البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح... 💬 أقوال رفيدة عبد الباسط الحداد 📖 رواية حقيقة وجع
- 📖 من ❞ رواية حقيقة وجع ❝ رفيدة عبد الباسط الحداد 📖
█ البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى ها روان جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر يمه فين تتابع الاخبار تسويها صاح كيف تخلي تطبخ وانتي عارفه عادها مسقطه مركزه عشان انك حبست اختك تذكر انه حبس شيماء ايوه حبستها لانش مش بنتش من تكلم تتهم وتربيتها صرخ مؤدبة ممنوع [خرج جوالها جيبه ] هذا تلمسه وبتجلس محبوسه الغرفة لما تعترف لي هو محمد اللي تكلمه ضربت صدرها بخوف تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق كل نقطة مسح وجهة بضيق مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ والتعب تحت عيونها بان قرب منها حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش خرجت مع وطلعها لغرفتها ومددها ونزل وجهزالغداء وتحت انظار ام حركاته وطريقة كلامة نرفزها دخلت زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها يا بنتي اجلسي منير حالش عمتي كتاب حقيقة وجع مجاناً PDF اونلاين 2025 الرواية الطراز اليمني تحتوي عدة شخصيات تتحدث عن العادات والتقاليد للرواية اشياء خطف حقد عناد كراهية غدر
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :...... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها..هاا.. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره [ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ] نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع *** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :........... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع**** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة *** عشان يحدد موقع المتصل جميله جلست بتعب : الله يستر نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :...... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثالث عشر اليوم التالي ل ابطالنا نروح عند بيت منى وتحديدا عند جمال وجميله جمال يشوف لجميله: جاهزه جميلة بلعت ريقها : ايوه جمال هز راسه بتمام وسلك طريقة لغرفة منى دق الباب منى بصوت مكسور : ادخل جمال يفتح الباب وبصوت اشبه بالحزن والخذلان : احنا رايحين عند ناس نزورهم انتبهي ل لبنات منى بنفس الصوت : تمام جمال شاف لها وخرج غلق الغرفة ونزل جميله : اش قالت جمال : تمام هيا نمشي جميله بلعت ريقها وقلبها يدق خوف ومشيت خلفه وصلوا السيارة وجمال يخرج جوال منى من جيبه: اتصلي له وانتبهي على كل الخطه اللي قولتها لك جميله تأخذ الجوال بيد ترتجف جمال لاحظ عليها وبصوت فيه حده : انتبهي انتبهي ركزي وبطلي خوف احنا نسوي هذا الشي عشان منى افهمي وخليش قويه جميله خافت من صوته : تمام اخذت الجوال وخرجت الجوال واتصلت له طلال كان يشيك على نفسه في المرايه شاف الاتصال من منى اخذ الجوال وابتسم ب خبث : اهلين مناتي جميله : اهلين طلولي كيفك طلال رفع حاجبه : بخير دام سمعت صوتش الا اش فيه صوتش هكذا من امس وانتي صوتش مدري مالها جميله ارتبكت وبسرعه : ها شكرا على ملاحظتك اصلن فيني زكام من امس صرعني البرد طلال يمثل الخوف : بسم الله عليش من البرد فيني ولا فيش جميله : بسم الله عليك طلال يأخذ عطره المفضل ويرش عليه : عالعموم فينش الان جميله : خرجت من شوية من البيت بوصل الان المنتزه وانت طلال يتأكد من نفسه : شويه واوصل جميله بضحكه خفيفه : منتظر لك طلال : مع السلامة جميله : الله معك سكرت جميله من طلال وزفرت بخوف جمال ب ابتسامة : برافوا حلو ما فعلتي جميله تأخذ منديل تمسح وجهها من تحت البرقع من الخوف جمال مركز على طريقة : الان انتبهي للخطه الجايه ركزي عليها جميلة : تمام نرجع عند طلال سكر من جميله واتصل على عامر عامر يلبس الكوتش : اهلين طلال يوقف التاكسي : جاهز عامر تذكر خطه طلال : اكيد طلال : السيارة جاهزه عامر يتأكد من المفتاح: ايوه طلال : كويس سكر عامر من طلال وخرج المفتاح وشغل السياره وتحرك الى المكان المتفق مع طلال نروح لكندا وتحديدا في قصر سلمان سلمان : ارحبوا ارحبوا نورتوا كندا كلها ابو صادق يجلس على الكنب بتعب : منوره با اهلها ابو يسرى سرحان بالقصر وجمالها بين نفسه يتكلم ( ماشاء الله على قصور والله طلعت منت بسيط يا سلمان بن سهيل ) صحى من سرحانه على صوت سلمان : بنورك يا سلمان سلمان وابو صادق ضحكوا : هههههههههه ابو يسرى : اش في تضحكوا سلمان : قلت لك كيف حالكم وانت تقولي بنورك فين سرحان يا ابو يسرى ابو يسرى انحرج وتنهد بتعب وكذب : افكر ببنتي سلمان بحزن : ولا عليك يا عمي اضخم دكتور في كندا ابو يسرى : ان شاءالله يا ابني سلمان ينادي على الشغاله : هيي انتي جيبي ثلاث اكواب عصير بسرعه الشغاله : حازر بابا راحت الشغاله ابو صادق بخوف : تجيب لي الشغاله عصير يا سلمان ما يعجبني سلمان : ليش يا عمي ابو صادق : الشغالات يجوا وسخين يا ابني اعتمد على نفسك ولا اتزوج يعلم الله كيف تفعل في المطبخ وبعدين من فين جبت هذه الشغاله سلمان ضحك على افكار عمه : هههههههه يا عمي كم فيني ادي واهتم بنفسي والشغالة هذه من كندا ابو صادق : بتضحك اكلمك من صدق سلمان : الله المستعان كلامك في محله ابو صادق : وكيف الشغاله حقك هذه تعرف عربي سلمان : تعرف لغتين الكندي والعربي ابو يسرى يغمز لسلمان : شكلك علمتها سلمان حس بالقرف وبتسليك: هههه اعلمها ليش يا عمي هي بتتعود معانا ابو يسرى : بتتعود معانا ليش كم منكم هنا بالقصر سلمان نسي صاحبه سالم : انا وصاحبي سالم ابو يسرى يتلفت على القصر : فينه ما شفناه سلمان تذكر انه رسله للمطعم عشان يشتري عشاء : راح يشتري عشاء ابو صادق يوقف بتعب : فين ذلحين ننام سلمان يوقف مع عمه : تعال اوريك غرفتك ( وبسرعه لف على ابو يسرى ) : فين بنتك يا عمي ابو يسرى بحزن : في المستشفى وديناها سلمان تنهد : الله يكون بعونكم تعالوا اوريكم بجناحكم عشان ترتاحوا طلع ابو يسرى وابو صادق خلف سلمان فتح سلمان الجناح كان عبارة عن جناح واسع فيه شقتين كل شقه فيها غرفتين وحمام ومطبخ وصاله واسعه وفي الصاله كان في كنب وشاشة عرض كان كل شي باللون الذهبي الراقي دخل ابو يسرى : ماشاء الله ابو صادق عجز يوصف المكان : ماشاء الله يا ابني سلمان سلمان ابتسم: الحمدالله يا عمي الان ادخلوا وارتاح وارتاحوا من السفر اكيد تعبانين ابو يسرى وابو صادق دخلوا واخذوا راحتهم نزل سلمان شاف سالم جاي سلمان : فينك ليش اتأخرت سالم تذكر انه نسي محفظته في السيارة : نسيت محفظتي في السيارة ورجعت لها سلمان طنش كلامه ولف عليه : اسمع بكره حفل تخرج عبدالله خليك مركز على كل نقطة قلتها لك سالم : ابشر واعمامك فين بتتركهم سلمان : يا غبي عادي نخليهم هنا في القصر ونروح ونرجع سالم يحك راسه بفشله : تمام نروح لعند عبدالله اتصل ل امه وابوه ام عبدالله : اهلين عبدالله يسند يده خلف راسه : اهلين فيكم كيف الدنيا ابو عبدالله بصوت : يا ابني السعودية حررررر عبدالله ابتسم : سهل سهل يا ابي حر وبعدا هنا في كندا برررد قووي ام عبدالله : يوووه يا ابني اني مستحملش البرد عبدالله : ما تهمي ابو عبدالله يسكب له ماء بارد : المهم كيف حالك يا ابني عبدالله تنهد : والله الحمدلله ام عبدالله : سلامتك يا ابني من التنهد عبدالله تذكر سلوى وكيف بدي يتعلق بها بين نفسه ( اكلمهم لا يا عبدالله مش وقت ) صحي على سرحانه من صوت امه : هلا يمه ام عبدالله شكت بسرحان امه : وين عقلك يا ابني عند من مشغول عبدالله ارتبك وعدل جلسته : يمه ما في شيء ام عبدالله ب ابتسامة شك : يالله يا ابني تصبح على خير عبدالله ب ابتسامة : وانتم من اهله سكر عبدالله من اهله ودور رقم سلوى واتصل لها سلوى شافت اسم المتصل عبدالله ارتسمت ابتسامة حب على وجهها : اهلين عبدالله تعدل بجلسته وبصوت حب : هلا بالصوت سلوى سكتت ب انحراج : ........ عبدالله ابتسم على خجلها: كيف حالش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله مرت دقيقة ومن الطرفين كان الهدوء سيد المكان عبدالله تنحنح : حمم سلوى ممكن اسألش سلوى تحاول تهدي نفسها : تفضل عبدالله : مخطوبة انتي ولا متزوجه سلوى : مش مخطوبة ولا متزوجة عبدالله تمدد براحه : ممكن تقولي لي عن حياتك كيف كانت في اليمن وكيف عايشين ووو سلوى تذكرت قصتها وبلعت ريقها وحكت له بقصتها عبدالله اثر فيه قصتها يمثل النوم : تصبحي على خير سلوى اتأثرت من تصرفاته وبين نفسها ( ليش ليش ليش تكلميه بقصتك اش بيقول عنك مقطوعين من شجرة ما عندكم اهله ) تنهدت : وانت من اهله وسكرت وغرقت في نوبه لوم وبكاء عبدالله سكر من سلوى وغرق في التفكير بكلام سلوى وقصتها حاول ينام لكن افكاره شتتته نروح عند عمار رجع البيت شاف امه وابوه بصوت جهوري وهو يسلك طريقة لغرفته : السلام عليكم ابوه وامه : وعليكم السلام ام سجى : ولا كأن احنا اهله خلاص روحه بتخرج رايح عند ملكة الجمال عمار صااح : اصصصصه اصصصه خلاص خلاص ما شبعتي من وجع الراس ما شبعتي من الصياح والمشاكل بعدي بعدي بعدي اسكه دوري سلمان اسكه شوفي فينه هذا ابنش اللي قبل سنتين الشرطة بتدور بعده وانتي هربتيه لكندا خايفة عليه اسكه شوفي بنتش من تكلم ومن معاها اسكه دوري غيري يمه انا انسان اشتي اعيش بهدوء بهدوء بدوون وجع راس ومناقره وكلام يجرح القلب اوووف .تااففف وسلك طريقة لغرفة ام سجى سكتت ابو سجى قام من مكانه : اعجبش الان لما احد يهينش ويصيح وانتي تسكتي اووف منتش ومن كلامش تركها وطلع ام سجى ابتسمت ابتسامة شر : هين يا عمار عمار وصل غرفته روان بخوف عليه : عمار اش في عمار يتأفف ويمسح على جبهته : ضروري ندور لنا حل يا روان انا مستحيل اكمل عيشتي هنا في ذا البيت اللي واصل مشاكل روان تلمس يده بحنيه : الله بيكون معانا يا عمار اصبر عمار هديت اعصابه تنهد : بصبر مش عشان احد عشانش روان ابتسمت عمار يعدل من جلسته عشان يقابلها: اسمعيني يا روان انا كلمت عمر ( وحكى لها بالقصه كامل ) روان مركزه بعد كلامه : وتتوقع شيماء توافق عمار : ايوه توافق غصبن عنها ولا بقتلها روان خافت من كلام عمار تعرفه لو قال كلمه قالها: الله يستر الحين قوم اتوضأ وصلي ركعتين وارجع نام وربك كريم عمار قام : اااح كلامش صحيح محد يفهمنا غير الله روان ب ابتسامة : ونعم بالله نروح عند سميرة رجعت للبيت شافت امها وسلوى ام سميرة ابتسمت : تعالي يا بنتي سميرة شكت انه في شيء : اش في يمه ام سميرة ابتسمت : يا بنتي البنت لما تكبر حلو تتزوج وتكون اسرة صغيره يا بنتي واني اشتي اموت واني مرتاحه ومتطمنه على بناتي سميرة فهمت قصد امها : اش في يمه تكلمي ام سميرة ما زالت الابتسامة في وجهها: يا بنتي اليوم جات جارتنا هذه اللي في الدكان اللي جنبنا تخطبش لبنها ابنها مسكين ومحترم وبيهتم با امه واخواته وحالهم حال انفسهم سميرة بهدوء : تمام يمه بس بفكر ام سميرة تمسح على ظهر بنتها بحب : الله يسعدش يا بنتي فكري براحتش سميرة ب ابتسامة صفراء : ان شاءالله يمه قامت سميرة وتوضت وصلت استخاره .. نروح عند جميلة وصلت للمنتزه *** جمال يأشر على مكان : انزلي واجلسي هناك جميلة بخوف : تمام نزلت جميلة وسلكت طريقها للمكان واتصلت على طلال جميله : فينك طلال : قريب منش فينش انتي جميله : منتظره لك في الكرسي اللي على يمين المنتزه طلال وصل المنتزة ونزل يتلفت شاف حرمه تتصل : خلاص شفتش جميله تمثل الابتسامة : تمام سكر طلال منها ولف على عامر : خليك هنا في اي حركة او اي شيء نبعت تمام عامر : ابشر طلال يتلفت على المنتزة : المنتزه والشارع شبه فارغ عامر : لا تهم في اي شيء خلفك على طول طلال افح بضيق : ان شاءالله مشي طلال لعند جميلة اللي للان يضن انه منى وصل وابتسم : هاي جميله بين نفسها ( هاي اش هذا هاي ياربي خارجني ) : اهلين طلولي طلال ابتسم لكن لاحظ عليها : شكلش سمنتي جميله بدأ قلبها يدق بقوة : ايوه سمنت طلال قرب يلمس يدها ( للان طلال مش مركز على اختلافها كون جميله تشبه منى بكل شي ما عاد السمنه فارقه بينهم ) : وحشتيني جميله شافت جمال يخرج المسدس من شباك السيارة طلال لاحظ على جميله لف يشوف للمكان اللي تشوفه جميله اطلق جمال الرصاصه لجهة طلال طلال تدارك الطلقه وتسطح على الارض جميله صرخت : ااااااااااااااه كتفي طلال اخذ يجري للسيارة : اسسسسسسرع اسرع جمال نسي موضوع طلال وركض لجميله شاف الدم يخرج من كتفها بخوف وصراخ : فيش شيء جميله غابت عن الوعي حملها جمال مسرع للسيارة وعلى المستشفى عند طلال شرد مع عامر طلال بعصبيه : مش قولت لك تنتبه عامر : وانا اش عرفني ما شفت شيء طلال زفر بضيق : كنت بروح فيها عامر بخوف : غريب يا طلال منى تسويها طلال : شكل اهلها عرفوا اني اراسلها والله قد قلبي ناغزني اليوم مش مطمن ابدا عامر وهو مركز على السواقة : وكيف بتفعل الان طلال يأخذ القارورة ويشرب وبتفكير : عرفت عامر خاف من تفكير طلال : اقولك يا طلال لو تنسى هذه منى طلال بصياح : كيف انساه اليوم كنت بموت عامر سكت وشويه تكلم عامر : اقول يا طلال نويت اتزوج طلال لف على عامر : يا ليل انت بتتزوج عامر ابتسم وتذكر عمر وكلامه انه حصل البنت : ايوه واليوم بروح عند صاحبي عمر قال معه واحده نفس انا ما اشتي طلال ابتسم لعامر : اذا كذا هيا على بركة الله عامر يخرج الجوال من جيبه : بتصل لعمر ...وشويه وجاء صوت عمر : هلا بشيخ الرجال عامر ب ابتسامة: هلا فيك فاضي عمر كان ممدد في غرفته من امس ما طلع منها حتى سميرة ما مر يشوفها : ايوه عامر : خلاص الان اجيك عمر : حياك عامر :الله يحيك سكر عامر الخط وسلك طريقة هو وطلال لبيت عمر نرجع لعند جميلة وجمال وصل جمال للمستشفى وحمل جميله مسرع للطوارئ : ياااااا ممرضين الحقووو الممرضين والممرضات تجتمعوا على الصوت الممرض : دخلها دخلها للغرفة الطوارئ دخلها جمال وقلبها يدق خوف على زوجته وخرج ينتظر في الانتظار جمال تذكر طلال وبدأت الغيره تشتعل في داخله : هين يا طلال حسابك عندي خرج الممرض شافه جمال : كيف حرمتي يا دكتور الممرض : انت جمال والله يا اخي زوجته تعرضت لتمزق في الاربطة والرصاصه ما اقدرنا نخرجها محتاجين لها عملية عشان تخرج جمال بحزن : تمام متى بتسو العمليه الممرض : بعد ساعتين ما في مشكلة جمال تأفف : ان شاءالله اقدر اشوفها الممرض : ايوه تفضل دخل جمال شاف جميله ممدده والمغذية على يدها وبهمس : انا السبب انا جميله سمعت صوته فتحت عيونها وبهمس فيه تعب : لا مش انت السبب آآآه كتفي جمال خاف عليها : ارتاحي لا تقلقي جميلة : منى يا جمال منى انتبه لها ليفعل بها شي طلال جمال بخوف لكن تجاهله : ما بيحصل شي الجوال معي والبيت مسكره والمفتاح معي جميلة تذكرت طلال وحركته معها بين نفسها ( معقول كانت منى تسوي معاها هذا الشي ) طردت افكاره : ان شاءالله يا جمال جمال : ساعتين وندخلش العملية جميله : الله يستر نروح لعند اهل عبدالله كانوا في الطائره في طريقهم للكندا مرت ٨ ساعات ولم يبقى غير ١ ساعة واحده نرجع عند عبدالله كان مشغل البيت تنظيف اتصل على سلوى تجي تساعده لانه فاشل في التنظيف ال exactly: الو سلوى تعالي ساعديني في التنظيف اهلي باقي عليهم ساعه ويجو سلوى قامت حست بروح التعاون طبعهم هكذا اليمنين يفزعوا : الان خرجت سلوى وراحت لشقه عبدالله عبدالله فتح لها الباب شافها لابسه نقابها وعبايتها مهما يكن البنت المؤدبة تظل متمسكة بحشمتها اينما كان : اهلين اتفضلي سلوى خافت تدخل وتصير هي وهو لحالهم وما يجتمع اثنين الا ثالثهما الشيطان : لكن يا عبدالله ممكن تخرج من الشقة بالمره واني بنظفها لك ساعه وهي جاهزه عبدالله يمثل الزعل : تطرديني من شقتي سلوى انحرجت من كلامها وعفويتها : ما قصدي يا عبدالله بس عشان اخذ راحتي عبدالله ابتسم من عفتها وحياءها: تمام خذي راحتش خرج عبدالله من الشقة وابتسامته شاقه وجهه حس براحه تجاهها وتجاه كلامها وفزعتها اخذ الجوال يتصل ل اهله لكن كان الخط مقطوع تأكد انهم عادهم في الطائرة نرجع عند عمر دخل عليه عامر وطلال وسلم عليهم وكلام على الدنيا واوضاعها طلال نسي موضوع منى والرصاص عامر تنحنح وعدل من جلسته : بقولك يا عمر انت قولت انك حصلت لي عروس عمر ابتسم على كلام صاحبه : اكيد اتكلمت وكلام الرجال ما يرجع عامر : كفو عمر : ان شاءالله بكره نروح انا وانت واهلك ونخطبها لك راسا من اهلها عامر : ان شاءالله بس ما تكلمت من اين هم ومن بيت من عمر ابتسم : تطمن البنت بنت ناس واخوها صاحبي واعرفه ماشاء الله عليه كفو ورجال عامر ارتاح من وصف عمر : ان شاءالله عمر لف على طلال وبمزح : وانت منت ناوي تتزوج طلال ابتسم : دام انك بتدور لعامر خلاص العروسة حقي على طريقك عمر ضحك : ههههههه اذا كذا هاتو حق الدلاله طلال وعامر : ههههههه انت زوج احنا واحنا بنزوجك عمر : ههههه خلاص اتفقنا طلال وعامر وعمر : هههه عامر : الله يسعدك يا عمر عمر : امين امين يا اخي وكمل كلامهم على سواليف وكلام ووو نرجع لعند سميرة خلصت تصلي وخرجت لها شي هي وامها يسدوا جوعهم سلمى : ثميرة اني اثتي دعاله سميرة ابتسمت على عفوية اختها : ان شاءالله يا ماما نخلص ونروح اني وانتي البقاله نشتري لش اللي تشتيه اتفقنا سلوى قامت تتقفز بفرح : هي هي ثميرة بتثتري لي دعاله ام سميرة وسميرة يضحكوا على سلمى وعفويتها .ام سميرة : ها يا بنتي كيف تحسي على الزواج سميرة نزلت راسها وبهمس : موافقه ام سميرة ابتسمت ابتسامة شقت وجهها حضنت بنتها : الله يسعدش يا بنتي ويرضيش يارب سميرة دمعت عيونها وبادلت امها الحضن : امين يا يمه خلونا نتوقع الأحداث: ماذا سيحدث لعامر مع خطوبته لشيماء وهل شيماء ستوافق وطلال هل سيعرف ان شيماء هي اخت سلمان وسلمان وسالم ماهي خطتهم لعبدالله وسميرة وزواجها كيف سيمر وماذا عن جمال وجميله وكيف ستكون حياة منى المقبلة ابو يسرى وابو صادق و اول يوم لهم في كندا وعلاج يسرى اشياء كثيرة واحداث مثيرة انتظروني ودمتم بود 🤍♥️.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثالث عشر
اليوم التالي ل ابطالنا
نروح عند بيت منى وتحديدا عند جمال وجميله جمال يشوف لجميله: جاهزه جميلة بلعت ريقها : ايوه جمال هز راسه بتمام وسلك طريقة لغرفة منى دق الباب منى بصوت مكسور : ادخل جمال يفتح الباب وبصوت اشبه بالحزن والخذلان : احنا رايحين عند ناس نزورهم انتبهي ل لبنات منى بنفس الصوت : تمام جمال شاف لها وخرج غلق الغرفة ونزل جميله : اش قالت جمال : تمام هيا نمشي جميله بلعت ريقها وقلبها يدق خوف ومشيت خلفه وصلوا السيارة وجمال يخرج جوال منى من جيبه: اتصلي له وانتبهي على كل الخطه اللي قولتها لك جميله تأخذ الجوال بيد ترتجف جمال لاحظ عليها وبصوت فيه حده : انتبهي انتبهي ركزي وبطلي خوف احنا نسوي هذا الشي عشان منى افهمي وخليش قويه جميله خافت من صوته : تمام اخذت الجوال وخرجت الجوال واتصلت له طلال كان يشيك على نفسه في المرايه شاف الاتصال من منى اخذ الجوال وابتسم ب خبث : اهلين مناتي جميله : اهلين طلولي كيفك طلال رفع حاجبه : بخير دام سمعت صوتش الا اش فيه صوتش هكذا من امس وانتي صوتش مدري مالها جميله ارتبكت وبسرعه : ها شكرا على ملاحظتك اصلن فيني زكام من امس صرعني البرد طلال يمثل الخوف : بسم الله عليش من البرد فيني ولا فيش جميله : بسم الله عليك طلال يأخذ عطره المفضل ويرش عليه : عالعموم فينش الان جميله : خرجت من شوية من البيت بوصل الان المنتزه وانت طلال يتأكد من نفسه : شويه واوصل جميله بضحكه خفيفه : منتظر لك طلال : مع السلامة جميله : الله معك سكرت جميله من طلال وزفرت بخوف جمال ب ابتسامة : برافوا حلو ما فعلتي جميله تأخذ منديل تمسح وجهها من تحت البرقع من الخوف جمال مركز على طريقة : الان انتبهي للخطه الجايه ركزي عليها جميلة : تمام
نرجع عند طلال سكر من جميله واتصل على عامر عامر يلبس الكوتش : اهلين طلال يوقف التاكسي : جاهز عامر تذكر خطه طلال : اكيد طلال : السيارة جاهزه عامر يتأكد من المفتاح: ايوه طلال : كويس سكر عامر من طلال وخرج المفتاح وشغل السياره وتحرك الى المكان المتفق مع طلال
نروح لكندا وتحديدا في قصر سلمان سلمان : ارحبوا ارحبوا نورتوا كندا كلها ابو صادق يجلس على الكنب بتعب : منوره با اهلها ابو يسرى سرحان بالقصر وجمالها بين نفسه يتكلم ( ماشاء الله على قصور والله طلعت منت بسيط يا سلمان بن سهيل ) صحى من سرحانه على صوت سلمان : بنورك يا سلمان سلمان وابو صادق ضحكوا : هههههههههه ابو يسرى : اش في تضحكوا سلمان : قلت لك كيف حالكم وانت تقولي بنورك فين سرحان يا ابو يسرى ابو يسرى انحرج وتنهد بتعب وكذب : افكر ببنتي سلمان بحزن : ولا عليك يا عمي اضخم دكتور في كندا ابو يسرى : ان شاءالله يا ابني سلمان ينادي على الشغاله : هيي انتي جيبي ثلاث اكواب عصير بسرعه الشغاله : حازر بابا راحت الشغاله ابو صادق بخوف : تجيب لي الشغاله عصير يا سلمان ما يعجبني سلمان : ليش يا عمي ابو صادق : الشغالات يجوا وسخين يا ابني اعتمد على نفسك ولا اتزوج يعلم الله كيف تفعل في المطبخ وبعدين من فين جبت هذه الشغاله سلمان ضحك على افكار عمه : هههههههه يا عمي كم فيني ادي واهتم بنفسي والشغالة هذه من كندا ابو صادق : بتضحك اكلمك من صدق سلمان : الله المستعان كلامك في محله ابو صادق : وكيف الشغاله حقك هذه تعرف عربي سلمان : تعرف لغتين الكندي والعربي ابو يسرى يغمز لسلمان : شكلك علمتها سلمان حس بالقرف وبتسليك: هههه اعلمها ليش يا عمي هي بتتعود معانا ابو يسرى : بتتعود معانا ليش كم منكم هنا بالقصر سلمان نسي صاحبه سالم : انا وصاحبي سالم ابو يسرى يتلفت على القصر : فينه ما شفناه سلمان تذكر انه رسله للمطعم عشان يشتري عشاء : راح يشتري عشاء ابو صادق يوقف بتعب : فين ذلحين ننام سلمان يوقف مع عمه : تعال اوريك غرفتك ( وبسرعه لف على ابو يسرى ) : فين بنتك يا عمي ابو يسرى بحزن : في المستشفى وديناها سلمان تنهد : الله يكون بعونكم تعالوا اوريكم بجناحكم عشان ترتاحوا طلع ابو يسرى وابو صادق خلف سلمان فتح سلمان الجناح كان عبارة عن جناح واسع فيه شقتين كل شقه فيها غرفتين وحمام ومطبخ وصاله واسعه وفي الصاله كان في كنب وشاشة عرض كان كل شي باللون الذهبي الراقي دخل ابو يسرى : ماشاء الله ابو صادق عجز يوصف المكان : ماشاء الله يا ابني سلمان سلمان ابتسم: الحمدالله يا عمي الان ادخلوا وارتاح وارتاحوا من السفر اكيد تعبانين ابو يسرى وابو صادق دخلوا واخذوا راحتهم
نزل سلمان شاف سالم جاي سلمان : فينك ليش اتأخرت سالم تذكر انه نسي محفظته في السيارة : نسيت محفظتي في السيارة ورجعت لها سلمان طنش كلامه ولف عليه : اسمع بكره حفل تخرج عبدالله خليك مركز على كل نقطة قلتها لك سالم : ابشر واعمامك فين بتتركهم سلمان : يا غبي عادي نخليهم هنا في القصر ونروح ونرجع سالم يحك راسه بفشله : تمام
نروح لعند عبدالله اتصل ل امه وابوه ام عبدالله : اهلين عبدالله يسند يده خلف راسه : اهلين فيكم كيف الدنيا ابو عبدالله بصوت : يا ابني السعودية حررررر عبدالله ابتسم : سهل سهل يا ابي حر وبعدا هنا في كندا برررد قووي ام عبدالله : يوووه يا ابني اني مستحملش البرد عبدالله : ما تهمي ابو عبدالله يسكب له ماء بارد : المهم كيف حالك يا ابني عبدالله تنهد : والله الحمدلله ام عبدالله : سلامتك يا ابني من التنهد عبدالله تذكر سلوى وكيف بدي يتعلق بها بين نفسه ( اكلمهم لا يا عبدالله مش وقت ) صحي على سرحانه من صوت امه : هلا يمه ام عبدالله شكت بسرحان امه : وين عقلك يا ابني عند من مشغول عبدالله ارتبك وعدل جلسته : يمه ما في شيء ام عبدالله ب ابتسامة شك : يالله يا ابني تصبح على خير عبدالله ب ابتسامة : وانتم من اهله
سكر عبدالله من اهله ودور رقم سلوى واتصل لها سلوى شافت اسم المتصل عبدالله ارتسمت ابتسامة حب على وجهها : اهلين عبدالله تعدل بجلسته وبصوت حب : هلا بالصوت سلوى سكتت ب انحراج : .... عبدالله ابتسم على خجلها: كيف حالش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله مرت دقيقة ومن الطرفين كان الهدوء سيد المكان عبدالله تنحنح : حمم سلوى ممكن اسألش سلوى تحاول تهدي نفسها : تفضل عبدالله : مخطوبة انتي ولا متزوجه سلوى : مش مخطوبة ولا متزوجة عبدالله تمدد براحه : ممكن تقولي لي عن حياتك كيف كانت في اليمن وكيف عايشين ووو سلوى تذكرت قصتها وبلعت ريقها وحكت له بقصتها عبدالله اثر فيه قصتها يمثل النوم : تصبحي على خير سلوى اتأثرت من تصرفاته وبين نفسها ( ليش ليش ليش تكلميه بقصتك اش بيقول عنك مقطوعين من شجرة ما عندكم اهله ) تنهدت : وانت من اهله وسكرت وغرقت في نوبه لوم وبكاء
عبدالله سكر من سلوى وغرق في التفكير بكلام سلوى وقصتها حاول ينام لكن افكاره شتتته
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه وابوه بصوت جهوري وهو يسلك طريقة لغرفته : السلام عليكم ابوه وامه : وعليكم السلام ام سجى : ولا كأن احنا اهله خلاص روحه بتخرج رايح عند ملكة الجمال عمار صااح : اصصصصه اصصصه خلاص خلاص ما شبعتي من وجع الراس ما شبعتي من الصياح والمشاكل بعدي بعدي بعدي اسكه دوري سلمان اسكه شوفي فينه هذا ابنش اللي قبل سنتين الشرطة بتدور بعده وانتي هربتيه لكندا خايفة عليه اسكه شوفي بنتش من تكلم ومن معاها اسكه دوري غيري يمه انا انسان اشتي اعيش بهدوء بهدوء بدوون وجع راس ومناقره وكلام يجرح القلب اوووف .تااففف وسلك طريقة لغرفة ام سجى سكتت ابو سجى قام من مكانه : اعجبش الان لما احد يهينش ويصيح وانتي تسكتي اووف منتش ومن كلامش تركها وطلع
ام سجى ابتسمت ابتسامة شر : هين يا عمار
عمار وصل غرفته روان بخوف عليه : عمار اش في عمار يتأفف ويمسح على جبهته : ضروري ندور لنا حل يا روان انا مستحيل اكمل عيشتي هنا في ذا البيت اللي واصل مشاكل روان تلمس يده بحنيه : الله بيكون معانا يا عمار اصبر عمار هديت اعصابه تنهد : بصبر مش عشان احد عشانش روان ابتسمت عمار يعدل من جلسته عشان يقابلها: اسمعيني يا روان انا كلمت عمر ( وحكى لها بالقصه كامل ) روان مركزه بعد كلامه : وتتوقع شيماء توافق عمار : ايوه توافق غصبن عنها ولا بقتلها روان خافت من كلام عمار تعرفه لو قال كلمه قالها: الله يستر الحين قوم اتوضأ وصلي ركعتين وارجع نام وربك كريم عمار قام : اااح كلامش صحيح محد يفهمنا غير الله روان ب ابتسامة : ونعم بالله
نروح عند سميرة رجعت للبيت شافت امها وسلوى ام سميرة ابتسمت : تعالي يا بنتي سميرة شكت انه في شيء : اش في يمه ام سميرة ابتسمت : يا بنتي البنت لما تكبر حلو تتزوج وتكون اسرة صغيره يا بنتي واني اشتي اموت واني مرتاحه ومتطمنه على بناتي سميرة فهمت قصد امها : اش في يمه تكلمي ام سميرة ما زالت الابتسامة في وجهها: يا بنتي اليوم جات جارتنا هذه اللي في الدكان اللي جنبنا تخطبش لبنها ابنها مسكين ومحترم وبيهتم با امه واخواته وحالهم حال انفسهم سميرة بهدوء : تمام يمه بس بفكر ام سميرة تمسح على ظهر بنتها بحب : الله يسعدش يا بنتي فكري براحتش سميرة ب ابتسامة صفراء : ان شاءالله يمه
قامت سميرة وتوضت وصلت استخاره .
نروح عند جميلة وصلت للمنتزه ** جمال يأشر على مكان : انزلي واجلسي هناك جميلة بخوف : تمام نزلت جميلة وسلكت طريقها للمكان واتصلت على طلال جميله : فينك طلال : قريب منش فينش انتي جميله : منتظره لك في الكرسي اللي على يمين المنتزه طلال وصل المنتزة ونزل يتلفت شاف حرمه تتصل : خلاص شفتش جميله تمثل الابتسامة : تمام
سكر طلال منها ولف على عامر : خليك هنا في اي حركة او اي شيء نبعت تمام عامر : ابشر طلال يتلفت على المنتزة : المنتزه والشارع شبه فارغ عامر : لا تهم في اي شيء خلفك على طول طلال افح بضيق : ان شاءالله مشي طلال لعند جميلة اللي للان يضن انه منى وصل وابتسم : هاي جميله بين نفسها ( هاي اش هذا هاي ياربي خارجني ) : اهلين طلولي طلال ابتسم لكن لاحظ عليها : شكلش سمنتي جميله بدأ قلبها يدق بقوة : ايوه سمنت طلال قرب يلمس يدها ( للان طلال مش مركز على اختلافها كون جميله تشبه منى بكل شي ما عاد السمنه فارقه بينهم ) : وحشتيني جميله شافت جمال يخرج المسدس من شباك السيارة طلال لاحظ على جميله لف يشوف للمكان اللي تشوفه جميله اطلق جمال الرصاصه لجهة طلال طلال تدارك الطلقه وتسطح على الارض جميله صرخت : ااااااااااااااه كتفي طلال اخذ يجري للسيارة : اسسسسسسرع اسرع جمال نسي موضوع طلال وركض لجميله شاف الدم يخرج من كتفها بخوف وصراخ : فيش شيء جميله غابت عن الوعي حملها جمال مسرع للسيارة وعلى المستشفى
عند طلال شرد مع عامر طلال بعصبيه : مش قولت لك تنتبه عامر : وانا اش عرفني ما شفت شيء طلال زفر بضيق : كنت بروح فيها عامر بخوف : غريب يا طلال منى تسويها طلال : شكل اهلها عرفوا اني اراسلها والله قد قلبي ناغزني اليوم مش مطمن ابدا عامر وهو مركز على السواقة : وكيف بتفعل الان طلال يأخذ القارورة ويشرب وبتفكير : عرفت عامر خاف من تفكير طلال : اقولك يا طلال لو تنسى هذه منى طلال بصياح : كيف انساه اليوم كنت بموت عامر سكت وشويه تكلم عامر : اقول يا طلال نويت اتزوج طلال لف على عامر : يا ليل انت بتتزوج عامر ابتسم وتذكر عمر وكلامه انه حصل البنت : ايوه واليوم بروح عند صاحبي عمر قال معه واحده نفس انا ما اشتي طلال ابتسم لعامر : اذا كذا هيا على بركة الله عامر يخرج الجوال من جيبه : بتصل لعمر ..وشويه وجاء صوت عمر : هلا بشيخ الرجال عامر ب ابتسامة: هلا فيك فاضي عمر كان ممدد في غرفته من امس ما طلع منها حتى سميرة ما مر يشوفها : ايوه عامر : خلاص الان اجيك عمر : حياك عامر :الله يحيك سكر عامر الخط وسلك طريقة هو وطلال لبيت عمر
نرجع لعند جميلة وجمال وصل جمال للمستشفى وحمل جميله مسرع للطوارئ : ياااااا ممرضين الحقووو الممرضين والممرضات تجتمعوا على الصوت الممرض : دخلها دخلها للغرفة الطوارئ دخلها جمال وقلبها يدق خوف على زوجته وخرج ينتظر في الانتظار جمال تذكر طلال وبدأت الغيره تشتعل في داخله : هين يا طلال حسابك عندي خرج الممرض شافه جمال : كيف حرمتي يا دكتور الممرض : انت جمال والله يا اخي زوجته تعرضت لتمزق في الاربطة والرصاصه ما اقدرنا نخرجها محتاجين لها عملية عشان تخرج جمال بحزن : تمام متى بتسو العمليه الممرض : بعد ساعتين ما في مشكلة جمال تأفف : ان شاءالله اقدر اشوفها الممرض : ايوه تفضل دخل جمال شاف جميله ممدده والمغذية على يدها وبهمس : انا السبب انا جميله سمعت صوته فتحت عيونها وبهمس فيه تعب : لا مش انت السبب آآآه كتفي جمال خاف عليها : ارتاحي لا تقلقي جميلة : منى يا جمال منى انتبه لها ليفعل بها شي طلال جمال بخوف لكن تجاهله : ما بيحصل شي الجوال معي والبيت مسكره والمفتاح معي جميلة تذكرت طلال وحركته معها بين نفسها ( معقول كانت منى تسوي معاها هذا الشي ) طردت افكاره : ان شاءالله يا جمال جمال : ساعتين وندخلش العملية جميله : الله يستر
نروح لعند اهل عبدالله كانوا في الطائره في طريقهم للكندا مرت ٨ ساعات ولم يبقى غير ١ ساعة واحده
نرجع عند عبدالله كان مشغل البيت تنظيف اتصل على سلوى تجي تساعده لانه فاشل في التنظيف ال exactly: الو سلوى تعالي ساعديني في التنظيف اهلي باقي عليهم ساعه ويجو سلوى قامت حست بروح التعاون طبعهم هكذا اليمنين يفزعوا : الان خرجت سلوى وراحت لشقه عبدالله عبدالله فتح لها الباب شافها لابسه نقابها وعبايتها مهما يكن البنت المؤدبة تظل متمسكة بحشمتها اينما كان : اهلين اتفضلي سلوى خافت تدخل وتصير هي وهو لحالهم وما يجتمع اثنين الا ثالثهما الشيطان : لكن يا عبدالله ممكن تخرج من الشقة بالمره واني بنظفها لك ساعه وهي جاهزه عبدالله يمثل الزعل : تطرديني من شقتي سلوى انحرجت من كلامها وعفويتها : ما قصدي يا عبدالله بس عشان اخذ راحتي عبدالله ابتسم من عفتها وحياءها: تمام خذي راحتش خرج عبدالله من الشقة وابتسامته شاقه وجهه حس براحه تجاهها وتجاه كلامها وفزعتها اخذ الجوال يتصل ل اهله لكن كان الخط مقطوع تأكد انهم عادهم في الطائرة
نرجع عند عمر دخل عليه عامر وطلال وسلم عليهم وكلام على الدنيا واوضاعها طلال نسي موضوع منى والرصاص عامر تنحنح وعدل من جلسته : بقولك يا عمر انت قولت انك حصلت لي عروس عمر ابتسم على كلام صاحبه : اكيد اتكلمت وكلام الرجال ما يرجع عامر : كفو عمر : ان شاءالله بكره نروح انا وانت واهلك ونخطبها لك راسا من اهلها عامر : ان شاءالله بس ما تكلمت من اين هم ومن بيت من عمر ابتسم : تطمن البنت بنت ناس واخوها صاحبي واعرفه ماشاء الله عليه كفو ورجال عامر ارتاح من وصف عمر : ان شاءالله عمر لف على طلال وبمزح : وانت منت ناوي تتزوج طلال ابتسم : دام انك بتدور لعامر خلاص العروسة حقي على طريقك عمر ضحك : ههههههه اذا كذا هاتو حق الدلاله طلال وعامر : ههههههه انت زوج احنا واحنا بنزوجك عمر : ههههه خلاص اتفقنا طلال وعامر وعمر : هههه عامر : الله يسعدك يا عمر عمر : امين امين يا اخي
وكمل كلامهم على سواليف وكلام ووو
نرجع لعند سميرة خلصت تصلي وخرجت لها شي هي وامها يسدوا جوعهم سلمى : ثميرة اني اثتي دعاله سميرة ابتسمت على عفوية اختها : ان شاءالله يا ماما نخلص ونروح اني وانتي البقاله نشتري لش اللي تشتيه اتفقنا سلوى قامت تتقفز بفرح : هي هي ثميرة بتثتري لي دعاله ام سميرة وسميرة يضحكوا على سلمى وعفويتها .ام سميرة : ها يا بنتي كيف تحسي على الزواج سميرة نزلت راسها وبهمس : موافقه ام سميرة ابتسمت ابتسامة شقت وجهها حضنت بنتها : الله يسعدش يا بنتي ويرضيش يارب سميرة دمعت عيونها وبادلت امها الحضن : امين يا يمه
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا سيحدث لعامر مع خطوبته لشيماء وهل شيماء ستوافق وطلال هل سيعرف ان شيماء هي اخت سلمان وسلمان وسالم ماهي خطتهم لعبدالله وسميرة وزواجها كيف سيمر وماذا عن جمال وجميله وكيف ستكون حياة منى المقبلة ابو يسرى وابو صادق و اول يوم لهم في كندا وعلاج يسرى
اشياء كثيرة واحداث مثيرة انتظروني ودمتم بود 🤍♥️. ❝