معاناة الأم بينما كنتُ جالسةً مع أصدقائي تنبَّهَ عقلي... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ معاناة الأم بينما كنتُ جالسةً مع أصدقائي تنبَّهَ عقلي لجملة إحدى صديقاتي جملةً صعقت قلبي وروحي؛ فكانت عبارةً عن لما والدتي تتحكم بي وتأمرني بأن أفعل هذا وأن لا ذاك؟ تتوقف التحكم بي؛ فهي سيدةٌ عجوز تدري ما تغير من مجتمعنا؟ فنظرتُ لها بغضب وسألتها " كم المرات ضحت والدتك بما تود لأجلكِ قط؟ المراتِ سَهرت الليالي لأجلك؟ إنتابها القلق عندما تشعر بأحزانكِ؟ ومازال هناكَ الكثير التضحيات تضحي بها أجل أن تراكِ أفضل تكوني عليه؛ لكي تفتخر بكِ وتجعلكِ تفتخرين بنفسكِ تزرع فيكِ كل هو طيب لتنشري السعادة والمودة بين مَن يُحبون يسيروا طريقكِ؛ لأنكِ فخرًا لهم ورغم ذلك تتبرَّمين حبها وخوفها عليك؛ فبئسًا لكِ يا فتاة وعلى عقلك الوهِن بهذا التفكير الوخيم لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ معاناة الأم بينما كنتُ جالسةً مع أصدقائي تنبَّهَ عقلي لجملة إحدى صديقاتي، جملةً صعقت قلبي، وروحي؛ فكانت عبارةً عن لما والدتي تتحكم بي، وتأمرني بأن أفعل هذا، وأن لا أفعل ذاك؟ لما لا تتوقف عن التحكم بي؛ فهي سيدةٌ عجوز لا تدري ما تغير من مجتمعنا؟ فنظرتُ لها بغضب، وسألتها˝ كم من المرات ضحت والدتك بما تود لأجلكِ قط؟ كم من المراتِ سَهرت الليالي لأجلك؟ كم من المرات إنتابها القلق عندما تشعر بأحزانكِ؟ ومازال هناكَ الكثير من التضحيات تضحي بها من أجل أن تراكِ أفضل ما تكوني عليه؛ لكي تفتخر بكِ، وتجعلكِ تفتخرين بنفسكِ. تزرع فيكِ كل ما هو طيب لتنشري السعادة، والمودة بين كل مَن يُحبون أن يسيروا على طريقكِ؛ لأنكِ فخرًا لهم، ورغم ذلك تتبرَّمين من حبها وخوفها عليك؛ فبئسًا لكِ يا فتاة، وعلى عقلك الوهِن بهذا التفكير الوخيم. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ معاناة الأم بينما كنتُ جالسةً مع أصدقائي تنبَّهَ عقلي لجملة إحدى صديقاتي، جملةً صعقت قلبي، وروحي؛ فكانت عبارةً عن لما والدتي تتحكم بي، وتأمرني بأن أفعل هذا، وأن لا أفعل ذاك؟ لما لا تتوقف عن التحكم بي؛ فهي سيدةٌ عجوز لا تدري ما تغير من مجتمعنا؟ فنظرتُ لها بغضب، وسألتها\" كم من المرات ضحت والدتك بما تود لأجلكِ قط؟ كم من المراتِ سَهرت الليالي لأجلك؟ كم من المرات إنتابها القلق عندما تشعر بأحزانكِ؟ ومازال هناكَ الكثير من التضحيات تضحي بها من أجل أن تراكِ أفضل ما تكوني عليه؛ لكي تفتخر بكِ، وتجعلكِ تفتخرين بنفسكِ. تزرع فيكِ كل ما هو طيب لتنشري السعادة، والمودة بين كل مَن يُحبون أن يسيروا على طريقكِ؛ لأنكِ فخرًا لهم، ورغم ذلك تتبرَّمين من حبها وخوفها عليك؛ فبئسًا لكِ يا فتاة، وعلى عقلك الوهِن بهذا التفكير الوخيم. لـِ ندى العطفي بيلا . ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ معاناة الأم بينما كنتُ جالسةً مع أصدقائي تنبَّهَ عقلي لجملة إحدى صديقاتي، جملةً صعقت قلبي، وروحي؛ فكانت عبارةً عن لما والدتي تتحكم بي، وتأمرني بأن أفعل هذا، وأن لا أفعل ذاك؟ لما لا تتوقف عن التحكم بي؛ فهي سيدةٌ عجوز لا تدري ما تغير من مجتمعنا؟ فنظرتُ لها بغضب، وسألتها˝ كم من المرات ضحت والدتك بما تود لأجلكِ قط؟ كم من المراتِ سَهرت الليالي لأجلك؟ كم من المرات إنتابها القلق عندما تشعر بأحزانكِ؟ ومازال هناكَ الكثير من التضحيات تضحي بها من أجل أن تراكِ أفضل ما تكوني عليه؛ لكي تفتخر بكِ، وتجعلكِ تفتخرين بنفسكِ. تزرع فيكِ كل ما هو طيب لتنشري السعادة، والمودة بين كل مَن يُحبون أن يسيروا على طريقكِ؛ لأنكِ فخرًا لهم، ورغم ذلك تتبرَّمين من حبها وخوفها عليك؛ فبئسًا لكِ يا فتاة، وعلى عقلك الوهِن بهذا التفكير الوخيم. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.