رواية˝رحلة تغيُّر˝ بقـلم:آلـاء محـمود كبشه البارت... 💬 أقوال آلاء محمود كبشه 📖 كتاب رحلة تغير
- 📖 من ❞ كتاب رحلة تغير ❝ آلاء محمود كبشه 📖
█ رواية˝رحلة تغيُّر˝ بقـلم:آلـاء محـمود كبشه البارت الأول˝ ميرتا:: يلا ي ماما عشان احنا كدا هنتأخر ع الطياره أماليا: ماشي قلب اهو خلصت الشنط وجايه ومشيوا راحوا مطار القاهرة مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي صلاة الضهر وبعد خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم ˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ ومَثَلُ يَتَعاهَدُهُ شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝ وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد تنهي كل مجلس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝ ونيجي ل ميرتا مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها وخلاص كانوا وصلوا الدوله هما عايزينها وكان وقت اذان العصر ف الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل كلمات ف مدينه برلين ومكان السكن هيقعدوا فيه وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه كتاب رحلة تغير مجاناً PDF اونلاين 2025 فتاه مسيحيه من الشريعه الكاثولوكيه عرقها مصري ولكنها سافرت المانيا عائلتها كي تُكمل دراستها رأت شيخاً صوته عذب فرتاح قلبها فأحبت تتعرف الاسلام وواجهت صعوبات حياتها لاجل انها اسلمت النهايه جُبرت وعوضها خيراً ما رأته تعبٍ ومشقه
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا. لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم ˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني عادل: يارب يلا سلام ي ماما مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي *˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا ميرتا::- انا اسفه ي ماما اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي ميرتا:لا عادي شويه وهخف أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝
❞ رواية˝رحلة تغيُّر˝ بقـلم:آلـاء محـمود كبشه البارت الأول˝ ميرتا::- يلا ي ماما عشان احنا كدا هنتأخر ع الطياره أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا. لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم ˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝ وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝ ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا ميرتا:تمام وناموا وارتاحوا إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني عادل: يارب يلا سلام ي ماما مريم:سلام ي حبيبي نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي *˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝* وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝ ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝* قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا ميرتا::- انا اسفه ي ماما اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي ميرتا:لا عادي شويه وهخف أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا. لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم ˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني عادل: يارب يلا سلام ي ماما مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي *˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا ميرتا::- انا اسفه ي ماما اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي ميرتا:لا عادي شويه وهخف أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝
❞ رواية رحلة تغير للكاتبة آلاء ابـنـة\"ة محـمود البارت الـ11 ريان:هو يعني ممكن رقن الوالد رقيه\" هاه؟! ريان : خلاص خلاص اعتبريني مقولتش حاجة رقيه: لا مش قصدي خلاص اتفضل اكتب عندك 0111 ريان:\"شكرا رقيه: الشكر لله وحده وفضلوا ماشيين طول الطريق ساكتين لحد مهي وصلت بيتها وكان بيتها قبل بيته بشارع وهو كمل الطريق لوحده وتاني يوم كانت رقيه قعدت مع مامتها وحكت ليها ليها اللي حصل أمل: خير ان شاء الله ي حبيبتي رقيه\" بس انا معرفش كان عايزه لي امل: ممكن يتقدم يعني اكيد واضحه اهي رقيه: مظنش دا ميرتا كانت قايله انه مش هيتجوز لعد وفاة زوجته امل: اللي في الخير يقدمه ربنا بس يعني متعرفيش ماتت ازاي رقيه: من امته يـ ماما واحنا بنتدخل ف شؤون الناس امل: لا ي بنتي مش قصدي كان فضول مش اكتر رقيه: يلا حصل خير تعالي يلا نجهز الفطار امل : يلا ي بنتي عند اسماعيل اسماعيل: صباحو جمال ي سمسمتي .اسماء افتكرت امبارح وقامت مكسوفه ومخبيه وشها اسماعيل: ياتي كميله بتتكسفي دا بعد اللي حصل امبارح دا مظنش انك بتتكسفي بشلن حتي فلاش باك اسماعيل واسماء دخلوا الشقه اسماعيل: تعالي افرجك ع الشقه وبعد كدا ناكل اسماء : ماشي بس سريع سريع الله يرضي عنك انا واقعه من الجوع اسماعيل: تب خلاص ناكل الاول وبعد كدا افرجك ع الشقه اسماء: لالالالالالا اسماعيل: اشتغلنا ف لا اسماء: لا احنا هنتفرج الاول وبعد كدا ناكل عشان انا فصلانه وهاكل مش هقوم اسماعيل: يبقي خلاص نصلي الاول قبل م ناكل اسماء: لا العَشاء قبل العشاء انا هاكل الاول عشان انت هتلاقيني وقعت منك وانا بصلي او بفكر ف الاكل وانا بصلي ف اكل الاول بس نتفرج ع الشقه سريع سريع او اقولك بص هي جميله اهي تعالي ناكل هموووت. اسماعيل: هو انتي مأكلتيش حاجة خالص اسماء\" لا طبعا دا انا كنت مت انا اكلت ف الكرافير جبت جبنه حادقه واكلت اسماعيل: جبنه حادقه وانتي بتتمكيجي اسماء:كان نفسي فيها ف خليت رقيه وميرتا يشترولي وهما اللي اكلوني يعني انا عروسه انيل نفسي يعني مينفعش اسماعيل: ااه لا ابدا بس ناكل جبنه حادقه تب مأكلتيش معاها بصل طيب اسماء : للاسف ميرتا مرضتش تجيبلي قالت ليا هيعمل ريحه وحشه ومش عارفة اي اسماعيل: لا ازاي هي غلطانه. اسماء: اه طبعا بس بقولك اي انت هتفضل ترغي كتير انا واقعه من الجوع ي جدع هموووت جعانه يابشر اسماعيل: انا متجوز واحد صاحبي اسماء: اه ملكش دعوه بقي جعااانااااا اسماعيل: تعالي اأكلك لتاكليني اسماء:نينينيننيي اسماعيل: تب مش هتتفرجي ع الشقه اسماء: ربنا خلق ليا رجلين وعنين هبقي اشوفهم بعدين مش هتسندني انت يعني اسماعيل: يلا ي اسماء ناكل يلا ي حبيبتي اسماء: اخيرا قولت كلمه صح اسماعيل: اومال فين اسماء الهاديه الرقيقه اسماء بصوت حزين: كسرها ي فواز موتوها ي حنفي موتوها اسماعيل\"تب مين وفوز ومين حنفي اسماء: اللي قاضوا ع اسماء الهاديه الركيكه اسماعيل: تب كيكه ولا تشيز كيك اسماء: امشي ي حبيبي عشان اكل لوحدي امشي اسماعيل : لالالالا عيب مش هسيبك وحدك ابدا اسماء‘ يبقي تقعد تاكل وانت ساكت. اسماعيل:اي دا ي بت مالك اسماء: جعانه وعايزه اكل واستطعم بالاكل اسماعيل: كل ي حبيبتي بالشنا والهفا اسماء: حبيبي. اكلوا وخلصوا واسماعيل غير وهي كمان ولبست بيجامه وفوقيه اسدال للصلاه وصلوا سوا وقامت راحه نايمه اسماعيل: اسماء اسماء.اسماء لقي اسماء راحت ف النوم قعد ينادي عليها اسماء بزعيق: ماتسيبني اناااااام عايزه انااااااام جعانه نوووووم اسماعيل بخضه:في اي ي بت استهدي بالله كدا اسماء صحت: عايز اي ي حبيبي عايز اي اسماعيل: عايزك تنامي نامي ي حييبتي نامي. اسماء: انت كدا شاطر وجيه ينام جنبها لقاها واخده السرير كله علي حسابها اسماعيل : حبيبتي حبيبتي اسماء وهي بتضغط ع سنانها: عايز اي مني عايز اي . اسماعيل: تب سيبيني انام جنبك طيب كان فيه حته صغيره هي مش وخداها علي حسابها اسماعيل: انام علي دي اسماء: وفيها اي دي اقولك روح نام ف اوضة الاطفال اسماعيل: صح انتي كدا صح هو وهو رايح اسما ء: حبيبي تعالي نام هنا اسماعيل جيه ونام وكات هياخدها ف حضنه اسماء: انت مكتفني كدا لي متسبني انام بحريتي اسماعيل:حاضر. وناموا وصحي اسناعيل الفجر وصحي اسماء اسماء: عامل اي ي حبيبي هو انا نمت ازاي ولا امته اسماعيل: انتي مش فاكره اي حاجة اسماء\" لا والله هو اي اللي حصل. اسماعيل: اي اللي حصل قولي اي اللي محصلش. اسماء: لي في اي لسماعيل: انتي مسحتي بكرامتي الارض اسماء:ولسه بقي لما تيحي تصحيني وانا مش عايزه .اسماعيل: ربنا يسترها. وصلوا سوا وخلصوا وناموا واسماء صحت شويه قعدت تعضغض ف ايده جامد لحد م صحي وخربشت ايده عشان يصحي اسماعيل صحي ومتكلمش اسماء: مالك اسماعيل: مليش اما بشوف مين القطه اللي قاعده تاكل ف جسمي اسماء: ابدا يسي السيد... اسماعيل: ايوا ايوا تب سيبيني انام اسماء\" استني اشاور عقلي اسماعيل: مش هنام ي حبيبتي مش هنام وصحيوا باك اسماء: علي فكره وانا نايمه مش باخد بالي انا بعمل اي اسماعيل: ايوا عارف بس خفي شوية عض وضرب اسماء: حاضر . هنسيبوهم ونروح عند مريم مريم:\" عامل اي ي ريان ريان: الحمد لله بخير والله مريم: دايما... ريان: مش عايزه حاجة اجيبهالك من تحت مريم :لا والله متشكرين جدا ي حبيبي س ممكن تبقي توديني عند يزن ريان: من عيوني والله عايزه امته كدا تروح.. مريم: وقت ن تحب تروح ريان: تمام ان شاء الله. وقفلوا نيجي عند يزن يزن كان حاضن ميرتا و قلقان: مالك ي حبيبتي بس ميرتا ساكته مبترودش يزن: مالك بس بقالك اكتر من ساعه بتعيطي وخلاص قولي مالك ي حبيبتي ميرتا:ــــــــــ يزن : انتي قلقتيني عليكي ميرتا:.... يزن بصدمه: ايه. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ رواية رحلة تغير للكاتبة آلاء ابـنـة˝ة محـمود البارت الـ11 ريان:هو يعني ممكن رقن الوالد رقيه˝ هاه؟! ريان : خلاص خلاص اعتبريني مقولتش حاجة رقيه: لا مش قصدي خلاص اتفضل اكتب عندك 0111 ريان:˝شكرا رقيه: الشكر لله وحده وفضلوا ماشيين طول الطريق ساكتين لحد مهي وصلت بيتها وكان بيتها قبل بيته بشارع وهو كمل الطريق لوحده وتاني يوم كانت رقيه قعدت مع مامتها وحكت ليها ليها اللي حصل أمل: خير ان شاء الله ي حبيبتي رقيه˝ بس انا معرفش كان عايزه لي امل: ممكن يتقدم يعني اكيد واضحه اهي رقيه: مظنش دا ميرتا كانت قايله انه مش هيتجوز لعد وفاة زوجته امل: اللي في الخير يقدمه ربنا بس يعني متعرفيش ماتت ازاي رقيه: من امته يـ ماما واحنا بنتدخل ف شؤون الناس امل: لا ي بنتي مش قصدي كان فضول مش اكتر رقيه: يلا حصل خير تعالي يلا نجهز الفطار امل : يلا ي بنتي
عند اسماعيل اسماعيل: صباحو جمال ي سمسمتي .اسماء افتكرت امبارح وقامت مكسوفه ومخبيه وشها اسماعيل: ياتي كميله بتتكسفي دا بعد اللي حصل امبارح دا مظنش انك بتتكسفي بشلن حتي
فلاش باك اسماعيل واسماء دخلوا الشقه اسماعيل: تعالي افرجك ع الشقه وبعد كدا ناكل اسماء : ماشي بس سريع سريع الله يرضي عنك انا واقعه من الجوع
اسماعيل: تب خلاص ناكل الاول وبعد كدا افرجك ع الشقه اسماء: لالالالالالا اسماعيل: اشتغلنا ف لا اسماء: لا احنا هنتفرج الاول وبعد كدا ناكل عشان انا فصلانه وهاكل مش هقوم اسماعيل: يبقي خلاص نصلي الاول قبل م ناكل اسماء: لا العَشاء قبل العشاء انا هاكل الاول عشان انت هتلاقيني وقعت منك وانا بصلي او بفكر ف الاكل وانا بصلي ف اكل الاول بس نتفرج ع الشقه سريع سريع او اقولك بص هي جميله اهي تعالي ناكل هموووت. اسماعيل: هو انتي مأكلتيش حاجة خالص اسماء˝ لا طبعا دا انا كنت مت انا اكلت ف الكرافير جبت جبنه حادقه واكلت اسماعيل: جبنه حادقه وانتي بتتمكيجي اسماء:كان نفسي فيها ف خليت رقيه وميرتا يشترولي وهما اللي اكلوني يعني انا عروسه انيل نفسي يعني مينفعش اسماعيل: ااه لا ابدا بس ناكل جبنه حادقه تب مأكلتيش معاها بصل طيب اسماء : للاسف ميرتا مرضتش تجيبلي قالت ليا هيعمل ريحه وحشه ومش عارفة اي اسماعيل: لا ازاي هي غلطانه. اسماء: اه طبعا بس بقولك اي انت هتفضل ترغي كتير انا واقعه من الجوع ي جدع هموووت جعانه يابشر اسماعيل: انا متجوز واحد صاحبي اسماء: اه ملكش دعوه بقي جعااانااااا اسماعيل: تعالي اأكلك لتاكليني اسماء:نينينيننيي اسماعيل: تب مش هتتفرجي ع الشقه اسماء: ربنا خلق ليا رجلين وعنين هبقي اشوفهم بعدين مش هتسندني انت يعني اسماعيل: يلا ي اسماء ناكل يلا ي حبيبتي اسماء: اخيرا قولت كلمه صح اسماعيل: اومال فين اسماء الهاديه الرقيقه اسماء بصوت حزين: كسرها ي فواز موتوها ي حنفي موتوها اسماعيل˝تب مين وفوز ومين حنفي اسماء: اللي قاضوا ع اسماء الهاديه الركيكه اسماعيل: تب كيكه ولا تشيز كيك اسماء: امشي ي حبيبي عشان اكل لوحدي امشي اسماعيل : لالالالا عيب مش هسيبك وحدك ابدا اسماء‘ يبقي تقعد تاكل وانت ساكت. اسماعيل:اي دا ي بت مالك اسماء: جعانه وعايزه اكل واستطعم بالاكل اسماعيل: كل ي حبيبتي بالشنا والهفا اسماء: حبيبي. اكلوا وخلصوا واسماعيل غير وهي كمان ولبست بيجامه وفوقيه اسدال للصلاه وصلوا سوا وقامت راحه نايمه اسماعيل: اسماء اسماء.اسماء لقي اسماء راحت ف النوم قعد ينادي عليها اسماء بزعيق: ماتسيبني اناااااام عايزه انااااااام جعانه نوووووم اسماعيل بخضه:في اي ي بت استهدي بالله كدا اسماء صحت: عايز اي ي حبيبي عايز اي اسماعيل: عايزك تنامي نامي ي حييبتي نامي. اسماء: انت كدا شاطر وجيه ينام جنبها لقاها واخده السرير كله علي حسابها اسماعيل : حبيبتي حبيبتي اسماء وهي بتضغط ع سنانها: عايز اي مني عايز اي . اسماعيل: تب سيبيني انام جنبك طيب كان فيه حته صغيره هي مش وخداها علي حسابها اسماعيل: انام علي دي اسماء: وفيها اي دي اقولك روح نام ف اوضة الاطفال اسماعيل: صح انتي كدا صح هو وهو رايح اسما ء: حبيبي تعالي نام هنا اسماعيل جيه ونام وكات هياخدها ف حضنه اسماء: انت مكتفني كدا لي متسبني انام بحريتي اسماعيل:حاضر. وناموا وصحي اسناعيل الفجر وصحي اسماء اسماء: عامل اي ي حبيبي هو انا نمت ازاي ولا امته اسماعيل: انتي مش فاكره اي حاجة اسماء˝ لا والله هو اي اللي حصل. اسماعيل: اي اللي حصل قولي اي اللي محصلش. اسماء: لي في اي لسماعيل: انتي مسحتي بكرامتي الارض اسماء:ولسه بقي لما تيحي تصحيني وانا مش عايزه .اسماعيل: ربنا يسترها. وصلوا سوا وخلصوا وناموا واسماء صحت شويه قعدت تعضغض ف ايده جامد لحد م صحي وخربشت ايده عشان يصحي اسماعيل صحي ومتكلمش اسماء: مالك اسماعيل: مليش اما بشوف مين القطه اللي قاعده تاكل ف جسمي اسماء: ابدا يسي السيد.. اسماعيل: ايوا ايوا تب سيبيني انام اسماء˝ استني اشاور عقلي اسماعيل: مش هنام ي حبيبتي مش هنام وصحيوا باك اسماء: علي فكره وانا نايمه مش باخد بالي انا بعمل اي اسماعيل: ايوا عارف بس خفي شوية عض وضرب اسماء: حاضر . هنسيبوهم ونروح عند مريم مريم:˝ عامل اي ي ريان ريان: الحمد لله بخير والله مريم: دايما.. ريان: مش عايزه حاجة اجيبهالك من تحت مريم :لا والله متشكرين جدا ي حبيبي س ممكن تبقي توديني عند يزن ريان: من عيوني والله عايزه امته كدا تروح. مريم: وقت ن تحب تروح ريان: تمام ان شاء الله. وقفلوا نيجي عند يزن يزن كان حاضن ميرتا و قلقان: مالك ي حبيبتي بس ميرتا ساكته مبترودش يزن: مالك بس بقالك اكتر من ساعه بتعيطي وخلاص قولي مالك ي حبيبتي ميرتا:ــــــــــ يزن : انتي قلقتيني عليكي ميرتا:.. يزن بصدمه: ايه. ❝