آسف لنفسي أعتذر لنفسي على ما سببته لها من آلام، وخذلان؛... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ آسف لنفسي أعتذر لنفسي ما سببته لها من آلام وخذلان؛ فأنا دائما أنهرها تقصيرها؛ حتى لم يكن هذا خطئها فإني ألومها لما سببت لصديقتي ألمًا؟ خذلتها؟ فتنزعج نفسي؛ لأن خطئها؛ فصديقتي هي جرحتها بخنجرٍ ثلِم جعل قلبي فتات وعنفتها عندما صار خليلها سرابًا كأنه وتوالت الضربات إلى أن غرقت نفسي الدجن وصارت جثمانَ؛ فزجرَ بعقلي ؟ أنَّبتها ذنبٍ ليس منها؟ لما؟ عقلي: كنت أظن أنَّ سيجعلها أقوى وتختار الأصح كل مرة أُعنفها كانت تنهار وأنا أقسى عليكَ؛ لكي تكون أكن أدري أني أقتلها مرةٍ أعنفها قلبي: وماذا الآن؟ عقلي: سأترك لكَ الشأن الآن بعدما قتلني الحيف وأغرقنا الديجور تخليت عنّا وتركت لنا شيء الأمر لكَ؛ لأنكَ يحيطك الأمل ستضغي أشعة الشمس سمائك وستلألأ حديقتك بأشعة وسيزهر عالمنا جديد كيف أنشر الأمل؟ كاليابسة؟ كيف؟ عقلي: بيدنا فالخيار أيها القلب فهذا طريق الفجر وهذا الدجن؛ فماذا ستختار؟ لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ آسف لنفسي أعتذر لنفسي على ما سببته لها من آلام، وخذلان؛ فأنا دائما ما أنهرها على تقصيرها؛ حتى لم يكن هذا خطئها، فإني ألومها، لما سببت لصديقتي ألمًا؟ لما خذلتها؟ فتنزعج نفسي؛ لأن هذا لم يكن خطئها؛ فصديقتي هي من جرحتها بخنجرٍ ثلِم جعل من قلبي فتات، وعنفتها عندما صار خليلها سرابًا كأنه لم يكن، وتوالت الضربات إلى أن غرقت نفسي في الدجن، وصارت جثمانَ؛ فزجرَ قلبي بعقلي لما ؟ لما أنَّبتها على ذنبٍ ليس منها؟ لما؟ عقلي: كنت أظن أنَّ هذا سيجعلها أقوى، وتختار الأصح لها، في كل مرة كنت أُعنفها كانت تنهار، وأنا أقسى عليكَ؛ لكي تكون أقوى، لم أكن أدري أني أقتلها في كل مرةٍ أعنفها. قلبي: وماذا الآن؟ عقلي: سأترك لكَ كل الشأن الآن. قلبي: بعدما قتلني الحيف، وأغرقنا في الديجور تخليت عنّا، وتركت لنا كل شيء. عقلي: الأمر لكَ؛ لأنكَ عندما يحيطك الأمل، ستضغي أشعة الشمس سمائك، وستلألأ حديقتك بأشعة الأمل، وسيزهر عالمنا من جديد. قلبي: كيف أنشر الأمل؟ كيف، وأنا كاليابسة؟ كيف؟ عقلي: الأمل بيدنا، فالخيار لكَ أيها القلب، فهذا طريق الفجر، وهذا طريق الدجن؛ فماذا ستختار؟ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ آسف لنفسي أعتذر لنفسي على ما سببته لها من آلام، وخذلان؛ فأنا دائما ما أنهرها على تقصيرها؛ حتى لم يكن هذا خطئها، فإني ألومها، لما سببت لصديقتي ألمًا؟ لما خذلتها؟ فتنزعج نفسي؛ لأن هذا لم يكن خطئها؛ فصديقتي هي من جرحتها بخنجرٍ ثلِم جعل من قلبي فتات، وعنفتها عندما صار خليلها سرابًا كأنه لم يكن، وتوالت الضربات إلى أن غرقت نفسي في الدجن، وصارت جثمانَ؛ فزجرَ قلبي بعقلي لما ؟ لما أنَّبتها على ذنبٍ ليس منها؟ لما؟ عقلي: كنت أظن أنَّ هذا سيجعلها أقوى، وتختار الأصح لها، في كل مرة كنت أُعنفها كانت تنهار، وأنا أقسى عليكَ؛ لكي تكون أقوى، لم أكن أدري أني أقتلها في كل مرةٍ أعنفها. قلبي: وماذا الآن؟ عقلي: سأترك لكَ كل الشأن الآن. قلبي: بعدما قتلني الحيف، وأغرقنا في الديجور تخليت عنّا، وتركت لنا كل شيء. عقلي: الأمر لكَ؛ لأنكَ عندما يحيطك الأمل، ستضغي أشعة الشمس سمائك، وستلألأ حديقتك بأشعة الأمل، وسيزهر عالمنا من جديد. قلبي: كيف أنشر الأمل؟ كيف، وأنا كاليابسة؟ كيف؟ عقلي: الأمل بيدنا، فالخيار لكَ أيها القلب، فهذا طريق الفجر، وهذا طريق الدجن؛ فماذا ستختار؟ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ آسف لنفسي أعتذر لنفسي على ما سببته لها من آلام، وخذلان؛ فأنا دائما ما أنهرها على تقصيرها؛ حتى لم يكن هذا خطئها، فإني ألومها، لما سببت لصديقتي ألمًا؟ لما خذلتها؟ فتنزعج نفسي؛ لأن هذا لم يكن خطئها؛ فصديقتي هي من جرحتها بخنجرٍ ثلِم جعل من قلبي فتات، وعنفتها عندما صار خليلها سرابًا كأنه لم يكن، وتوالت الضربات إلى أن غرقت نفسي في الدجن، وصارت جثمانَ؛ فزجرَ قلبي بعقلي لما ؟ لما أنَّبتها على ذنبٍ ليس منها؟ لما؟ عقلي: كنت أظن أنَّ هذا سيجعلها أقوى، وتختار الأصح لها، في كل مرة كنت أُعنفها كانت تنهار، وأنا أقسى عليكَ؛ لكي تكون أقوى، لم أكن أدري أني أقتلها في كل مرةٍ أعنفها. قلبي: وماذا الآن؟ عقلي: سأترك لكَ كل الشأن الآن. قلبي: بعدما قتلني الحيف، وأغرقنا في الديجور تخليت عنّا، وتركت لنا كل شيء. عقلي: الأمر لكَ؛ لأنكَ عندما يحيطك الأمل، ستضغي أشعة الشمس سمائك، وستلألأ حديقتك بأشعة الأمل، وسيزهر عالمنا من جديد. قلبي: كيف أنشر الأمل؟ كيف، وأنا كاليابسة؟ كيف؟ عقلي: الأمل بيدنا، فالخيار لكَ أيها القلب، فهذا طريق الفجر، وهذا طريق الدجن؛ فماذا ستختار؟ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.