البـــــــــــــارت الثاني عند ليلى اتجهزت هي واختها... 💬 أقوال رفيدة عبد الباسط الحداد 📖 رواية حقيقة وجع
- 📖 من ❞ رواية حقيقة وجع ❝ رفيدة عبد الباسط الحداد 📖
█ البـــــــــــــارت الثاني عند ليلى اتجهزت هي واختها راحت عند صاحبتها يسرى يسرى : اهلييين حيا ليلى الله يحيش كيف حالش الحمدالله انتي كيفش وين البنات ما احد قد جاء يسري عادهم بالطريق خليني اقوم اجهز لش شي تشربيه قامت جهزت عصير وادته لليلى , تسلمي يسلمش الجرس طن شكل جو سارت فتحت لهم هناء ووسعوا وسعوا اني جيت ريما ولللييييي عاشو واخيرا التقينا بشرى ويسرى قاموا يرقصوا وليلى تطبل وابرار تصفر البنات هههههههههه (محد بيرحب بنفسه مثل هذه الشله ) دخلوا غرفت خلسوا العبايات وشغلوا اغاني وبدوا ويفلوها ضحك وهباله وجنان واكل يمه وش ذا الطعم سويتيه يا انحرجت ايوه ماشاء طعيييم ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا يالله والطعم لذيذ جدا وبشرى يممممميي تسلم يديش يسلمكن هناء بنات بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون تسالون بقمبر البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر بشوف لو باخذ كورسات عليش اهلش عيرضوا بضحكه قلش والله عاده هذا قرار راسي ههه كتاب حقيقة وجع مجاناً PDF اونلاين 2025 الرواية الطراز اليمني تحتوي عدة شخصيات تتحدث العادات والتقاليد للرواية اشياء خطف حقد عناد كراهية غدر
هناء : ماشاء الله طعيييم ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة . ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه ** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات . عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع ** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه ...
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة . اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
❞ البـــــــــــــارت الثاني عند ليلى اتجهزت هي واختها راحت عند صاحبتها يسرى يسرى : اهلييين حيا ليلى : الله يحيش كيف حالش يسرى : الحمدالله انتي كيفش ليلى : الحمدالله وين البنات ما في احد قد جاء يسري : عادهم بالطريق خليني اقوم اجهز لش شي تشربيه قامت يسرى جهزت عصير وادته لليلى , ليلى : تسلمي يسرى : الله يسلمش الجرس طن طن يسرى : شكل البنات جو ليلى سارت يسرى فتحت لهم هناء : ووسعوا وسعوا اني جيت ريما : ولللييييي عاشو عاشو واخيرا التقينا بشرى ويسرى قاموا يرقصوا وليلى تطبل وابرار تصفر البنات : هههههههههه (محد بيرحب بنفسه مثل هذه الشله ) دخلوا غرفت يسرى خلسوا العبايات وشغلوا اغاني وبدوا يرقصوا ويفلوها ضحك وهباله وجنان واكل هناء : يمه وش ذا الطعم انتي سويتيه يا يسرى يسرى انحرجت : ايوه هناء : ماشاء الله طعيييم ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى يسرى : الله يسلمكن هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم ريما : مساكين والله هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟ يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها نتعرف على شله ليلى : _ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه . _ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة .. ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم . _ ريما عمرها 18 سمراء البشرة سمينة شعرها كيري طموحه جدا ذكية ومهتمه بدراستها تحب الجنون والمغامرة حبوبة مره . _يسرى عروستنا المنتظرة عند بيت ابو عبدالله ليلى ممدده فوق الاريكة من التعب ام عبدالله : كيف كان يومش ليلى : الحمدالله سكتت شوية وقالت : يمه النتائج قربت تظهر واني اشتي ادرس انجليزي في المعهد ام عبدالله : المعهد بكله انتي ومن بتكوني تروحي ليلى : بروح لوحدي ام عبدالله فتحت عيونها : انتي مجنونه كيف بتروحي لوحدش لخطفوش ولا وقع شي ليلى : والله ما بيحصل شي وبعدين الناس ملان الشارع عيجوا يخطفوني ام عبدالله : ضروري احد يجابرش في الطريق ليلى بتأفف : طيب نرجع لعند منى كانوا يتجهزوا على طلعه للمول يشتوا يشتروا اشياء للعيد منى طلعت غرفتها عشان تلبس عبايتها فتحت السناب شات شافت رساله من سهى(طلال) ,منى : اهلين سهى : هلا كيف حالش منى : الحمدالله الان اني بروح السوق سهى فزت : بتروحي سوق شعبي ولا مول ؟ منى بعفوية : مدري على ما عمتي تشتي سهى : عمتش هذه شكلها عسكري منى ضحكت : خليني البس بسرعه قدهي تناديني وبعدين اتواصل معش سهى باابتسامة ساخره : طيب طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم) طلال : اموت انا على الثقيلين عامر رما لها بالرقم البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل دخل العسكري لكن ما حصل احد طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح عامر : غدوة نروح منتزه**** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات .. عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم منى : اااح يمه تعبب جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة جميله بيأس : طيب يصير خير منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن _جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته . عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع سميره وسلوى : حاضر بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم سلوى وسميرة : اميين خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك سلوى وسميره احتقروه بنظره واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن سلوى وسميره طنشوه واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم سلوى انفجرت : ياااصع*** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه ..... نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة .. اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم صلاح : ازيك ياخوي عامل ايه عبدالله : جالس اكتب التكاليف انت عارف اخر موعد التسليم بكره صلاح: تعال لرسترينت** نشرب لنا كم مشروب عبدالله ومازال تركيزه على ملازمة: وش معك ومن معك ؟ صلاح : ههه ياخوي نروئ شوية مع الانسة جيهان الكندية عبالله تأفف : كم مرة قلت لك انا مش حق خرجات مع نسوان اجانب تفهم انت يا محمد افهم احنا مسلمين ولازم نتمسك بديننا وهذا الشي حرام صلاح تضايق من كلامه : اه اه وسكر الخط عبدالله رمى بالجوال : استغفر الله غاااوي (مش واعي ) .... وكمل يكتب التكاليف بتركيز _صلاح هذا زميل عبدالله من مصر بنفس التخصص عمره نفس عمر عبدالله صح مهتم بدراسته لكن منحرف نوعا ما . توقع الاحداث : · وش تتوقعون يصير بطلال مع سهى · وعن سميره وسلوى وشله الشباب المضايقه وش بيصي رمعاهم · وعن عبدالله وتخرجه · وماذا عن ليلى وعن يسرى وعرسها · واحداث مثيرة قادمه في البارتات الجايه ان شاء الله انتظرونا . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
هناء : ماشاء الله طعيييم ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة . ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه ** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات . عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع ** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه ...
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة . اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
❞ الـــــــــــبـــــــــارت الــــــــــــــــرابــــــــــــع عند سلوى كانت في الغرفة محبوسة تفكر كيف تهرب ما في امل كل الاماكن محاصره جاء في بالها فكرة نروح عند ام طلال مقطعه نفسها بكى على بنتها ما تعرف بنتها حيه ولا ميتة واللي خطفوها وش يشتوا منها ام طلال : اااح يابنتي وينش وين رحتي سميرة وتمسح دموعها : يمه فين طلال ام طلال : الله يهدي هذا اخوش لو هو موجود ما كان احد اذانا واستعبدنا لا وقع ابن ورجال يصون اهله ولا اهتم بدراسته جاء طلال فتح الباب شاف امه تبكي ما عبرها طلع لغرفته ام طلال : ابني يا بني روح شوف اختك فين خطفوها خطفتها عصابه يا ابني طلال فز قلبه لكلمه عصابه : اش تقولين عصابه خطفت سلوى ام طلال : اي يا بني (وحكت له القصة كامل ) طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره *** في عمارة مهجورة في الركن طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ... سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده... طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ........... طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له) ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني .... نروح عند سلمى فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ... بحركة سريعة من سلوى اخذت العصا وضربت راس الحارس لين اغمي علية بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .. بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة (سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ..... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش .. حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب سلمى حركت راسها بتمام اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو سلمان : نعم وش تبغى سالم : وينك سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت سالم : حاضر سيدي سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه ... دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق ... صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا     صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت يسرى بفرح : تمام صادق : استأذنش يسرى : الله معك نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .... رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه الضابط : ما تشك في احد طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري الضابط : اتحاكى عنهم طلال تكلم عنهم وين موقعهم الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء..... وقف الضابط : عسكري جاءه العسكري : نعم سيدي الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي .. وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ...........قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش ... مشي لغرفته وغلقها العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو طلال بدون نفس : اهلين منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني طلال : كانت عندي شوية شغلات ..تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه *** منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش منى : حاضر حبيبتي طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله منى : الله معش .... منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.. من دق باب الناس دقوا بابه .................... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه عند ليلى ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟ ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها ام عبدالله : تمام طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .. عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو الصوت الرجولي : معي حرم عابد ام عبدالله فزت : ايوه معك الرجل : تعالي لمستشفى ***** زوجش حصل له حادث مروري ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه طلعت ليلى كلمت اختها ولبست العباية بسرعه ونزلت لعند امها خرجوا مسرعين وقفوا تاكسي واخذوا الطريق للمستشفى وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية ام عبدالله : كم التكلفة ؟ الدكتور : 3مليون ريال يمني ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك ابو عبدالله بألم : الله يسلمش ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع **** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية ابو عبدالله: اااه يا رجلي انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث : وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة * ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر *وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره *وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره ** في عمارة مهجورة في الركن
طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ..
سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده..
طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي
سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ......
طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك
سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال
طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي
سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان
طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي
سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط
سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان
غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له)
ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب
سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا
طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم
ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني ..
نروح عند سلمى
فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني
سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ..
بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .
بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة (سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت
قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل
سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني
صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش
شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش . حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب
سلمى حركت راسها بتمام
اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو
سلمان : نعم وش تبغى
سالم : وينك
سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني
سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة
سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت
سالم : حاضر سيدي
سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه .. دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر
نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق .. صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف
يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها
صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي
يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية
اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا




صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت
يسرى بفرح : تمام
صادق : استأذنش
يسرى : الله معك
نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط
الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك
طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي
الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .. رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية
طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه
الضابط : ما تشك في احد
طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري
الضابط : اتحاكى عنهم
طلال تكلم عنهم وين موقعهم
الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء... وقف الضابط : عسكري
جاءه العسكري : نعم سيدي
الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع
العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي . وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك
قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك
طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه
العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ......قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش .. مشي لغرفته وغلقها
العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت
عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو
طلال بدون نفس : اهلين
منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني
طلال : كانت عندي شوية شغلات .تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش
منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره
طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش
منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض
طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه **
منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل
طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي
منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش
طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش
منى : حاضر حبيبتي
طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله
منى : الله معش .. منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى
قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.
من دق باب الناس دقوا بابه .......... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه
عند ليلى
ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟
ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد
ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش
ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها
ام عبدالله : تمام
طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .
عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو
الصوت الرجولي : معي حرم عابد
ام عبدالله فزت : ايوه معك
الرجل : تعالي لمستشفى *** زوجش حصل له حادث مروري
ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها
ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في
ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه
وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه
الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ
ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية
الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية
ام عبدالله : كم التكلفة ؟
الدكتور : 3مليون ريال يمني
ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده
ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك
ابو عبدالله بألم : الله يسلمش
ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه
ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ
ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله
ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع ** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي
ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا
ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر
ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون
ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط
ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية
ابو عبدالله: اااه يا رجلي
انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث :
وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة
ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر
وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره
وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد
واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود. ❝