البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا في... 💬 أقوال رفيدة عبد الباسط الحداد 📖 رواية حقيقة وجع
- 📖 من ❞ رواية حقيقة وجع ❝ رفيدة عبد الباسط الحداد 📖
█ البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس اي مؤشر استيقاظه وكأنه حبيبته هي من تبدأ بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول أجل حلمت بهِ رجلا حياتها ابو مع ام امام : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان احمد بالعملية تنهد حجز لها ابو صادق كنده معاها سلمان ابن اخوه ام وقد حهزت الجوازات ابو ما قد جهزوا اليوم بأخذ وابو وننزل عدن نسوي الله يعينكم انا كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك يسرى: يحتاج اجلس با إصرار: ينفع شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية تعرفي حقش العمود يعني صعب ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي م قدرت تعارض تعرف قال كلمة قالها طيب يعين بس حرك الكرسي اللي جالسة فيها ورجعها لغرفتها خرج جيبه شوية فلوس خذي هذه خليها معش لين نرجع اخذت الفلوس يحفضك كتاب حقيقة وجع مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية الطراز اليمني تحتوي عدة شخصيات تتحدث عن العادات والتقاليد للرواية اشياء خطف حقد عناد كراهية غدر
نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها . نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:........... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره بقلمي 🤍. نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.. نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها واحداث انتظروني في البارت القادم وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان عبدالله : اهلين صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا عبدالله : اتفزل في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة سلمان : الووو حيا بالوجه المنور مسهل : هلا بولد اخي كيفك سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي مسهل : الحمدالله سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا مسهل : الله يسعدك يا ابني سلمان : امين امين هذا واجبي مسهل : يالله بكلم ابو يسرى سلمان : تمام ....سكر سلمان الجوال نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو منى بصوت فيه نوم : همم طلال : يلبي على الصوت والنوم منى ابتسمت : وش تشتي طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش منى : يالبي طلال ضحك : تشتي شي منى : مسرع طلال : عندي موعد في الشركة منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة ****: الله يعينك طلال : امين طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل ... وجاءت في راسه خطة ..: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار روان بين نومها وتعبها : الو عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟ روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير عمار :خاطرش روان : الله معك وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء عمار :السلام عليكم الكل :وعليكم السلام ام سجى :اهلين بولدي عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم ام سجى : كيف شغلك اليوم عمار زفر بهدوء : الحمد لله..قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ...ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ...روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي روان لمست يده بحب .. نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه .. دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها سلوى : تمام دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله عبدالله : كيف حالك يا ابي ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان عبدالله : ههههههه ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني عبدالله : بعد اسبوعين ام عبدالله : بنجي اني وابوك عبدالله : والبنات ضروري ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس ابو عبدالله : تمام يا ابني عبدالله يتثاؤب: مع السلامة ام عبدالله : الله معك سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر ام عبدالله سكتت بخجل نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج ام طلال : الله يسعدش يا بنتي سميره تصب الماء في الكوب : امين ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج سميره: قولي بسم الله ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس سميره تنهدت: ان شاءالله ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش سميرة : لا يمه ما في شيء قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها عند بيت منى كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها منى : كحح كحح جميله وجمال ناظروها منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم جميلة : تقولي لرجال تسلم منى : بنتش تكذب جميله : الاطفال م يكذبوا منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال منى : الو طلال : اهلين كيف حالش منى : الحمدالله كيف الشغل معك طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير منى : الله يعينك طلال : منى منى : عيونها طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل طلال : عادي خلاص ما بروح منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام طلال : والله اني خجلان منش منى : عادي مافي خجل بين اثنين طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي منى : طلال خلاص طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش منى خجلت وسكتت طلال : فديت اللي تخجل منى : طلال مع السلامة طلال : الله معش منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ...نزلت دمعتها حزن على الفراق اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي سلوى صمتت عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش سلوى : الله معك عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس توقع الاحداث : يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها وعن سميره وماذا تحمل الايام لها وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها احداث كثيره انتظروني. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن
نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى
باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار
قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست
خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى
دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع
في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان
فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل
عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره
سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها
عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان
عبدالله : اهلين
صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي
عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه
صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال
جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب
صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا
عبدالله : اتفزل
في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة
سلمان : الووو حيا بالوجه المنور
مسهل : هلا بولد اخي كيفك
سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي
مسهل : الحمدالله
سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا
مسهل : الله يسعدك يا ابني
سلمان : امين امين هذا واجبي
مسهل : يالله بكلم ابو يسرى
سلمان : تمام ..سكر سلمان الجوال
نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو
منى بصوت فيه نوم : همم
طلال : يلبي على الصوت والنوم
منى ابتسمت : وش تشتي
طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش
منى : يالبي
طلال ضحك : تشتي شي
منى : مسرع
طلال : عندي موعد في الشركة
منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة **: الله يعينك
طلال : امين
طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل .. وجاءت في راسه خطة .: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان
نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة
نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار روان بين نومها وتعبها : الو عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟ روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير عمار :خاطرش روان : الله معك
وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء عمار :السلام عليكم الكل :وعليكم السلام ام سجى :اهلين بولدي عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم ام سجى : كيف شغلك اليوم عمار زفر بهدوء : الحمد لله.قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ..ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان
ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ..روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي روان لمست يده بحب .
نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه . دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها سلوى : تمام دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله عبدالله : كيف حالك يا ابي ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان عبدالله : ههههههه ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني عبدالله : بعد اسبوعين ام عبدالله : بنجي اني وابوك عبدالله : والبنات ضروري ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس ابو عبدالله : تمام يا ابني عبدالله يتثاؤب: مع السلامة ام عبدالله : الله معك
سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر ام عبدالله سكتت بخجل
نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج ام طلال : الله يسعدش يا بنتي سميره تصب الماء في الكوب : امين ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج سميره: قولي بسم الله ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس سميره تنهدت: ان شاءالله ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش سميرة : لا يمه ما في شيء
قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها
عند بيت منى كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها منى : كحح كحح جميله وجمال ناظروها منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم جميلة : تقولي لرجال تسلم منى : بنتش تكذب جميله : الاطفال م يكذبوا منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح
كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال منى : الو طلال : اهلين كيف حالش منى : الحمدالله كيف الشغل معك طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير منى : الله يعينك طلال : منى منى : عيونها طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل طلال : عادي خلاص ما بروح منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام طلال : والله اني خجلان منش منى : عادي مافي خجل بين اثنين طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي منى : طلال خلاص طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش منى خجلت وسكتت طلال : فديت اللي تخجل منى : طلال مع السلامة طلال : الله معش
منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ..نزلت دمعتها حزن على الفراق اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس
نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي سلوى صمتت عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي
عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش سلوى : الله معك عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس
توقع الاحداث : يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها وعن سميره وماذا تحمل الايام لها وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها