بسم الله الرحمن الرحيم الكاتبة : رفيدة الحداد الحساب... 💬 أقوال رفيدة عبد الباسط الحداد 📖 رواية حقيقة وجع
- 📖 من ❞ رواية حقيقة وجع ❝ رفيدة عبد الباسط الحداد 📖
█ بسم الله الرحمن الرحيم الكاتبة : رفيدة الحداد الحساب الالكتروني أتمنى لكم قراءه ممتعة اول رواياتي رواية يمنية بعنوان حقيقة وجع الأماني لنا والاحلام لغيرنا خلونا نبدأ البـــــــــــــارت الاول في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة غرفتها تراسل صحباتها خرجة بكره عند واحده زميلاتها شافتها منى ˝ليلى متصله الان ˝ ابتسمت وقالت خليني ادخل اراسلها منى بخخخ ليلى يمه خوفتيني ههه انتي وميين ؟ جالسه اراسل صحباتي نتفق خرجت البنات همم يسعدش اميين _ليلى خريجه ثانوية عمرها 19 شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها _منى صاحبة الكترونيه تعرفت السناب شات 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي نياتها سكرت الجوال وارتمت فوق السرير التعب وغفت نوم عميق نروح لكنده خلص يكتب التكليف تمدد الاريكه واخذ يتصل ل امه فتحت ام الخط هلا با ابني عبدالله بامي بروح ام نزلت دموعها شافت صورة ابنها كيف حالك يا اخبارك طمني عنك ؟ عبدالله: الحمدالله تمام كتاب حقيقة مجاناً PDF اونلاين 2025 الرواية الطراز اليمني تحتوي عدة شخصيات تتحدث عن العادات والتقاليد للرواية اشياء خطف حقد عناد كراهية غدر
ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات
منى : همم . الله يسعدش
ليلى : اميين
_ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها .
_منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها
سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق .
نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني
عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله
ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟
عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟
ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب .
عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي
ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟
عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن
ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك
عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة
ام عبدالله : الله معك يا ابني
سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك
ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله
ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده
ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه
ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه
ابو عبدالله : اميين
_ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة ***
_ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها.
_عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته .
عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره
سهى : ي منى اشتي اشوفش
منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي
سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه
منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات
سهى : طيب تعالي لعندي للبيت
منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي
سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه
منى : وش فيش زعلتي
سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله
منى: الله معش
سهى : ومعش
سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب
عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده
سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق
عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد
طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات
عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا
طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه
سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال
طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني
ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ
طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة
ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك
ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش
ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا
سلوى وسميره : طيب يمه
_طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط
_عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات )
_ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه
نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟
بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف
ام عبدالله : وتشتي تروحي
ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج
ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات
ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني
ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق
ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟
ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش
ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام
كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه .
نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله
بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى
ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش
ليلى : تمام
ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام
ليلى هزت راسها بنعم .
تتوقعون وش بيصير لابطالنا
منى هل بتعرف ان سهى هو طلال
وماذا هدف طلال من تعارفه من منى
وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه
وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه
وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها
و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام
احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود. ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم الكاتبة : رفيدة الحداد الحساب الالكتروني أتمنى لكم قراءه ممتعة اول رواياتي رواية يمنية بعنوان : حقيقة وجع الأماني لنا والاحلام لغيرنا . خلونا نبدأ ..... البـــــــــــــارت الاول في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة في غرفتها تراسل صحباتها على خرجة بكره عند واحده من زميلاتها شافتها منى ˝ليلى متصله الان ˝ ابتسمت وقالت خليني ادخل اراسلها ... منى : بخخخ ليلى : يمه خوفتيني ههه منى : انتي وميين ؟ ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات منى : همم . الله يسعدش ليلى : اميين _ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها .. _منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق . نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟ عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟ ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب . عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟ عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة ام عبدالله : الله معك يا ابني سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه ابو عبدالله : اميين _ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة ***** _ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها. _عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته . عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره سهى : ي منى اشتي اشوفش منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات سهى : طيب تعالي لعندي للبيت منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه منى : وش فيش زعلتي سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله منى: الله معش سهى : ومعش سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش سلمى بعفويه الاطفال : يعني ياماما بنخرث نثحث بالثالع ديما تال تلال ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا سلوى وسميره : طيب يمه _طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط _عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات ) _ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟ ام عبدالله ابتسمت : بسوي لكم زربيان تعالي ساعديني قطعي البصل ليلى : حااضر يا احلى ام في الدنيا بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف ام عبدالله : وتشتي تروحي ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟ ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه . نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش ليلى : تمام ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام ليلى هزت راسها بنعم . تتوقعون وش بيصير لابطالنا *منى هل بتعرف ان سهى هو طلال *وماذا هدف طلال من تعارفه من منى * وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه *وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه *وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها *و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبة : رفيدة الحداد
الحساب الالكتروني
أتمنى لكم قراءه ممتعة
اول رواياتي رواية يمنية بعنوان :
حقيقة وجع
الأماني لنا والاحلام لغيرنا .
خلونا نبدأ ... البـــــــــــــارت الاول
في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة في غرفتها تراسل صحباتها على خرجة بكره عند واحده من زميلاتها
ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات
منى : همم . الله يسعدش
ليلى : اميين
_ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها .
_منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها
سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق .
نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني
عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله
ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟
عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟
ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب .
عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي
ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟
عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن
ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك
عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة
ام عبدالله : الله معك يا ابني
سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك
ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله
ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده
ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه
ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه
ابو عبدالله : اميين
_ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة ***
_ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها.
_عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته .
عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره
سهى : ي منى اشتي اشوفش
منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي
سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه
منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات
سهى : طيب تعالي لعندي للبيت
منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي
سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه
منى : وش فيش زعلتي
سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله
منى: الله معش
سهى : ومعش
سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب
عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده
سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق
عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد
طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات
عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا
طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه
سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال
طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني
ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ
طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة
ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك
ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش
ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا
سلوى وسميره : طيب يمه
_طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط
_عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات )
_ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه
نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟
بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف
ام عبدالله : وتشتي تروحي
ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج
ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات
ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني
ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق
ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟
ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش
ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام
كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه .
نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله
بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى
ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش
ليلى : تمام
ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام
ليلى هزت راسها بنعم .
تتوقعون وش بيصير لابطالنا
منى هل بتعرف ان سهى هو طلال
وماذا هدف طلال من تعارفه من منى
وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه
وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه
وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها
و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام
احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل الرسبشن اخذ الرقم : ثواني شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال **** ساكن في شارع *** في حارة *** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي الرسبشن : العفو خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت جميله : اش سويت مع الرقم جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها جميله : اني انفذها جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة ) جميلة : يوووه وافعلها اني جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش جميله تأففت : تمام نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم *** ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا ابرار : كذا اشوف شكلي ليلى : قمر ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا ابرار طحست : آآآآآآه راسي ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي وجروا يلحقوا امهم وابوهم طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها ليلى وابرار كانوا مع بعض وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري ليلى تصور ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء شيماء سمعت الباب يفتح تربعت عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد عمار صرخ : اتكلمميييييييييي شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك..كنت...كنت... عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ....كنت اكلم شهد عمار بهمس: ومن هذه شهد شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل شوية جاء صوت شهد : الو شيماء عمار : الو شهد : شيماء عمار : معش اخوها شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا عمار : خلاص يا اختي مع السلامة سكر عمار من شهد شيماء تنهدت براحه عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر خرج وسكر عليها الباب شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر عمار : الو عمر : اهلين ياشيخ الشباب عمار : اهلين فيك عمر : كيف احوالك عمار : الحمدلله نمشي حالنا عمر : الحمدالله عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس عمار : طيب عمر : منتظر لك سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه شوية دق الجرس كان عمار عمر يسلم عليه : اهلين عمار : هلا عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح ) *ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله * عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب عمار وقف : استأذنك الان بروح عمر : الله معك نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض ابو عبدالله وام عبدالله ربطوا الأحزمة ليلى وابرار ايضا ربطوا الأحزمة شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار. ليلى : فين بنروح الان ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم *** المتوجهه الى كندا ابو يسرى : حررررر ابو صادق: ايوه والله شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب ) اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة سلمان ينادي على الشغاله الشغاله : نعم بابا سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه الشغاله : حازر بابا سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن سالم وتركيزه على التلفاز : ليش سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني سالم : والقصر سلمان : مكانه اكون اروح وارجع سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله سلمان ما ركز : ماله سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم سالم بنفس الوضعيه : همم سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى سلوى بهمس من النوم : الو عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله سلوى قلبها دق : اهلين عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل سلوى : تمام قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش سلوى بهمس : الحمدالله وانت عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله ) يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه عبدالله ابتسم : اجلسي سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله سلوى سكتت كانت تحس بالجوع عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى جميله : ايوه نائمه جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده جميله بلغت ريقها: ايوه جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل طلال بهمس : اهلين جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك طلال بسخرية : كله عشاني جميله : ايوه طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش جميله : فين اشوفك طلال : في مكاننا الدائم جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم طلال : منى مالش منتزة *** اش اكلتي اليوم جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني جميله : بكره ياروحي طلال بزعل : ماشي اليوم جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش جميلة : تمام طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال جميله : وكيف بنفعل جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه جميله : بس اني ما اشبه منى جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس جميله خافت يصير شيء : الله يستر نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري سميرة وقفت : نعم عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا سمعته امه من وراه : من تتزوج عمر تدارك فشله : ها ولا احد ام عمر : في راسك واحده عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته قام اخذ الجوال واتصله :هلا بعمر عمر : اهلين كيف حالك : الحمدالله وانت عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج : ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت عمر ب ابتسامة : لقيتها لك : صدق من هي عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام : تمام نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت عامر بشك : يكون احد يعلمها طلال بسرحان : يمكن عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده عامر : اش افعل اش اسوي امرر طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين عامر بتركيز: مركز اش خطتك طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال عامر بخوف : ان شاءالله طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو سكر طلال من عامر وافكاره عند منى نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان سجى : مالش يمه على عمار ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة سجى ب ابتسامة : تمام خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم منير بضحكه : عيالش مشاغبين سجى ضحكت : مثل ابوهم منير قرب منها : وحلوين مثل امهم سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ ابو صادق غلب عليه النوم نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان عبدالله يتصل لسلمان : الو سلمان يفز : اهلين بالخريج عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك سلمان : ليش خارج ادخل عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم سلمان يصافح عبدالله : اهلين عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك عبدالله : فوق العين والراس شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها منقولة . خلونا نتوقع الأحداث: ماذا يخبي الاقدار لشيماء ومن هو العريس اللي اتصله عمر وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال وماهي خطة طلال مع عامر وهل سيلاقي طلال بيت سلمان وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍 واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل الرسبشن اخذ الرقم : ثواني شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال ** ساكن في شارع ** في حارة ** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت جميله : اش سويت مع الرقم جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها جميله : اني انفذها جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة ) جميلة : يوووه وافعلها اني جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم **
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا ابرار : كذا اشوف شكلي ليلى : قمر ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا ابرار طحست : آآآآآآه راسي ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي وجروا يلحقوا امهم وابوهم طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها ليلى وابرار كانوا مع بعض وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري ليلى تصور ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء شيماء سمعت الباب يفتح تربعت عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد عمار صرخ : اتكلمميييييييييي شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك.كنت..كنت.. عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ..كنت اكلم شهد عمار بهمس: ومن هذه شهد شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل شوية جاء صوت شهد : الو شيماء عمار : الو شهد : شيماء عمار : معش اخوها شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا عمار : خلاص يا اختي مع السلامة سكر عمار من شهد شيماء تنهدت براحه عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر خرج وسكر عليها الباب شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر عمار : الو عمر : اهلين ياشيخ الشباب عمار : اهلين فيك عمر : كيف احوالك عمار : الحمدلله نمشي حالنا عمر : الحمدالله عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس عمار : طيب عمر : منتظر لك سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار عمر يسلم عليه : اهلين عمار : هلا عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب عمار وقف : استأذنك الان بروح عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار. ليلى : فين بنروح الان ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم ** المتوجهه الى كندا ابو يسرى : حررررر ابو صادق: ايوه والله شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب ) اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة سلمان ينادي على الشغاله الشغاله : نعم بابا سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه الشغاله : حازر بابا سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن سالم وتركيزه على التلفاز : ليش سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني سالم : والقصر سلمان : مكانه اكون اروح وارجع سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله سلمان ما ركز : ماله سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم سالم بنفس الوضعيه : همم سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى سلوى بهمس من النوم : الو عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله سلوى قلبها دق : اهلين عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل سلوى : تمام قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش سلوى بهمس : الحمدالله وانت عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه عبدالله ابتسم : اجلسي سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله سلوى سكتت كانت تحس بالجوع عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى جميله : ايوه نائمه جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده جميله بلغت ريقها: ايوه جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل طلال بهمس : اهلين جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك طلال بسخرية : كله عشاني جميله : ايوه طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش جميله : فين اشوفك طلال : في مكاننا الدائم جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم طلال : منى مالش منتزة ** اش اكلتي اليوم جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني جميله : بكره ياروحي طلال بزعل : ماشي اليوم جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش جميلة : تمام طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال جميله : وكيف بنفعل جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه جميله : بس اني ما اشبه منى جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري سميرة وقفت : نعم عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا سمعته امه من وراه : من تتزوج عمر تدارك فشله : ها ولا احد ام عمر : في راسك واحده عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته قام اخذ الجوال واتصله :هلا بعمر عمر : اهلين كيف حالك : الحمدالله وانت عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج : ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت عمر ب ابتسامة : لقيتها لك : صدق من هي عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام : تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت عامر بشك : يكون احد يعلمها طلال بسرحان : يمكن عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده عامر : اش افعل اش اسوي امرر طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين عامر بتركيز: مركز اش خطتك طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال عامر بخوف : ان شاءالله طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان سجى : مالش يمه على عمار ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة سجى ب ابتسامة : تمام خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم منير بضحكه : عيالش مشاغبين سجى ضحكت : مثل ابوهم منير قرب منها : وحلوين مثل امهم سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان عبدالله يتصل لسلمان : الو سلمان يفز : اهلين بالخريج عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك سلمان : ليش خارج ادخل عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم سلمان يصافح عبدالله : اهلين عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك عبدالله : فوق العين والراس شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء ومن هو العريس اللي اتصله عمر وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال وماهي خطة طلال مع عامر وهل سيلاقي طلال بيت سلمان وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍 واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝