البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح... 💬 أقوال رفيدة عبد الباسط الحداد 📖 رواية حقيقة وجع
- 📖 من ❞ رواية حقيقة وجع ❝ رفيدة عبد الباسط الحداد 📖
█ البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى ها روان جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر يمه فين تتابع الاخبار تسويها صاح كيف تخلي تطبخ وانتي عارفه عادها مسقطه مركزه عشان انك حبست اختك تذكر انه حبس شيماء ايوه حبستها لانش مش بنتش من تكلم تتهم وتربيتها صرخ مؤدبة ممنوع [خرج جوالها جيبه ] هذا تلمسه وبتجلس محبوسه الغرفة لما تعترف لي هو محمد اللي تكلمه ضربت صدرها بخوف تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق كل نقطة مسح وجهة بضيق مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ والتعب تحت عيونها بان قرب منها حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش خرجت مع وطلعها لغرفتها ومددها ونزل وجهزالغداء وتحت انظار ام حركاته وطريقة كلامة نرفزها دخلت زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها يا بنتي اجلسي منير حالش عمتي كتاب حقيقة وجع مجاناً PDF اونلاين 2025 الرواية الطراز اليمني تحتوي عدة شخصيات تتحدث عن العادات والتقاليد للرواية اشياء خطف حقد عناد كراهية غدر
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :...... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها..هاا.. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره [ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ] نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع *** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :........... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع**** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة *** عشان يحدد موقع المتصل جميله جلست بتعب : الله يستر نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :...... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت العاشر الساعة ٧ صباحاً نروح عند سميرة كملت تشرب امها العلاج واستأذنت من امها وخرجت الى شغلها المعتاد دخلت الحوش شافت عمر كان جالس مع امه وابوه ام عمر : هيي انتي ي خدامه تعالي خذي المواعين وروحي كملي شغلك سميرة بهمس : حاضر خالتي عمر يراقب بصمت سميرة اخذت المواعين ودخلت البيت تكمل شغلها عمر يسأل امه : يمه من فين جبتوا هذه الخدامه ام عمر : ليش تسأل عمر ارتبك : ولا شيء سؤال عادي ام عمر قامت تلبس عبايتها بتروح المول : قوم وصلني للمول عندي اشياء اشتي اشتريهم عمر طرد افكاره وقام نروح عند بيت سهيل ام سجى كانت بصالة تقلب التلفزيون بعشوائية وبالها وتفكيرها عند عمار اللي من امس ما جاء للبيت ولا حتى اتصلها شوية جاء عمار ام سجى وقفت وحطت يدها على خصرها : نعم نعم من امس وانت مع ست الحسن والدلال ولا سألت على امك ولا حتى كلمتها او اتصلت لها يا عاصي امك تعصيني يا عمار وتروح مع زوجتك وتتأنس معاها تفف عليك من ولد عمار يمسح جبهته وتذكر امس من بعد العشاء وروان محمومه و بضيق من كلام امه : صل على نبيك يمه امس كانت روان تعبانه وما اقدرت اتركها وحدها ام سجى تقاطعه وتشوف لروان : محمومه تعبانه يووه ..وصاحت.. كلناااا وحمنا وحملنا وكنا مثل الريال وانتي لحستي راس ابني بدلعش روان تأففت وحست بماء ينزل من تحتها صاحت : آآآآآآه الحقني يا عمار ولدنا بيروح يا عمار ام عمار فتحت فمها من الصدمة ما توقعت روان يحصل معاها هذا الشي عمار لحقها وحملها للسيارة وبسرعة على المستشفى دخلها الطوارئ يصيح : ياممرضين الحقوا زوجتي الممرضات جاءوا اخذوها لداخل عمار كان قلق وقلبه يدق خوف : يارب ما اخسر ابني جاءت الممرضة : انت عمار زوجتك سقطت عمار مقدر يقاوم ثقل جسمه ارتخت ساقيه جلس فوق الكرسي : الحمدالله الحمدلله على كل حال عمار لف للممرضة : وروان كيف صحتها اقدر ادخل اشوفها الممرضة : روان بخير والله يعوضكم ايوه تقدر دخل عمار وشاف روان مقطعة نفسها بكاء عمار. لمس يدها بحب وجبر : روان روان لفت عليه : عمار ابننا يا عمار راح عمار مسح على جبته : خلاص يا روان ربش كريم وعيرزقنا غيره ان شاءالله روان تمسح عيونها : ان شاء الله ياعمار عمار حاول يجبر بخاطرها اتصل ل اهلها ملاحظة للمعرفة فقط [[ الزوج الشاطر والذكي اللي يعرف كيف يسلي زوجتة عن طريق اهلها ]] ام روان : اهلين بولدي عمار كيف حالك وكيف بنتي عمار ب ابتسامة يحاول ينسى وجع فراق الضنا : الحمدالله عمتي كيف عمي اخباركم ام روان : الحمدالله تمام اعطيني اكلم روان عمار يأشر لروان تعدل صوتها .روان : هلا امي كيف حالش ام روان حست بحزن بنتها من صوتها : الحمدلله يا بنتي ماله صوتش متغير روان خانتها دموعها ونزلت وبدأت تشهق ببكاءها : يمه يمه سقطت راح ضناي يمه راح وبكت ام روان حزنت على بنتها وكيف كانت فرحانه بحملها : يا بنتي لله ما اخذ ولله ما أعطى لا تغضبي ربش با اعتراضش على حكمة وقدرة قولي الحمدلله يا بنتي روان بين شقاتها : الحمدلله الحمدلله يمه ام روان : ربش كريم وبيرزقكم غيره روان : الحمدلله مكنت روان الجوال لعمار عمار : الحمدلله يا عمتي ام روان تنهدت : الله يعينكم يا ابني انتبه لها عمار لف على روان : بعيوني مع السلامة ام روان بحزن : مع السلامة سكر عمار من عمته وساعد روان يقومها وخرجها من المستشفى ومشي روان بحرق قلب تذكرت ان هذا كله بسبب عمتها تنهدت بصوت مسموع عمار : سلامتش من التنهاد يا روح عمار عمار وصل للبيت فتح السياره وساعد روان بالمشي دخل شاف امه تتقهوا ولا على بالها عمار ما عبرها شق طريقة للدرج ام سجى توقفه : ما عاد في احترام ولا حتى سلام عمار صااح بقوة : خلاااااااص خلاص يمه اتقي الله بسببش روان سقطت ام سجى ضربت صدرها وشهقت : اني سقطت ولدك اني يا عمار ..ورشفت من القهوة وكملت.. مدري ما فعلت زوجتك عند امها اتحملت شي ثقيل وجايه تتلبس عليا روان : لو سمحتي يا عمه امي مالها دخل ام سجى : طلع لش لسان اشتركتي انتي وزوجش عليا حلووه والله عمار : يمه لو سمحتي لا تدخلي بحياتنا وانا ما قلت اني اتهمش لكن الممرضات قالوا لي سبب سقوط الولد بسبب الزعل ام سجى ترفع شعرها : من طبيعة زوجتك الحلو عمار ما عبرها وساعد روان وواصلوا طريقهم للغرفة دخلها ومددها على السرير : ارتاحي ولا تتحركي وانا بعطي لش كل شيء لجنبش روان تلمس يده : الله لا يحرمني منك عمار يطبع بوسه على كف يدها: ولا منش ووقف يكمل كلامة : انا عندي شوية شغل بروح اكمل وارجع لش وانا بوصي اختي شيماء تنتبه لش روان : تمام الله يعينك ياعمري عمار اخذ مفاتيح السيارة وفتح الباب وشق الطريق لغرفة شيماء كان بيفتح الباب سمعها تكلم الجوال وقف يسمع شيماء : حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني عمار مقدر يمسك نفسه وهو يسمع اخته تتكلم بذا الكلام فتح الباب بقوة شيماء شهقت عمار قرب منها ومسك معصمها بقوة وطبع كف على خدها شيماء تصنمت مكنها بخوف وارتباك عمار سحب الجوال منها بقوة والشراره والغضب يخرج من عيونه واخذ المفتاح الغرفة وخرج وسكرها من خارج وطرح المفتاح في جيبة ونزل شيماء قفزت للباب وتضربة با اقوى قوتها وتصيح : افتتتتح الباب يا نذل من تكون تسكر الباب عليا يمههه شوفي ابنش يسكر عليا الباب يحبسني في الغرفة سمعها عمار وما عبرها نزل شاف امه : اسمعيني يمه انتبهي لروان وواصل طريقة للسياره وتحرك للعمل قامت من مكنها والتوتر والافكار توديها وترجعها : كيف افعل يا ربي والله عمار ليقتلني اووووف كيف افعل والله ما اسكت لك يا عمار من تكون تفعل فيني هكذا وتحبسني رجعت تضرب الباب : يمههه يمهههه افتحي لي ام سجى سمعت الصراخ قامت مسرعة لمكان الصوت سمعت شيماء تصرح : مالش يا شيماء من حبسش شيماء تمثل البراءه : يمه ابنش دخل فعلي كف وخرج غلق عليا الباب وحبسني ام سجى : من يكون يحبسش ما دخل ابوه يحبسش بتكون الملعونه زوجته علمته ...وبعصبية اسرعت فتحت باب غرفة روان روان فزت ام سجى قربت منها با ابتسامة شر : علمتي ابني يجي ويحبس شيماء ...كل شوية كانت تقرب اكثر .. اعترف يالله قولي يا مخربة البيوت من يوم دخلتي بيننا والمشاكل ما غادرتنا روان ارتبكت من قربها : ااا..اا..اانا ..اانا ما.. قاطعتها ام سجى بصوت : اصصصصصه يالله قومي افعلي لي مهره وسوي غداء روان بتعب قامت مش عشانها عشان عمار طيب معاها ام سجى شافتها تقوم وقامت وخرجت ووقفت جنب الباب وتربعت : يالله بسرعة اخبزي وافعلي غداء هذا جزاش تعلمي ابني على اخته روان : ماني عارفه يا عمه اش المشكلة والله ما اني عارفة ام سجى : يالله امشي عادها تحلف نزلت روان للمطبخ وبدأت تسوي غداء بتعب من وجع بطنها نروح عند عمار تحرك بالسيارة وافكاره عند شيماء: حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني...اعتلت العصبية والغيره ضرب على الدركسون بقوة وقف السيارة واخذ الجوال يفتحه لكن كان عليه باسورد عمار : اووووف منش يا شيماء اخذ الجوال وراح محل صيانة الجوالات وفتحوا له الباسورد اخذ عمار الجوال ورجع للسيارة وبدأ يفتش الاتصالات ما شاف اسم محمد : معقول سمعت غلط لا لا مستحيل انا سمعتها تقول حمودي دخل يشوف الرسائل يقلب فيهم ما شاف شي طفى الجوال ورماه للدرج وشق طريقة للعمل نروح عند يسرى وحالتها الصحية كانت في عدن مع ابوها وعمها دخلها ابوها للمستشفى مؤقتا عشان إجراءات المعاملة ابو يسرى : الجوازات بتطلع بكره الظهر ابو صادق يمسح جبهته من الحر : الحمدلله ابو يسرى تنهد واتصل ل شمة ام يسرى : هلا ابو يسرى : كيف حالش ام يسرى : الحمدالله انت كيف وكيف المعاملات ان شاءالله تكونوا خلصتوا ابو يسرى : الحمدلله الجوازات بكره الظهر بتكون جاهزه ام يسرى : الحمدلله الله يعينكم ومنى عتمشوا لكندا ابو يسرى : على طول اول ما تطلع اروح احجز للسعودية ومن السعودية لكندا ام يسرى : الله يعينكم وكيف يسرى ابو يسرى : دخلناها المستشفى ام يسرى : الله يكون بعونكم مع السلامة ابو يسرى: الله معش نروح عند ليلى كانت تصلي الضهر رفعت يدها تدعي لصاحبتها : يارب يسرى قومها بالسلامه يارب رد لها العافية لجسدها يارب رد لها العافية يا رحيم سمعتها امها : اميين يا بنتي ربش كريم بيعافيها ويقومها بسلامة ليلى تنهدت : ان شاء الله ام عبدالله : رتبي ملابسش انتي واختش بنسافر كندا ليلى بفرح تذكرت ان اخوها بيتخرج : ان شاءالله قامت ترتب ملابسها هي واختها ابو عبدالله جاء من الشركة بيمشي بالعكاز: كلكم جاهزين ام عبدالله : ايوه الحمدلله متى بنمشي ابو عبدالله يمدد رجله على الارئكة : بكره ان شاءالله واحنا في عدن وبعدها عنحجز قاطع كلامهم اتصال عبدالله فتحت ام عبدالله الجوال عبدالله : الووو كيف الحال كيفكم يا اغلا ناس في حياتي ام عبدالله ابتسمت : الحمدالله كيف الخريج حقنا عبدالله : الحمدلله متى بتنوروا كندا ام عبدالله : ابوك يقول بكره بنمشي لعدن ان شاءالله عبدالله ابتسم بفرح : ان شاءالله سكر عبدالله من امه وقام اتجهز وخرج لشقة سلوى سلوى : مين عبدالله : عبدالله سلوى لبست جلبابها وغطت وجها وفتحت : اهلين عبدالله عبدالله من جنب الباب : ممكن اعرف اش تفاصيل قصتش وكيف جيتي لهنا سلوى تنهدت : تمام عبدالله ب ابتسامة : بس كيف بتشرحي لي القصة وانا جنب الباب سلوى ارتبكت : ادخل عبدالله : لا ما بدخل البسي واخرجي نروح اي مكان نجلس فيه سلوى فكرت احسن ما يدخل وهذا حرام اخرج احسن : طيب ربع ساعه واخرج عبدالله : تمام وانا منتظرلش في السيارة سلوى سكرت الباب ودخلت لبست واتبرقعت مهما كان المكان البنت تضل متمسكة بلبسها وعاداتها وتقاليدها وحشمتها ولا يغريها الاماكن ولا الموضات خرجت شافت عبدالله منتظر لها فتحت الباب ودخلت عبدالله لف عليها : ليش م ركبتي جنبي سلوى : ما اركب جنب اجانب عبدالله سكت اعجبه كلامها شغل السيارة واتحرك الكافية سلوى : لو سمحت يا عبدالله فين بتوديني عبدالله : الكافية سلوى تذكرت ان الكافية فيه اماكن مغطاه وانهي بتكون معه لوحدهم : بس يا عبدالله ممكن تاخذنا لمنتزه عبدالله استغرب منها : ليش ؟ سلوى تحس المنتزه فيه ناس وتبقى قدام الناس وعبدالله ما بيتجرأ يفعل بها شيء : احسن المنتزه عبدالله : تمام براحتش سلوى ارتاحت ان عبدالله ما أصر عليها وبدأت ترتاح معه وصل عبدالله للمنتزه ونزل ونزلت سلوى معاه كانت تمشي وراه عبدالله وقف ولف لها : انتي الحين ليش تمشي وراي سلوى نزلت راسها : مش متعوده امشي مع رجال اجانب عبدالله تذكر كلامها وصياحها لما شافها في الكافيه وكيف كانت تبكي وتقول تركني وقال بيرجع : امشي جنبي ولا ما تشتي تخوني حبيبش سلوى فتحت عيونها : احترم نفسك يا عبدالله عبدالله تكتف بيده : احترم نفسي ليش وانتي كنتي تصيحي عليه سلوى ما تذكرت متى كانت تصيح نزلت دموعها بقهر من كلامه : اني ما اصيح على احد ولا ابكي على احد انت تتهمني باطل عبدالله استغفر الله من تصرفاته ومسح على جبته حس بغيره : اسف من كلامي ما اقصد سلوى بهدوء : رجعني شقتي عبدالله جلس على الكرسي وبهدوء: ماشي سلوى تعصبت من برودته مشيت ترجع للسيارة عبدالله تدارك خطواتها ومسك معصمها وبعصبية : لما اكلمش احترميني تمام سلوى خافت من عصبيتة سكتت عبدالله تأفف بضيق من عصبيته : اعوذ بالله من الشيطان اجلسي واتكلمي وكلي اذن صاغيه سلوى بعناد : لا ما بجلس وانت تتهمني با اشياء ما اعرفها عبدالله مسك اعصابة وبهدوء : اتكلمي يا بنت الناس اشتي اعرف وش مشكلتش سلوى نزلت دموعها وبدأت تبكي عبدالله بين نفسه انا الحين وش دخلني اشك فيه واتهمها ليكون اغار عليه نفض الافكار من راسه : سلوى ياروحي اقصدي اتكلمي يا بنت اشتي اعرف اش مشكلتش و اوعدش اني بساعدش سلوى تنهدت وبدأت تكلمه بالقصة كامل بين شهقاتها ونحيبها عبدالله اوجعه كلامها وقصتها وكيف اتهمها وظن فيها بالغلط : طيب ما تعرفي منهم اللي خطفوش سلوى حاولت تذكر : ما اذكر يا عبدالله بس اللي وصلني الكافية ووعدني انه يرجع لي اسمه يمكن سالم عبدالله فز من الاسم : سالم ! سلوى لفت لعنده : تعرفه عبدالله بين نفسه ليكون سالم صاحب سلمان : لا ما اعرفه ذلحين سامحيني من كلامي اللي قلته من شويه سلوى. عادي يا عبدالله عبدالله بدأ يسبح بجمال عيونها سلوى لاحظت بسرحانه : عبدالله عبدالله بنفس سرحانه : بسم الله عليش كيف كسروش سلوى : نزلت عيونها من نظرته ووقفت عبدالله وقف معاها وب ابتسامة : فين رايحه سلوى ارتبكت منه : روحني يا عبدالله خلاص قد كلمتك بقصتي عبدالله لمس يدها : منتي حابه تسمعي قصتي سلوى سحبت يده وارتبكت : قول وش قصتك عبدالله اعجبه سحبت يدها : اجلسي سلوى جلست عبدالله بدأ يسرد قصته كامل سلوى : واهلك بيجوا بعد بكره عبدالله ب ابتسامة : ايوه سلوى : الله يسعدك والف مبروك عبدالله بنفس الابتسامة: الله يبارك فيش سلوى : خلاص روحني عبدالله بيأس من عجلها قام ومشي وصلوا للسيارة ركبت سلوى في مقعدها السابق عبدالله شافها : مافي امل تجلسي جنبي سلوى : مافي امل شغل عبدالله السيارة ووصلها للشقة ورجع عبدالله لشقته نروح عند منى كانت حابسه نفسها في الغرفة قررت تتصل لطلال منى : الو طلال : هلا مناتي منى بكت من صوته وكيف يحن عليها :....... طلال يمثل الخوف وب ابتسامة جانبية : مالش تبكي ياروحي منى وهي تبكي : طلال بتزوج طلال اتزوجي وش افعلش يعني وبخوف وحب متمثل: منى لا يا منى انتي لي محد يأخذش غيري ارفضي يامنى اذا انتي تحبيني عترفضي منى بدات تبكي اكثر من كلامه : طلال اني احبك ومستحيل اتزوج غيرك طلال بقرف من كلمة احبك ومستحيل اتزوج غيرك : حبيبتي مناتي اعرفش اصبري عليا يا منى لما اكلم اهلي واجي لش منى بهمس : تمام يا طلال طلال : مع السلامة منى : مع السلامه سكرت منى من طلال ونزلت شافت عمتها وعمها ما في جميله شافت عيون منى محمرات عرفت انهي كانت تبكي : مالش تبكي منى : ما اشتي اتزوج جميله بشك : ليش ما تشتي منى تذكرت وعد طلال لها : عمه الله يسعدش ما اشتي عادني صغيره جميلة : صغيره من ساعش معاهم عشر اطفال عتتزوجيه يعني عتتزوجيه الولد ما في الا كل خير منى بيأس من عمتها اخذت نفسها وطلعت تسحب ثقل روحها وقلبها جاء عمها شاف جميلة جالسه جمال : السلام عليكم جميلة : وعليكم السلام جمال : كيف ما عاد ردينا للخاطب خبر وش قالت منى جميلة : موافقه جمال يعرف زوجته طلع للغرفة منى سمعها جالسه تبكي دق الباب منى كانت مسوية نفسها نائمه ومغطية وجهها بالشرشف ماردت عليه جمال تردد وفتح الباب : منى منى سمعت صوت عمها ما ردت جمال : منى عمتش قالت انش موافقه منى قهرها كلام عمتها ماردت جمال تنهد : عالعموم بكلمه بكره والف مبروك عرفتي تختاري الرجال ما يتعوض منى على نفس وضعها ما ردت جمال خرج من الغرفة وسكرها منى تأكدت ان عمها خرج انفجرت بكاء نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : فينك مختفي عامر كان في المستشفى يشوف عمته اش تشتي منه : في المستشفى مع عمتي زوجة عمي صادق طلال : ها تعال للوكيشين *** انتظرك عامر : طيب ادخل الاغراض واجي سكر طلال من عامر وقام لبس واتجهز وخرج ام طلال كانت جالسه تستغفر وتدعي ان الله يرد لها بنتها ويهدي ابنها العاصي شوية جاء طلال دخل : السلام عليكم ام طلال بهدوء عكس الوجع اللي بداخلها : وعليكم السلام طلال شاف سلمى نائمه : يمه فين سميره ام طلال ارتبكت لو يعرف طلال ان سميره في بيوت الناس : سميرة خرجت تنفعني طلال ما اقتنع : تمام تشتي شي ام طلال عافت ابنها ولا عاد تشتي منه شي : ولا شيء روح بعد حياتك طلال خرج ولا كأن امه بتدعي عليه خرج للوكيشين شاف عامر جالس منتظر له طلال ب ابتسامة : وصلت قبلي عامر رد الابتسامة: ايوه طلال طلب له شيء هو وعامر ورجع جلس : اسمعني يا عامر تتذكر منى عامر : منى ايوه اتذكرها طلال : تتصلي وتبكي ان قدهي عتتزوجي ههههه البنت مفكره اني بجي اخطبها عامر ضحك : ههههههه مسكينة تتوهم طلال يأخذ من النادل الطلب : ههههه خجفا عامر ياخذ كوبه ويرتشف: يا طلال ما تشوف كأن البنت تحبك طلال رفع حاجبه : اي تحبني وانا ما احبها ههههههه عامر :هههههههههه العب بس طلال غمز : ههههههه العب يا شاطر العب نروح لعدن وتحديدا عند ابو يسرى وابو صادق اخذوا الجوازات وحجزوا للسعوديه الساعه ٤ العصر ابو يسرى يشوف الساعة اللي بيده : الساعه ٣ العصر باقي ساعة وتبدا الرحلة ابو صادق : ايوه ما عاد في وقت خلينا نروح نخرج يسرى من المستشفى ونتأكد من كل شيء ونمشي ابو يسرى : هيا بسرعة تحرك ابو صادق وابو يسرى للمستشفى وخرجوا يسرى واتجهزوا ووصلوا المطار قبل الموعد بنص ساعة شوية سمعوا الصوت في المطار :الرحلة الرابعة الى السعودية على جميع الركاب التوجه إلى *** ابو يسرى وابو صادق وهم بيحركوا يسرى على السرير المتنقل حق الطوارئ(مش عارفه اش اسمه 😄😁) طلعوا على الطائره واخذوا لهم مقاعدهم الطيار : الرحلة ستستغرق ساعتين فعلى جميع الركاب لبس الأحزمة سوف نقلع الان عشرة تسعة ثمانية سبعة ستة خمسة أربعة ثلاثة اثنين واحد وانطلق الطائرة تأخذ مجراها وتعادل وقوفها كالسحب تماما الطيار : الطائرة مستقرة في السماء فخذوا راحتكم (صراحة خمنت تخمين ان الطيار يقول كذا 😄😁 اول مره اسافر في الطائرة 😜) مرت ساعة وضاعت التغطية جاءت ال flight attendant: Do you want any things for you ? ابو يسرى يشوف ل ابو صادق : وش تقول ابو صادق يفهم شويه في الانجليزي : تقولك نعم اش تشتي يعني ماء عصير اكل اي شيء ابو يسرى اشر لها لفمه انه يشتي ماء Flight attendant: what? ابو صادق : يقولك جيبيله water Flight attendant تكتب في الورقة : ok what about you ? ابو صادق : اشتي orange juice Flight attendant : OK could you wait 5 minutes ? ابو صادق هز راسه : ok راحت المضيفة الطيران تشوف باقي الركاب ابو يسرى : الحمدلله انك تعرف الانجليزي ولا كنا ما بندري اش بتقول لنا ابو صادق ضحك تذكر ابو يسرى لما اشر لفمه انه يشتي ماء : هههههههههههه يا ابو يسرى كيف تأشر للمضيفة انك تشتي ماء كيف بتفهمك ابو يسرى تذكر نفسه : ههههههههههههه وهي قالت واط ابو. صادق : ههههه قالت وات مش واط ابو يسرى دمعت عيونه من الضحك : هههههه الله يسعدك يا ابو صادق ابو صادق : هههههه الله يسعدك انت اللي بدعت بنا ابو يسرى ضحك : يسعد الجميع توقع الاحداث: ماذا سيحدث ل ابطالنا في الايام القادمة انتظروني ودمتم بود 🤍🫀.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت العاشر
الساعة ٧ صباحاً
نروح عند سميرة كملت تشرب امها العلاج واستأذنت من امها وخرجت الى شغلها المعتاد دخلت الحوش شافت عمر كان جالس مع امه وابوه ام عمر : هيي انتي ي خدامه تعالي خذي المواعين وروحي كملي شغلك سميرة بهمس : حاضر خالتي عمر يراقب بصمت سميرة اخذت المواعين ودخلت البيت تكمل شغلها
عمر يسأل امه : يمه من فين جبتوا هذه الخدامه ام عمر : ليش تسأل عمر ارتبك : ولا شيء سؤال عادي ام عمر قامت تلبس عبايتها بتروح المول : قوم وصلني للمول عندي اشياء اشتي اشتريهم عمر طرد افكاره وقام
نروح عند بيت سهيل ام سجى كانت بصالة تقلب التلفزيون بعشوائية وبالها وتفكيرها عند عمار اللي من امس ما جاء للبيت ولا حتى اتصلها شوية جاء عمار ام سجى وقفت وحطت يدها على خصرها : نعم نعم من امس وانت مع ست الحسن والدلال ولا سألت على امك ولا حتى كلمتها او اتصلت لها يا عاصي امك تعصيني يا عمار وتروح مع زوجتك وتتأنس معاها تفف عليك من ولد
عمار يمسح جبهته وتذكر امس من بعد العشاء وروان محمومه و بضيق من كلام امه : صل على نبيك يمه امس كانت روان تعبانه وما اقدرت اتركها وحدها ام سجى تقاطعه وتشوف لروان : محمومه تعبانه يووه .وصاحت. كلناااا وحمنا وحملنا وكنا مثل الريال وانتي لحستي راس ابني بدلعش روان تأففت وحست بماء ينزل من تحتها صاحت : آآآآآآه الحقني يا عمار ولدنا بيروح يا عمار ام عمار فتحت فمها من الصدمة ما توقعت روان يحصل معاها هذا الشي عمار لحقها وحملها للسيارة وبسرعة على المستشفى دخلها الطوارئ يصيح : ياممرضين الحقوا زوجتي الممرضات جاءوا اخذوها لداخل عمار كان قلق وقلبه يدق خوف : يارب ما اخسر ابني جاءت الممرضة : انت عمار زوجتك سقطت عمار مقدر يقاوم ثقل جسمه ارتخت ساقيه جلس فوق الكرسي : الحمدالله الحمدلله على كل حال عمار لف للممرضة : وروان كيف صحتها اقدر ادخل اشوفها الممرضة : روان بخير والله يعوضكم ايوه تقدر دخل عمار وشاف روان مقطعة نفسها بكاء عمار. لمس يدها بحب وجبر : روان روان لفت عليه : عمار ابننا يا عمار راح عمار مسح على جبته : خلاص يا روان ربش كريم وعيرزقنا غيره ان شاءالله روان تمسح عيونها : ان شاء الله ياعمار عمار حاول يجبر بخاطرها اتصل ل اهلها
ملاحظة للمعرفة فقط [[ الزوج الشاطر والذكي اللي يعرف كيف يسلي زوجتة عن طريق اهلها ]]
ام روان : اهلين بولدي عمار كيف حالك وكيف بنتي عمار ب ابتسامة يحاول ينسى وجع فراق الضنا : الحمدالله عمتي كيف عمي اخباركم ام روان : الحمدالله تمام اعطيني اكلم روان عمار يأشر لروان تعدل صوتها .روان : هلا امي كيف حالش ام روان حست بحزن بنتها من صوتها : الحمدلله يا بنتي ماله صوتش متغير روان خانتها دموعها ونزلت وبدأت تشهق ببكاءها : يمه يمه سقطت راح ضناي يمه راح وبكت ام روان حزنت على بنتها وكيف كانت فرحانه بحملها : يا بنتي لله ما اخذ ولله ما أعطى لا تغضبي ربش با اعتراضش على حكمة وقدرة قولي الحمدلله يا بنتي روان بين شقاتها : الحمدلله الحمدلله يمه ام روان : ربش كريم وبيرزقكم غيره روان : الحمدلله مكنت روان الجوال لعمار عمار : الحمدلله يا عمتي ام روان تنهدت : الله يعينكم يا ابني انتبه لها عمار لف على روان : بعيوني مع السلامة ام روان بحزن : مع السلامة سكر عمار من عمته وساعد روان يقومها وخرجها من المستشفى ومشي روان بحرق قلب تذكرت ان هذا كله بسبب عمتها تنهدت بصوت مسموع عمار : سلامتش من التنهاد يا روح عمار عمار وصل للبيت فتح السياره وساعد روان بالمشي دخل شاف امه تتقهوا ولا على بالها عمار ما عبرها شق طريقة للدرج ام سجى توقفه : ما عاد في احترام ولا حتى سلام عمار صااح بقوة : خلاااااااص خلاص يمه اتقي الله بسببش روان سقطت ام سجى ضربت صدرها وشهقت : اني سقطت ولدك اني يا عمار .ورشفت من القهوة وكملت. مدري ما فعلت زوجتك عند امها اتحملت شي ثقيل وجايه تتلبس عليا روان : لو سمحتي يا عمه امي مالها دخل ام سجى : طلع لش لسان اشتركتي انتي وزوجش عليا حلووه والله عمار : يمه لو سمحتي لا تدخلي بحياتنا وانا ما قلت اني اتهمش لكن الممرضات قالوا لي سبب سقوط الولد بسبب الزعل ام سجى ترفع شعرها : من طبيعة زوجتك الحلو عمار ما عبرها وساعد روان وواصلوا طريقهم للغرفة دخلها ومددها على السرير : ارتاحي ولا تتحركي وانا بعطي لش كل شيء لجنبش روان تلمس يده : الله لا يحرمني منك عمار يطبع بوسه على كف يدها: ولا منش ووقف يكمل كلامة : انا عندي شوية شغل بروح اكمل وارجع لش وانا بوصي اختي شيماء تنتبه لش روان : تمام الله يعينك ياعمري عمار اخذ مفاتيح السيارة وفتح الباب وشق الطريق لغرفة شيماء كان بيفتح الباب سمعها تكلم الجوال وقف يسمع
شيماء : حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني عمار مقدر يمسك نفسه وهو يسمع اخته تتكلم بذا الكلام فتح الباب بقوة شيماء شهقت عمار قرب منها ومسك معصمها بقوة وطبع كف على خدها شيماء تصنمت مكنها بخوف وارتباك عمار سحب الجوال منها بقوة والشراره والغضب يخرج من عيونه واخذ المفتاح الغرفة وخرج وسكرها من خارج وطرح المفتاح في جيبة ونزل
شيماء قفزت للباب وتضربة با اقوى قوتها وتصيح : افتتتتح الباب يا نذل من تكون تسكر الباب عليا يمههه شوفي ابنش يسكر عليا الباب يحبسني في الغرفة
سمعها عمار وما عبرها نزل شاف امه : اسمعيني يمه انتبهي لروان وواصل طريقة للسياره وتحرك للعمل
قامت من مكنها والتوتر والافكار توديها وترجعها : كيف افعل يا ربي والله عمار ليقتلني اووووف كيف افعل والله ما اسكت لك يا عمار من تكون تفعل فيني هكذا وتحبسني رجعت تضرب الباب : يمههه يمهههه افتحي لي
ام سجى سمعت الصراخ قامت مسرعة لمكان الصوت سمعت شيماء تصرح : مالش يا شيماء من حبسش شيماء تمثل البراءه : يمه ابنش دخل فعلي كف وخرج غلق عليا الباب وحبسني
ام سجى : من يكون يحبسش ما دخل ابوه يحبسش بتكون الملعونه زوجته علمته ..وبعصبية اسرعت فتحت باب غرفة روان روان فزت ام سجى قربت منها با ابتسامة شر : علمتي ابني يجي ويحبس شيماء ..كل شوية كانت تقرب اكثر . اعترف يالله قولي يا مخربة البيوت من يوم دخلتي بيننا والمشاكل ما غادرتنا روان ارتبكت من قربها : ااا.اا.اانا .اانا ما. قاطعتها ام سجى بصوت : اصصصصصه يالله قومي افعلي لي مهره وسوي غداء روان بتعب قامت مش عشانها عشان عمار طيب معاها ام سجى شافتها تقوم وقامت وخرجت ووقفت جنب الباب وتربعت : يالله بسرعة اخبزي وافعلي غداء هذا جزاش تعلمي ابني على اخته روان : ماني عارفه يا عمه اش المشكلة والله ما اني عارفة ام سجى : يالله امشي عادها تحلف نزلت روان للمطبخ وبدأت تسوي غداء بتعب من وجع بطنها
نروح عند عمار تحرك بالسيارة وافكاره عند شيماء: حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني..اعتلت العصبية والغيره ضرب على الدركسون بقوة وقف السيارة واخذ الجوال يفتحه لكن كان عليه باسورد عمار : اووووف منش يا شيماء اخذ الجوال وراح محل صيانة الجوالات وفتحوا له الباسورد اخذ عمار الجوال ورجع للسيارة وبدأ يفتش الاتصالات ما شاف اسم محمد : معقول سمعت غلط لا لا مستحيل انا سمعتها تقول حمودي دخل يشوف الرسائل يقلب فيهم ما شاف شي طفى الجوال ورماه للدرج وشق طريقة للعمل
نروح عند يسرى وحالتها الصحية كانت في عدن مع ابوها وعمها دخلها ابوها للمستشفى مؤقتا عشان إجراءات المعاملة ابو يسرى : الجوازات بتطلع بكره الظهر ابو صادق يمسح جبهته من الحر : الحمدلله ابو يسرى تنهد واتصل ل شمة ام يسرى : هلا ابو يسرى : كيف حالش ام يسرى : الحمدالله انت كيف وكيف المعاملات ان شاءالله تكونوا خلصتوا ابو يسرى : الحمدلله الجوازات بكره الظهر بتكون جاهزه ام يسرى : الحمدلله الله يعينكم ومنى عتمشوا لكندا ابو يسرى : على طول اول ما تطلع اروح احجز للسعودية ومن السعودية لكندا ام يسرى : الله يعينكم وكيف يسرى ابو يسرى : دخلناها المستشفى ام يسرى : الله يكون بعونكم مع السلامة ابو يسرى: الله معش
نروح عند ليلى كانت تصلي الضهر رفعت يدها تدعي لصاحبتها : يارب يسرى قومها بالسلامه يارب رد لها العافية لجسدها يارب رد لها العافية يا رحيم سمعتها امها : اميين يا بنتي ربش كريم بيعافيها ويقومها بسلامة ليلى تنهدت : ان شاء الله ام عبدالله : رتبي ملابسش انتي واختش بنسافر كندا ليلى بفرح تذكرت ان اخوها بيتخرج : ان شاءالله قامت ترتب ملابسها هي واختها ابو عبدالله جاء من الشركة بيمشي بالعكاز: كلكم جاهزين ام عبدالله : ايوه الحمدلله متى بنمشي ابو عبدالله يمدد رجله على الارئكة : بكره ان شاءالله واحنا في عدن وبعدها عنحجز قاطع كلامهم اتصال عبدالله فتحت ام عبدالله الجوال عبدالله : الووو كيف الحال كيفكم يا اغلا ناس في حياتي ام عبدالله ابتسمت : الحمدالله كيف الخريج حقنا عبدالله : الحمدلله متى بتنوروا كندا ام عبدالله : ابوك يقول بكره بنمشي لعدن ان شاءالله عبدالله ابتسم بفرح : ان شاءالله سكر عبدالله من امه وقام اتجهز وخرج لشقة سلوى سلوى : مين عبدالله : عبدالله سلوى لبست جلبابها وغطت وجها وفتحت : اهلين عبدالله عبدالله من جنب الباب : ممكن اعرف اش تفاصيل قصتش وكيف جيتي لهنا سلوى تنهدت : تمام عبدالله ب ابتسامة : بس كيف بتشرحي لي القصة وانا جنب الباب سلوى ارتبكت : ادخل عبدالله : لا ما بدخل البسي واخرجي نروح اي مكان نجلس فيه سلوى فكرت احسن ما يدخل وهذا حرام اخرج احسن : طيب ربع ساعه واخرج عبدالله : تمام وانا منتظرلش في السيارة سلوى سكرت الباب ودخلت لبست واتبرقعت مهما كان المكان البنت تضل متمسكة بلبسها وعاداتها وتقاليدها وحشمتها ولا يغريها الاماكن ولا الموضات خرجت شافت عبدالله منتظر لها فتحت الباب ودخلت عبدالله لف عليها : ليش م ركبتي جنبي سلوى : ما اركب جنب اجانب عبدالله سكت اعجبه كلامها شغل السيارة واتحرك الكافية سلوى : لو سمحت يا عبدالله فين بتوديني عبدالله : الكافية سلوى تذكرت ان الكافية فيه اماكن مغطاه وانهي بتكون معه لوحدهم : بس يا عبدالله ممكن تاخذنا لمنتزه عبدالله استغرب منها : ليش ؟ سلوى تحس المنتزه فيه ناس وتبقى قدام الناس وعبدالله ما بيتجرأ يفعل بها شيء : احسن المنتزه عبدالله : تمام براحتش سلوى ارتاحت ان عبدالله ما أصر عليها وبدأت ترتاح معه وصل عبدالله للمنتزه ونزل ونزلت سلوى معاه كانت تمشي وراه عبدالله وقف ولف لها : انتي الحين ليش تمشي وراي سلوى نزلت راسها : مش متعوده امشي مع رجال اجانب عبدالله تذكر كلامها وصياحها لما شافها في الكافيه وكيف كانت تبكي وتقول تركني وقال بيرجع : امشي جنبي ولا ما تشتي تخوني حبيبش سلوى فتحت عيونها : احترم نفسك يا عبدالله عبدالله تكتف بيده : احترم نفسي ليش وانتي كنتي تصيحي عليه سلوى ما تذكرت متى كانت تصيح نزلت دموعها بقهر من كلامه : اني ما اصيح على احد ولا ابكي على احد انت تتهمني باطل عبدالله استغفر الله من تصرفاته ومسح على جبته حس بغيره : اسف من كلامي ما اقصد سلوى بهدوء : رجعني شقتي عبدالله جلس على الكرسي وبهدوء: ماشي سلوى تعصبت من برودته مشيت ترجع للسيارة عبدالله تدارك خطواتها ومسك معصمها وبعصبية : لما اكلمش احترميني تمام سلوى خافت من عصبيتة سكتت عبدالله تأفف بضيق من عصبيته : اعوذ بالله من الشيطان اجلسي واتكلمي وكلي اذن صاغيه سلوى بعناد : لا ما بجلس وانت تتهمني با اشياء ما اعرفها عبدالله مسك اعصابة وبهدوء : اتكلمي يا بنت الناس اشتي اعرف وش مشكلتش سلوى نزلت دموعها وبدأت تبكي عبدالله بين نفسه انا الحين وش دخلني اشك فيه واتهمها ليكون اغار عليه نفض الافكار من راسه : سلوى ياروحي اقصدي اتكلمي يا بنت اشتي اعرف اش مشكلتش و اوعدش اني بساعدش سلوى تنهدت وبدأت تكلمه بالقصة كامل بين شهقاتها ونحيبها عبدالله اوجعه كلامها وقصتها وكيف اتهمها وظن فيها بالغلط : طيب ما تعرفي منهم اللي خطفوش سلوى حاولت تذكر : ما اذكر يا عبدالله بس اللي وصلني الكافية ووعدني انه يرجع لي اسمه يمكن سالم عبدالله فز من الاسم : سالم ! سلوى لفت لعنده : تعرفه عبدالله بين نفسه ليكون سالم صاحب سلمان : لا ما اعرفه ذلحين سامحيني من كلامي اللي قلته من شويه سلوى. عادي يا عبدالله عبدالله بدأ يسبح بجمال عيونها سلوى لاحظت بسرحانه : عبدالله عبدالله بنفس سرحانه : بسم الله عليش كيف كسروش سلوى : نزلت عيونها من نظرته ووقفت عبدالله وقف معاها وب ابتسامة : فين رايحه سلوى ارتبكت منه : روحني يا عبدالله خلاص قد كلمتك بقصتي عبدالله لمس يدها : منتي حابه تسمعي قصتي سلوى سحبت يده وارتبكت : قول وش قصتك عبدالله اعجبه سحبت يدها : اجلسي سلوى جلست عبدالله بدأ يسرد قصته كامل سلوى : واهلك بيجوا بعد بكره عبدالله ب ابتسامة : ايوه سلوى : الله يسعدك والف مبروك عبدالله بنفس الابتسامة: الله يبارك فيش سلوى : خلاص روحني عبدالله بيأس من عجلها قام ومشي وصلوا للسيارة ركبت سلوى في مقعدها السابق عبدالله شافها : مافي امل تجلسي جنبي سلوى : مافي امل شغل عبدالله السيارة ووصلها للشقة ورجع عبدالله لشقته
نروح عند منى كانت حابسه نفسها في الغرفة قررت تتصل لطلال منى : الو طلال : هلا مناتي منى بكت من صوته وكيف يحن عليها :.... طلال يمثل الخوف وب ابتسامة جانبية : مالش تبكي ياروحي منى وهي تبكي : طلال بتزوج طلال اتزوجي وش افعلش يعني وبخوف وحب متمثل: منى لا يا منى انتي لي محد يأخذش غيري ارفضي يامنى اذا انتي تحبيني عترفضي منى بدات تبكي اكثر من كلامه : طلال اني احبك ومستحيل اتزوج غيرك طلال بقرف من كلمة احبك ومستحيل اتزوج غيرك : حبيبتي مناتي اعرفش اصبري عليا يا منى لما اكلم اهلي واجي لش منى بهمس : تمام يا طلال طلال : مع السلامة منى : مع السلامه سكرت منى من طلال ونزلت شافت عمتها وعمها ما في جميله شافت عيون منى محمرات عرفت انهي كانت تبكي : مالش تبكي منى : ما اشتي اتزوج جميله بشك : ليش ما تشتي منى تذكرت وعد طلال لها : عمه الله يسعدش ما اشتي عادني صغيره جميلة : صغيره من ساعش معاهم عشر اطفال عتتزوجيه يعني عتتزوجيه الولد ما في الا كل خير منى بيأس من عمتها اخذت نفسها وطلعت تسحب ثقل روحها وقلبها
جاء عمها شاف جميلة جالسه جمال : السلام عليكم جميلة : وعليكم السلام جمال : كيف ما عاد ردينا للخاطب خبر وش قالت منى جميلة : موافقه جمال يعرف زوجته طلع للغرفة منى سمعها جالسه تبكي دق الباب منى كانت مسوية نفسها نائمه ومغطية وجهها بالشرشف ماردت عليه جمال تردد وفتح الباب : منى منى سمعت صوت عمها ما ردت جمال : منى عمتش قالت انش موافقه منى قهرها كلام عمتها ماردت جمال تنهد : عالعموم بكلمه بكره والف مبروك عرفتي تختاري الرجال ما يتعوض منى على نفس وضعها ما ردت جمال خرج من الغرفة وسكرها منى تأكدت ان عمها خرج انفجرت بكاء
نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : فينك مختفي عامر كان في المستشفى يشوف عمته اش تشتي منه : في المستشفى مع عمتي زوجة عمي صادق طلال : ها تعال للوكيشين ** انتظرك عامر : طيب ادخل الاغراض واجي سكر طلال من عامر وقام لبس واتجهز وخرج
ام طلال كانت جالسه تستغفر وتدعي ان الله يرد لها بنتها ويهدي ابنها العاصي شوية جاء طلال دخل : السلام عليكم ام طلال بهدوء عكس الوجع اللي بداخلها : وعليكم السلام طلال شاف سلمى نائمه : يمه فين سميره ام طلال ارتبكت لو يعرف طلال ان سميره في بيوت الناس : سميرة خرجت تنفعني طلال ما اقتنع : تمام تشتي شي ام طلال عافت ابنها ولا عاد تشتي منه شي : ولا شيء روح بعد حياتك طلال خرج ولا كأن امه بتدعي عليه خرج للوكيشين شاف عامر جالس منتظر له طلال ب ابتسامة : وصلت قبلي عامر رد الابتسامة: ايوه طلال طلب له شيء هو وعامر ورجع جلس : اسمعني يا عامر تتذكر منى عامر : منى ايوه اتذكرها طلال : تتصلي وتبكي ان قدهي عتتزوجي ههههه البنت مفكره اني بجي اخطبها عامر ضحك : ههههههه مسكينة تتوهم طلال يأخذ من النادل الطلب : ههههه خجفا عامر ياخذ كوبه ويرتشف: يا طلال ما تشوف كأن البنت تحبك طلال رفع حاجبه : اي تحبني وانا ما احبها ههههههه عامر :هههههههههه العب بس طلال غمز : ههههههه العب يا شاطر العب
نروح لعدن وتحديدا عند ابو يسرى وابو صادق اخذوا الجوازات وحجزوا للسعوديه الساعه ٤ العصر ابو يسرى يشوف الساعة اللي بيده : الساعه ٣ العصر باقي ساعة وتبدا الرحلة ابو صادق : ايوه ما عاد في وقت خلينا نروح نخرج يسرى من المستشفى ونتأكد من كل شيء ونمشي ابو يسرى : هيا بسرعة تحرك ابو صادق وابو يسرى للمستشفى وخرجوا يسرى واتجهزوا ووصلوا المطار قبل الموعد بنص ساعة
شوية سمعوا الصوت في المطار :الرحلة الرابعة الى السعودية على جميع الركاب التوجه إلى **
ابو يسرى وابو صادق وهم بيحركوا يسرى على السرير المتنقل حق الطوارئ(مش عارفه اش اسمه 😄😁) طلعوا على الطائره واخذوا لهم مقاعدهم
الطيار : الرحلة ستستغرق ساعتين فعلى جميع الركاب لبس الأحزمة سوف نقلع الان عشرة تسعة ثمانية سبعة ستة خمسة أربعة ثلاثة اثنين واحد وانطلق الطائرة تأخذ مجراها وتعادل وقوفها كالسحب تماما الطيار : الطائرة مستقرة في السماء فخذوا راحتكم
(صراحة خمنت تخمين ان الطيار يقول كذا 😄😁 اول مره اسافر في الطائرة 😜)
مرت ساعة وضاعت التغطية جاءت ال flight attendant: Do you want any things for you ? ابو يسرى يشوف ل ابو صادق : وش تقول ابو صادق يفهم شويه في الانجليزي : تقولك نعم اش تشتي يعني ماء عصير اكل اي شيء ابو يسرى اشر لها لفمه انه يشتي ماء Flight attendant: what? ابو صادق : يقولك جيبيله water Flight attendant تكتب في الورقة : ok what about you ? ابو صادق : اشتي orange juice Flight attendant : OK could you wait 5 minutes ? ابو صادق هز راسه : ok راحت المضيفة الطيران تشوف باقي الركاب ابو يسرى : الحمدلله انك تعرف الانجليزي ولا كنا ما بندري اش بتقول لنا ابو صادق ضحك تذكر ابو يسرى لما اشر لفمه انه يشتي ماء : هههههههههههه يا ابو يسرى كيف تأشر للمضيفة انك تشتي ماء كيف بتفهمك ابو يسرى تذكر نفسه : ههههههههههههه وهي قالت واط ابو. صادق : ههههه قالت وات مش واط ابو يسرى دمعت عيونه من الضحك : هههههه الله يسعدك يا ابو صادق ابو صادق : هههههه الله يسعدك انت اللي بدعت بنا ابو يسرى ضحك : يسعد الجميع