البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا في... 💬 أقوال رفيدة عبد الباسط الحداد 📖 رواية حقيقة وجع
- 📖 من ❞ رواية حقيقة وجع ❝ رفيدة عبد الباسط الحداد 📖
█ البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس اي مؤشر استيقاظه وكأنه حبيبته هي من تبدأ بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول أجل حلمت بهِ رجلا حياتها ابو مع ام امام : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان احمد بالعملية تنهد حجز لها ابو صادق كنده معاها سلمان ابن اخوه ام وقد حهزت الجوازات ابو ما قد جهزوا اليوم بأخذ وابو وننزل عدن نسوي الله يعينكم انا كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك يسرى: يحتاج اجلس با إصرار: ينفع شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية تعرفي حقش العمود يعني صعب ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي م قدرت تعارض تعرف قال كلمة قالها طيب يعين بس حرك الكرسي اللي جالسة فيها ورجعها لغرفتها خرج جيبه شوية فلوس خذي هذه خليها معش لين نرجع اخذت الفلوس يحفضك كتاب حقيقة وجع مجاناً PDF اونلاين 2025 الرواية الطراز اليمني تحتوي عدة شخصيات تتحدث عن العادات والتقاليد للرواية اشياء خطف حقد عناد كراهية غدر
نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها . نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:........... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره بقلمي 🤍. نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.. نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها واحداث انتظروني في البارت القادم وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل**** يا واط**** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب ) عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه ) عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام جمال : الحمدالله الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب الممرض : تعرفهم ؟ جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي الممرض استغرب منه : الله معك جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟ جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة ) جميله : لا حول ولا قوة الا بالله نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى عامر : الله يستر بس نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير ام العريس : استودعتش الله ام سميرة : الله معش نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد) عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر ) سميرة بحركة سريعه سوت له كف عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا *** عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار عمار : هلا عمر : كيف حالك عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام عمار استبشر : حياكم الله عمر : الله يحيك استأذنك عمار : الله معك نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان عمار : حلو تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه ) وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام . خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء سجى بسرحان : ايوه نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل سلوى : بس .... قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار ابو عبدالله : ان شاءالله دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل ام عبدالله : بنورك يا ابني ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني ليلى وابرار بعدوا منه بضحك ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم عبدالله ابتسم على كلامها : امين سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى . نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها الدكتور : you should be operation in shortest time . سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week? الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني هيام : اجاو وهم مسويين حادث منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها . منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه ) سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا سميره : ان شاءالله ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه عمار شاف اتصال من عمر: هلا عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم ) عمار : ارحبوا سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅 عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة ** ابو عامر : على بركة الله عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز ابو عامر : نتوكل على الله وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا امتلى المجلس ملان رجال عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله الكل : اللهم صل على محمد عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم الكل : صدق الله العظيم عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي . عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / .. عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك طلال ابتسم : امين ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك ابو عامر: ان شاء الله قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها ام روان سكتت من كلام عمار . سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك شيماء ببروده دم ماردت :.......... سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث سجى : ايوه بالضبط روان : والان كيف بتفعلي سجى : بخليها مسمار في حياتها روان : الله يستر انتظروني في البارت القادم ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر
نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء
في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل ** يا واط ** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب ) عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه ) عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام جمال : الحمدالله الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب الممرض : تعرفهم ؟ جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي الممرض استغرب منه : الله معك جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟ جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة ) جميله : لا حول ولا قوة الا بالله
نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى عامر : الله يستر بس
نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير ام العريس : استودعتش الله ام سميرة : الله معش
نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد) عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر ) سميرة بحركة سريعه سوت له كف عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا ** عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار
عمار : هلا عمر : كيف حالك عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام عمار استبشر : حياكم الله عمر : الله يحيك استأذنك عمار : الله معك
نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان عمار : حلو تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه ) وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام .
خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء سجى بسرحان : ايوه
نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل سلوى : بس .. قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله
عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار ابو عبدالله : ان شاءالله دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج
وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل ام عبدالله : بنورك يا ابني ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني ليلى وابرار بعدوا منه بضحك
ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم عبدالله ابتسم على كلامها : امين سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى .
نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها الدكتور : you should be operation in shortest time . سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week? الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups
سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات
نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني هيام : اجاو وهم مسويين حادث منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها .
منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت
نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه ) سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا سميره : ان شاءالله ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا
نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه عمار شاف اتصال من عمر: هلا عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم ) عمار : ارحبوا سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅 عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة * ابو عامر : على بركة الله عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز ابو عامر : نتوكل على الله وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا امتلى المجلس ملان رجال عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله الكل : اللهم صل على محمد عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم
الكل : صدق الله العظيم عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي . عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / . عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك طلال ابتسم : امين ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك ابو عامر: ان شاء الله قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان
عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها ام روان سكتت من كلام عمار .
سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك شيماء ببروده دم ماردت :..... سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح
دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث سجى : ايوه بالضبط روان : والان كيف بتفعلي سجى : بخليها مسمار في حياتها روان : الله يستر