البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح... 💬 أقوال رفيدة عبد الباسط الحداد 📖 رواية حقيقة وجع
- 📖 من ❞ رواية حقيقة وجع ❝ رفيدة عبد الباسط الحداد 📖
█ البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى ها روان جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر يمه فين تتابع الاخبار تسويها صاح كيف تخلي تطبخ وانتي عارفه عادها مسقطه مركزه عشان انك حبست اختك تذكر انه حبس شيماء ايوه حبستها لانش مش بنتش من تكلم تتهم وتربيتها صرخ مؤدبة ممنوع [خرج جوالها جيبه ] هذا تلمسه وبتجلس محبوسه الغرفة لما تعترف لي هو محمد اللي تكلمه ضربت صدرها بخوف تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق كل نقطة مسح وجهة بضيق مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ والتعب تحت عيونها بان قرب منها حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش خرجت مع وطلعها لغرفتها ومددها ونزل وجهزالغداء وتحت انظار ام حركاته وطريقة كلامة نرفزها دخلت زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها يا بنتي اجلسي منير حالش عمتي كتاب حقيقة وجع مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية الطراز اليمني تحتوي عدة شخصيات تتحدث عن العادات والتقاليد للرواية اشياء خطف حقد عناد كراهية غدر
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :...... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها..هاا.. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره [ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ] نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع *** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :........... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع**** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة *** عشان يحدد موقع المتصل جميله جلست بتعب : الله يستر نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :...... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها . نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:........... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره بقلمي 🤍. نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.. نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها واحداث انتظروني في البارت القادم وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝