█ ٢٢ وَعَنْ أبي نُجَيْد بِضَم النُّونِ وَفَتْح الْجيِمِ عِمْرانَ بْنِ الحُصيْنِ الخُزاعيِّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ امْرأَةً مِنْ جُهينةَ أَتَت رَسُولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَا فقَالَتْ:⸨ يَا رسول أَصَبْتُ حَدّاً فأَقِمْهُ عَلَيَّ فَدَعَا نَبِيُّ وَليَّهَا فَقَالَ:⸩* أَحْسِنْ إِليْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَأْتِنِي*⸨ فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا اللَّهِ فَشُدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُها ثُمَّ أَمَرَ فرُجِمتْ صلَّى فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: تُصَلِّي وَقَدْ زَنَتْ قَالَ:⸩* لَقَدْ تَابَتْ تَوْبةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْن سبْعِينَ أَهْلِ المدِينَةِ لوسعتهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ أَفْضَلَ أَنْ جَادَتْ بِنفْسهَا للَّهِ عَزَّ وجَل؟ »* رواه مسلم كتاب رياض الصالحين مجاناً PDF اونلاين 2025 نسخة تفاعُليّة من حديث سيّد المرسلين ﷺ جمّعة الإمام النووي مشتملًا ما يكون طريقًا لصاحبه إلى الفوز الآخرة جامعًا للترغيب والترهيب والزهد ورياضات النفوس وقد التزم فيه أن لا يذكر إلا الأحاديث الصحيحة وأحاديثه مواضيع مختلفة مثل: العبادات والمعاملات والعادات والأمور المنهي عنها بحيث يصدر المؤلف جملة بعنوان لما تتضمنه بابًا لتلك