ماذا إن علمت أنك في آخر ساعات حياتك؟ وأنك ستموت بعد... 💬 أقوال هالة محمود 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ هالة محمود 📖
█ ماذا إن علمت أنك آخر ساعات حياتك؟ وأنك ستموت بعد ساعات؟ سأبدأ بالبحث عمَّن خاصمني أو حزن بسببي كنت المتسببة له بحزن دون قصدٍ مني وأطلب منهم مسامحتي بل سأفتعل المستحيل لأجل أن يسامحونني فلا أحتمل يكون خصيمي أحد يوم القيامة ولا أريد يأتِ بحجة عليّ وسأتأكد أنه ليس بقلبِ أحدٍ بغضًا لي وسأسامح كل من أذاني يومًا تركونني وحدي وخانوا ثقتي بهم؛ ربي فقط فمنْ أجمل مِمَّن عفى وأصفح عند الله سأحتسب دموعٍ أنزلتها قهرًا وكل ألمٍ تحملته حياتي سأفعل ما اعتدت عليه: أحضر الطعام لعائلتي أنظف المنزل وأكمل دورات التصحيح حلمي الذي لا يعرف عنه أقربائي يدعمني فيه أحدٌ الأكادمية التي حلمت بها؛ لتعليم بدأ ذلك الحلم الخفي؛ ولكن يهمني المهم أحقق حتى لو تعثرت ووقعت أرضًا سأقوم أيضًا سمعت ألف كلمة تدمير ممن حولي سأحقق سأقرأ الكثير القرآن؛ لأنه هواياتي قراءته بصوتٍ عالٍ وسأكمل تعليم رواية ورش فأحب سماعها وقراءتها كثيرًا وغير هذا فإن القرآن رفيق مؤنس لصاحبه القبر فيأتِ هيئة جميل للميت كما قيل قارئ يكمل قبره موضع قرأ سأكثر الكلمة الطيبة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ ماذا إن علمت أنك في آخر ساعات حياتك؟ وأنك ستموت بعد ساعات؟ سأبدأ بالبحث عمَّن خاصمني أو حزن بسببي، أو كنت المتسببة له بحزن دون قصدٍ مني، وأطلب منهم مسامحتي، بل سأفتعل المستحيل لأجل أن يسامحونني، فلا أحتمل أن يكون خصيمي أحد يوم القيامة، ولا أريد أن يأتِ أحد بحجة عليّ، وسأتأكد أنه ليس بقلبِ أحدٍ بغضًا لي، وسأسامح كل من أذاني يومًا، كل من تركونني وحدي وخانوا ثقتي بهم؛ لأجل ربي فقط، فمنْ أجمل مِمَّن عفى وأصفح عند الله، سأحتسب كل دموعٍ أنزلتها قهرًا، وكل ألمٍ تحملته في حياتي عند الله، سأفعل ما اعتدت عليه: أحضر الطعام لعائلتي، أنظف المنزل، وأكمل دورات التصحيح، حلمي الذي لا يعرف عنه أقربائي، ولا يدعمني فيه أحدٌ، الأكادمية التي حلمت بها؛ لتعليم التصحيح، بدأ ذلك الحلم الخفي؛ ولكن وحدي، لا يهمني ذلك، المهم أن أحقق حلمي، حتى لو تعثرت ووقعت أرضًا، سأقوم أيضًا، حتى لو سمعت ألف كلمة تدمير ممن حولي، سأحقق ذلك الحلم، سأقرأ الكثير من القرآن؛ لأنه من هواياتي قراءته بصوتٍ عالٍ، وسأكمل تعليم رواية ورش، فأحب سماعها وقراءتها كثيرًا، وغير كل هذا فإن القرآن رفيق مؤنس لصاحبه في القبر، فيأتِ على هيئة رفيق جميل للميت في القبر، كما قيل أن قارئ القرآن يكمل في قبره عند آخر موضع قرأ فيه، سأكثر من الكلمة الطيبة، والابتسامة في وجه الجميع، فقال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_:˝تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة˝ سأذهب لأمي؛ كي أطلب مسامحتها لي على تقصيري معها، سأحاول جاهدة تخفيف حزن الجميع على موتي، سأذهب لصديقي المقرب، والذي هو أخي وكل حياتي، وأخبره ألا يحزن أبدًا، ولا يسقط دمعه إن جاءه خبر موتي، سأخبره كم أنا أحبه وكم هو جميل في عيني، سأخبره أني سأشتاق لمحادثنا وقولك لي دائمًا أنك لا تمل مني، سأسرف في دموعي معه، كما اعتدت دائمًا، أعرف أني كنت في حياتي ثقيلة عليه، لكنه لم يشعرني بذلك، وفي كل مرة أجده جانبي، سأشكره أنه لم يتركني وظل معي؛ رغم علتي ومرضي، وأعتذر له أني كنت أشغل باله عليّ دائمًا، ولأني كنت أقلقه أحيانًا، أخي العظيم إن فرقنا الموت وباعد التراب بيننا، فادعُ لي وتذكرني دائمًا بقراءة الفاتحة، وإن اشتقت إليّ انظر إلى السماء؛ ستجد قمرًا بجانبه نجمة ساطعة، أنا القمر، وأنت النجمة الملازمة لها. ❝
❞ ماذا إن علمت أنك في آخر ساعات حياتك؟ وأنك ستموت بعد ساعات؟ سأبدأ بالبحث عمَّن خاصمني أو حزن بسببي، أو كنت المتسببة له بحزن دون قصدٍ مني، وأطلب منهم مسامحتي، بل سأفتعل المستحيل لأجل أن يسامحونني، فلا أحتمل أن يكون خصيمي أحد يوم القيامة، ولا أريد أن يأتِ أحد بحجة عليّ، وسأتأكد أنه ليس بقلبِ أحدٍ بغضًا لي، وسأسامح كل من أذاني يومًا، كل من تركونني وحدي وخانوا ثقتي بهم؛ لأجل ربي فقط، فمنْ أجمل مِمَّن عفى وأصفح عند الله، سأحتسب كل دموعٍ أنزلتها قهرًا، وكل ألمٍ تحملته في حياتي عند الله، سأفعل ما اعتدت عليه: أحضر الطعام لعائلتي، أنظف المنزل، وأكمل دورات التصحيح، حلمي الذي لا يعرف عنه أقربائي، ولا يدعمني فيه أحدٌ، الأكادمية التي حلمت بها؛ لتعليم التصحيح، بدأ ذلك الحلم الخفي؛ ولكن وحدي، لا يهمني ذلك، المهم أن أحقق حلمي، حتى لو تعثرت ووقعت أرضًا، سأقوم أيضًا، حتى لو سمعت ألف كلمة تدمير ممن حولي، سأحقق ذلك الحلم، سأقرأ الكثير من القرآن؛ لأنه من هواياتي قراءته بصوتٍ عالٍ، وسأكمل تعليم رواية ورش، فأحب سماعها وقراءتها كثيرًا، وغير كل هذا فإن القرآن رفيق مؤنس لصاحبه في القبر، فيأتِ على هيئة رفيق جميل للميت في القبر، كما قيل أن قارئ القرآن يكمل في قبره عند آخر موضع قرأ فيه، سأكثر من الكلمة الطيبة، والابتسامة في وجه الجميع، فقال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_:\"تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة\" سأذهب لأمي؛ كي أطلب مسامحتها لي على تقصيري معها، سأحاول جاهدة تخفيف حزن الجميع على موتي، سأذهب لصديقي المقرب، والذي هو أخي وكل حياتي، وأخبره ألا يحزن أبدًا، ولا يسقط دمعه إن جاءه خبر موتي، سأخبره كم أنا أحبه وكم هو جميل في عيني، سأخبره أني سأشتاق لمحادثنا وقولك لي دائمًا أنك لا تمل مني، سأسرف في دموعي معه، كما اعتدت دائمًا، أعرف أني كنت في حياتي ثقيلة عليه، لكنه لم يشعرني بذلك، وفي كل مرة أجده جانبي، سأشكره أنه لم يتركني وظل معي؛ رغم علتي ومرضي، وأعتذر له أني كنت أشغل باله عليّ دائمًا، ولأني كنت أقلقه أحيانًا، أخي العظيم إن فرقنا الموت وباعد التراب بيننا، فادعُ لي وتذكرني دائمًا بقراءة الفاتحة، وإن اشتقت إليّ انظر إلى السماء؛ ستجد قمرًا بجانبه نجمة ساطعة، أنا القمر، وأنت النجمة الملازمة لها.. ❝ ⏤هالة محمود
❞ ماذا إن علمت أنك في آخر ساعات حياتك؟ وأنك ستموت بعد ساعات؟ سأبدأ بالبحث عمَّن خاصمني أو حزن بسببي، أو كنت المتسببة له بحزن دون قصدٍ مني، وأطلب منهم مسامحتي، بل سأفتعل المستحيل لأجل أن يسامحونني، فلا أحتمل أن يكون خصيمي أحد يوم القيامة، ولا أريد أن يأتِ أحد بحجة عليّ، وسأتأكد أنه ليس بقلبِ أحدٍ بغضًا لي، وسأسامح كل من أذاني يومًا، كل من تركونني وحدي وخانوا ثقتي بهم؛ لأجل ربي فقط، فمنْ أجمل مِمَّن عفى وأصفح عند الله، سأحتسب كل دموعٍ أنزلتها قهرًا، وكل ألمٍ تحملته في حياتي عند الله، سأفعل ما اعتدت عليه: أحضر الطعام لعائلتي، أنظف المنزل، وأكمل دورات التصحيح، حلمي الذي لا يعرف عنه أقربائي، ولا يدعمني فيه أحدٌ، الأكادمية التي حلمت بها؛ لتعليم التصحيح، بدأ ذلك الحلم الخفي؛ ولكن وحدي، لا يهمني ذلك، المهم أن أحقق حلمي، حتى لو تعثرت ووقعت أرضًا، سأقوم أيضًا، حتى لو سمعت ألف كلمة تدمير ممن حولي، سأحقق ذلك الحلم، سأقرأ الكثير من القرآن؛ لأنه من هواياتي قراءته بصوتٍ عالٍ، وسأكمل تعليم رواية ورش، فأحب سماعها وقراءتها كثيرًا، وغير كل هذا فإن القرآن رفيق مؤنس لصاحبه في القبر، فيأتِ على هيئة رفيق جميل للميت في القبر، كما قيل أن قارئ القرآن يكمل في قبره عند آخر موضع قرأ فيه، سأكثر من الكلمة الطيبة، والابتسامة في وجه الجميع، فقال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_:˝تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة˝ سأذهب لأمي؛ كي أطلب مسامحتها لي على تقصيري معها، سأحاول جاهدة تخفيف حزن الجميع على موتي، سأذهب لصديقي المقرب، والذي هو أخي وكل حياتي، وأخبره ألا يحزن أبدًا، ولا يسقط دمعه إن جاءه خبر موتي، سأخبره كم أنا أحبه وكم هو جميل في عيني، سأخبره أني سأشتاق لمحادثنا وقولك لي دائمًا أنك لا تمل مني، سأسرف في دموعي معه، كما اعتدت دائمًا، أعرف أني كنت في حياتي ثقيلة عليه، لكنه لم يشعرني بذلك، وفي كل مرة أجده جانبي، سأشكره أنه لم يتركني وظل معي؛ رغم علتي ومرضي، وأعتذر له أني كنت أشغل باله عليّ دائمًا، ولأني كنت أقلقه أحيانًا، أخي العظيم إن فرقنا الموت وباعد التراب بيننا، فادعُ لي وتذكرني دائمًا بقراءة الفاتحة، وإن اشتقت إليّ انظر إلى السماء؛ ستجد قمرًا بجانبه نجمة ساطعة، أنا القمر، وأنت النجمة الملازمة لها. ❝