البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن نروح... 💬 أقوال رفيدة عبد الباسط الحداد 📖 رواية حقيقة وجع
- 📖 من ❞ رواية حقيقة وجع ❝ رفيدة عبد الباسط الحداد 📖
█ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن نروح لكنده وتحديدا غرفة عبدالله صحى صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي دخل الحمام توضأ وصلى باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد السرير تذكر سلوى وبكاءها من تركها وكيف جاءت اسئلة كثير حس بصداع الافكار قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى المطبخ ماشاف غير بيض وتوست خمص التوست وسوى مقلي اخذ قسمته الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى دخل غرفته وفتح فلم وجلس ياكل ويتابع في الغرفه الثانيه الشقة هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت النوم ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج تشوف لها شي تاكله طبق فيه وشريحتين توست وورقه مكتوب ( هذا صبوحش ) ابتسمت الفكره الحلوة اخذت ودخلت غرفتها تاكل عبدالله بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم برد الشهر كنده فتح وخرج أي باب شقته وغلقها بالمفتاح للجامعه كتاب حقيقة وجع مجاناً PDF اونلاين 2025 الرواية الطراز اليمني تحتوي عدة شخصيات تتحدث عن العادات والتقاليد للرواية اشياء خطف حقد عناد كراهية غدر
نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى
باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار
قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست
خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى
دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع
في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان
فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل
عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره
سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها
عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان
عبدالله : اهلين
صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي
عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه
صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال
جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب
صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا
عبدالله : اتفزل
في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة
سلمان : الووو حيا بالوجه المنور
مسهل : هلا بولد اخي كيفك
سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي
مسهل : الحمدالله
سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا
مسهل : الله يسعدك يا ابني
سلمان : امين امين هذا واجبي
مسهل : يالله بكلم ابو يسرى
سلمان : تمام ..سكر سلمان الجوال
نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو
منى بصوت فيه نوم : همم
طلال : يلبي على الصوت والنوم
منى ابتسمت : وش تشتي
طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش
منى : يالبي
طلال ضحك : تشتي شي
منى : مسرع
طلال : عندي موعد في الشركة
منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة **: الله يعينك
طلال : امين
طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل .. وجاءت في راسه خطة .: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان
نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة
نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار روان بين نومها وتعبها : الو عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟ روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير عمار :خاطرش روان : الله معك
وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء عمار :السلام عليكم الكل :وعليكم السلام ام سجى :اهلين بولدي عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم ام سجى : كيف شغلك اليوم عمار زفر بهدوء : الحمد لله.قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ..ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان
ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ..روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي روان لمست يده بحب .
نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه . دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها سلوى : تمام دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله عبدالله : كيف حالك يا ابي ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان عبدالله : ههههههه ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني عبدالله : بعد اسبوعين ام عبدالله : بنجي اني وابوك عبدالله : والبنات ضروري ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس ابو عبدالله : تمام يا ابني عبدالله يتثاؤب: مع السلامة ام عبدالله : الله معك
سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر ام عبدالله سكتت بخجل
نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج ام طلال : الله يسعدش يا بنتي سميره تصب الماء في الكوب : امين ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج سميره: قولي بسم الله ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس سميره تنهدت: ان شاءالله ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش سميرة : لا يمه ما في شيء
قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها
عند بيت منى كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها منى : كحح كحح جميله وجمال ناظروها منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم جميلة : تقولي لرجال تسلم منى : بنتش تكذب جميله : الاطفال م يكذبوا منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح
كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال منى : الو طلال : اهلين كيف حالش منى : الحمدالله كيف الشغل معك طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير منى : الله يعينك طلال : منى منى : عيونها طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل طلال : عادي خلاص ما بروح منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام طلال : والله اني خجلان منش منى : عادي مافي خجل بين اثنين طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي منى : طلال خلاص طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش منى خجلت وسكتت طلال : فديت اللي تخجل منى : طلال مع السلامة طلال : الله معش
منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ..نزلت دمعتها حزن على الفراق اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس
نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي سلوى صمتت عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي
عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش سلوى : الله معك عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس
توقع الاحداث : يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها وعن سميره وماذا تحمل الايام لها وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان عبدالله : اهلين صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا عبدالله : اتفزل في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة سلمان : الووو حيا بالوجه المنور مسهل : هلا بولد اخي كيفك سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي مسهل : الحمدالله سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا مسهل : الله يسعدك يا ابني سلمان : امين امين هذا واجبي مسهل : يالله بكلم ابو يسرى سلمان : تمام ....سكر سلمان الجوال نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو منى بصوت فيه نوم : همم طلال : يلبي على الصوت والنوم منى ابتسمت : وش تشتي طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش منى : يالبي طلال ضحك : تشتي شي منى : مسرع طلال : عندي موعد في الشركة منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة ****: الله يعينك طلال : امين طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل ... وجاءت في راسه خطة ..: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار روان بين نومها وتعبها : الو عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟ روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير عمار :خاطرش روان : الله معك وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء عمار :السلام عليكم الكل :وعليكم السلام ام سجى :اهلين بولدي عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم ام سجى : كيف شغلك اليوم عمار زفر بهدوء : الحمد لله..قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ...ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ...روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي روان لمست يده بحب .. نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه .. دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها سلوى : تمام دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله عبدالله : كيف حالك يا ابي ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان عبدالله : ههههههه ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني عبدالله : بعد اسبوعين ام عبدالله : بنجي اني وابوك عبدالله : والبنات ضروري ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس ابو عبدالله : تمام يا ابني عبدالله يتثاؤب: مع السلامة ام عبدالله : الله معك سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر ام عبدالله سكتت بخجل نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج ام طلال : الله يسعدش يا بنتي سميره تصب الماء في الكوب : امين ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج سميره: قولي بسم الله ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس سميره تنهدت: ان شاءالله ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش سميرة : لا يمه ما في شيء قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها عند بيت منى كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها منى : كحح كحح جميله وجمال ناظروها منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم جميلة : تقولي لرجال تسلم منى : بنتش تكذب جميله : الاطفال م يكذبوا منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال منى : الو طلال : اهلين كيف حالش منى : الحمدالله كيف الشغل معك طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير منى : الله يعينك طلال : منى منى : عيونها طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل طلال : عادي خلاص ما بروح منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام طلال : والله اني خجلان منش منى : عادي مافي خجل بين اثنين طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي منى : طلال خلاص طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش منى خجلت وسكتت طلال : فديت اللي تخجل منى : طلال مع السلامة طلال : الله معش منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ...نزلت دمعتها حزن على الفراق اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي سلوى صمتت عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش سلوى : الله معك عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس توقع الاحداث : يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها وعن سميره وماذا تحمل الايام لها وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها احداث كثيره انتظروني. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن
نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى
باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار
قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست
خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى
دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع
في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان
فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل
عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره
سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها
عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان
عبدالله : اهلين
صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي
عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه
صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال
جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب
صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا
عبدالله : اتفزل
في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة
سلمان : الووو حيا بالوجه المنور
مسهل : هلا بولد اخي كيفك
سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي
مسهل : الحمدالله
سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا
مسهل : الله يسعدك يا ابني
سلمان : امين امين هذا واجبي
مسهل : يالله بكلم ابو يسرى
سلمان : تمام ..سكر سلمان الجوال
نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو
منى بصوت فيه نوم : همم
طلال : يلبي على الصوت والنوم
منى ابتسمت : وش تشتي
طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش
منى : يالبي
طلال ضحك : تشتي شي
منى : مسرع
طلال : عندي موعد في الشركة
منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة **: الله يعينك
طلال : امين
طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل .. وجاءت في راسه خطة .: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان
نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة
نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار روان بين نومها وتعبها : الو عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟ روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير عمار :خاطرش روان : الله معك
وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء عمار :السلام عليكم الكل :وعليكم السلام ام سجى :اهلين بولدي عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم ام سجى : كيف شغلك اليوم عمار زفر بهدوء : الحمد لله.قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ..ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان
ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ..روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي روان لمست يده بحب .
نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه . دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها سلوى : تمام دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله عبدالله : كيف حالك يا ابي ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان عبدالله : ههههههه ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني عبدالله : بعد اسبوعين ام عبدالله : بنجي اني وابوك عبدالله : والبنات ضروري ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس ابو عبدالله : تمام يا ابني عبدالله يتثاؤب: مع السلامة ام عبدالله : الله معك
سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر ام عبدالله سكتت بخجل
نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج ام طلال : الله يسعدش يا بنتي سميره تصب الماء في الكوب : امين ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج سميره: قولي بسم الله ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس سميره تنهدت: ان شاءالله ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش سميرة : لا يمه ما في شيء
قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها
عند بيت منى كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها منى : كحح كحح جميله وجمال ناظروها منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم جميلة : تقولي لرجال تسلم منى : بنتش تكذب جميله : الاطفال م يكذبوا منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح
كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال منى : الو طلال : اهلين كيف حالش منى : الحمدالله كيف الشغل معك طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير منى : الله يعينك طلال : منى منى : عيونها طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل طلال : عادي خلاص ما بروح منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام طلال : والله اني خجلان منش منى : عادي مافي خجل بين اثنين طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي منى : طلال خلاص طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش منى خجلت وسكتت طلال : فديت اللي تخجل منى : طلال مع السلامة طلال : الله معش
منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ..نزلت دمعتها حزن على الفراق اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس
نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي سلوى صمتت عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي
عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش سلوى : الله معك عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس
توقع الاحداث : يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها وعن سميره وماذا تحمل الايام لها وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها
❞ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبارت الـــــــثالث مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني يسرى ماردت صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني يسرى تكلمت بهدوء : باي صادق : باي حبيبي خلونا نتعرف على صادق _ صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها _ قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين ام يسرى : اتصلتي على صادق يسرى تذكرت : ايوه ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في **** ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي يسرى : امين باست راس امها وطلعت _ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى _ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال ليلى : تمام نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ... سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب منى جرحها الكلام : لا ماعندي سهى : ممكن اعرف التفاصيل منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي سهى : ها الاباء والامهات يتزوجو ويخلفوا وينفصلوا والعيال يتبهذلوا منى : ايوه هذا الشي المستفيدين منه سهى : اسف على سؤالي منى : عادي سهى : تعجبني قوتش منى : تصدقي يا سهى اني بديت احبش سهى ابتسمت : عنجددددد منى انحرجت : ايوه سهى بدأت تستدرجها شوية : واني كمان منى لانها ماعندها احد بدأت ترتاح معها وتفضفض لها : الله يديمش لي والله اني ارتاح معش سهى : امين .. منى ممكن طلب صغير منى : اطلبي سهى : اشتي اشوفش منى : قلت لش ان عمتي ماتخلني اشوف احد ما تعرفها هي سهى : واني اش ذنبي عادي اجي لش بسيارتي الاقيش وانتي تجي منى : لا ما اقدر سهى : كم بتجلسي كذا اشتي اشوفش...رسلي لي بصورتش عشان اشوفك واني برسلش بصورتي منى خافت شويه : بس توعديني انش تخبيها معش سهى : اخبيها في عيوني ولا تخافي منى خرجت للاستوديو وخرجت لها صورة وهي لابسه بنطلون ماسك عليها مع بلوزه حمراء ماسك على صدرها وشعرها مفتوح : هذي اني وسوت فيس مستحي سهى حملت الصورة فتحت عيونها من الجمال : ما شاء الله هذه انتي قمررر منى استحت : ايوه .. عاد باقي انتي رسلي لي بصورتش سهى خرجت تدور في الاستوديو عن صورة بنات ورسلت لها : هذه اني منى : جميله ما شاء الله .. منى خافت : انتبهي لصورة يا سهى لو عرفوا اهلي بيقتلوني سهى ابتسمت بسخرية من عفويتها : تمام مايهمش غلقت منى النت وقلبها شبة مرتاح من الشي اللي سوته اخذت نفسها ونزلت عند عمتها وعمها شافتهم جالسين يتابعوا الاخبار منى : سلام جميلة : وعليكم السلام وش تسوي لوحدش في الغرفة منى تضايقت من التحقيق : ولا شيء كنت نائمة وعادني صحيت جميلة : خذي سماح وديها غرفتها وارجعي تعالي غسلي المواعين اللي بالمطبخ ومسحيه ونظفيه ونادي اختش هيفاء معش منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو عامر : هلا طلال : تعال للوكيشن ** اشتيك في موضوع عامر : حاضر يا شيخ الشباب غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ...... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها رئيس العصابة : ذئب اعرفك ... اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين .... سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش سلوى : قلت لك لا تلمسني رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها .. رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها ... لف وخرج مفحط بسيارته نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام عامر : اهلين اش تشتي طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده عامر : قول وش عندك طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر عامر فتح عيونه : اش ذاا طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك طلال : تعرفت عليها عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه عامر : بس احس حرام تستغلها طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها عامر : وش بتفعل بالصورة الان طلال بسرحان : بسوي اللي براسي عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة ... ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش سميرة حكت لها القصة كامل ... ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش ام طلال :ما تقصري الله يسعدش تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب ... يعلم الله منهم ...شكلهم اصحابها ....بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .... ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ..... لو بنتي لا اقتلها ....تحت المدني الف جني ...وووو والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء وش تتوقعون يصير في البارت القادم : *ماذا سيحدث مع سلوى *وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال *وماذا عن طلال ماهي حطته بـ منى *وماذا يخبي الاقدار لمنى وماذا عن ليلى وحياتها القادمة* *واخيرا ماذا عن فرحت يسرى هل ستكتمل احداث مثيرة انتظرونا. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها __
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في **
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ..
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن * اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك .. اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ..
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها . رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها .. لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة .. ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل .. ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب .. يعلم الله منهم ..شكلهم اصحابها ..بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .. ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ... لو بنتي لا اقتلها ..تحت المدني الف جني ..وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
ماذا سيحدث مع سلوى
وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال