا مليئة بالسلام الداخلي والنور.