فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج الموقف الثاني كان عزل خالد الوليد من القيادة بيتم تناول الموقفين منطلق عبقرية الإدارية لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر سيدنا منطقه أول موقف يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك بالإضافة يجعل المال دولة الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين شيء إذ قد تم تقسيمها قبل حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب ولكن الاحتكام رأي هو ما العمل به ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام الجيش؟ في متمردش ساعتها؟ أفضل قائد تلك الفترة ولم يهزم معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك شركتك مثلا ظني المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة منهجية كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝
❞ شفت على ريديت حد بيسأل عن هل العلمانية حرام؟ وابتداء مهم تعريف ما هي العلمانية؟ لو رحنا لموقع Britannica: \"a worldview or political principle that separates religion from other realms of human existence, often putting greater emphasis on nonreligious aspects of human life or, more specifically, separating religion from the political realm.\" ترجمة ده الحرفية: \"نظرة عالمية أو مبدأ سياسي يفصل الدين عن المجالات الأخرى للوجود الإنساني، وغالبًا ما يركز بشكل أكبر على الجوانب غير الدينية للحياة الإنسانية، أو بشكل أكثر تحديدًا، فصل الدين عن المجال السياسي.\" ما معنى هذا الكلام؟ ممكن البعض يشرح هذا الكلام بأنه نظام بيكفل حرية المعتقد لكل مواطن في الدولة، ولكن ده تفسير مضلل شوية، لأن فيه أديان بتعمل كده عادي، في الإسلام مثلا محرم تماما إجبار أحد على اعتناق الإسلام عنوة، وأن كل فرد بيمارس شعائره عادي. العلمانية جوهرها في نبذ الدين كمنطلق فكري أصلا، يعني أيه؟ طب حرجع لBritannica \"Secularism refers generally to a philosophical worldview that shows indifference toward or rejects religion as a primary basis for understanding and ethics, encapsulating but not identical to atheism.\" برضه ترجمة حرفية: \"تشير العلمانية بشكل عام إلى نظرة عالمية فلسفية تظهر اللامبالاة تجاه الدين أو ترفضه كأساس أساسي للفهم والأخلاق، وهي تشمل الإلحاد ولكنها ليست متطابقة معه.\" أعتقد مع ذكر كلمة الإلحاد ممكن الموضوع يبدأ يبقى مريب، ولكن ده طبيعي جدا من مفهوم العلمانية نفسها وما يترتب عليه من تبعات. العلمانية بتجعل القوانين والأخلاقيات معتمدة على فهم الأفراد أنفسهم ونظرتهم. يعني الأخلاقيات بتكون نسبية لا مطلقة. واحدة واحدة فيه حاجة قلتها فوق ومشرحتهاش: \"العلمانية جوهرها في نبذ الدين كمنطلق فكري أصلا\" يعني مش حفكر من منطلق ده حلال ولا حرام، لأ حفكر من منطلق ده صح ولا غلط. يعني أيه برضه؟ 😃 يعني أنا شايف أن لو حد نط في الشارع فديه حاجة عيب يعني، فلو مسكت منصب ممكن استخدم سلطتي أني أمنع النط في الشارع، فيطلع واحد تاني يقول والله كلامك صح يعني وديه حاجة مريبة أنها تتعمل في الشارع، وبعده يطلع الكثير يتفقوا معايا ونعمل القانون وننبسط بيه، بعدها بشوية يطلع جماعة من الناس يقلك أن ده مش صح، والناس تنط في الشارع عادي يعني، واشمعنا الأرانب؟ وأزاي الكنغر عنده حرية أكتر وهكذا، ويبدأ الاقتناع بكلامهم والقانون يتغير. طب فين المشكلة؟ هنا حصل مرونة في المجتمع والمجتمع قدر يغير من نفسه ليلائم الوضع المناسب ليه. المشكلة أن لو الموضوع معتمد على آراء بشر فممكن الموضوع يقلب قلبة مش لطيفة، مثلا بدل النط في الشارع، ممكن يكون تعذيب أسرى مثلا؟ ممكن يبقى استعباد أقلية؟ تقدر تقنع واحد أبيض من عصور مش قديمة أوي وتقله ليه غير البيض مساويين ليه وهو مش شايفهم عملوا \"حضارة\" \"وتقدم\" زيه رغم مواردهم؟ ولا حيقنعك ويقلك أنهم معملوش حضارة لأنهم أقل ذكاء مثلا وهم جنس متخلف بالفطرة، طب جرب تجيبه العصر الحالي وتقله شوف غير البيض بيعملوا أيه وجمالهم يعني؟ حيبصلك بصة استحقار كده ويقلك هم عملوا كده لما راحوا عندنا، لما دربناهم وفكرنا مكانهم وهم نفذوا التعليمات باتقان... حتحتاج تخش معاه في قصص حزينة تاريخية بعدها بس في الغالب أنت خسرت لأن معيارك اللي فكرة بدأت بيه الكلام كان خاطيء أصلا. ولا أنت حتى حددت معنى التقدم والحضارة وسلمت لمعياره الأوروبي. وده اللي العلمانية بتحبه شوية، وهو جعل المفاهيم بشرية، العدل؟ الحب؟ الكراهية؟ السعادة؟ أنا كبشري حقدر أضع المعاني لذلك. بينما في الدين الله من يفعل ذلك فبيكون المعنى مطلق بيخضع له الجميع. تلاقي أن الرسول عليه الصلاة والسلام يقلك أتدرون من المفلس؟ ويوضحلك معناه الشرعي ويكون ده معنى مطلق بالمنطلق الديني. ويوضح لهم من الشديد وأنه الذي يملك نفسه عند الغضب. والله عز وجل تجده في القرآن بيقول على قوم أنهم كالأنعام!!! ثواني ده فيهم علماء وأدباء ويعني نوابغ، أنعام برضه!! آه أنعام، بالمعنى الشرعي المطلق. فلا تجد تمييع في المصطلحات ولا تجد تباين، بل مرجعية واضحة ثابتة تشكل منطلق فكري ليقيم الشخص الأمور من منطلقها. نبذ العلمانية للمنطلق الديني في التفكيير والتقييم هو نبذها للمنطلق الإلهي، كأنها تقول للإله أنت لا تعلم ونحن نعلم -ولا حول ولا قوة إلا بالله- ولذلك هي قرينة بالإلحاد لصيقة به، فكلامها نبذ للإله، ولحكمه واستبداله بأفكار بشرية تتبدل يوما بعد يوم حسب الهوى؟ فيا ليت كانت العلمانية حراما فقط يا من سألت إذا لأعتبرناها سبا أو حتى سرقة.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ شفت على ريديت حد بيسأل عن هل العلمانية حرام؟ وابتداء مهم تعريف ما هي العلمانية؟ لو رحنا لموقع Britannica: ˝a worldview or political principle that separates religion from other realms of human existence, often putting greater emphasis on nonreligious aspects of human life or, more specifically, separating religion from the political realm.˝ ترجمة ده الحرفية: ˝نظرة عالمية أو مبدأ سياسي يفصل الدين عن المجالات الأخرى للوجود الإنساني، وغالبًا ما يركز بشكل أكبر على الجوانب غير الدينية للحياة الإنسانية، أو بشكل أكثر تحديدًا، فصل الدين عن المجال السياسي.˝ ما معنى هذا الكلام؟ ممكن البعض يشرح هذا الكلام بأنه نظام بيكفل حرية المعتقد لكل مواطن في الدولة، ولكن ده تفسير مضلل شوية، لأن فيه أديان بتعمل كده عادي، في الإسلام مثلا محرم تماما إجبار أحد على اعتناق الإسلام عنوة، وأن كل فرد بيمارس شعائره عادي. العلمانية جوهرها في نبذ الدين كمنطلق فكري أصلا، يعني أيه؟ طب حرجع لBritannica ˝Secularism refers generally to a philosophical worldview that shows indifference toward or rejects religion as a primary basis for understanding and ethics, encapsulating but not identical to atheism.˝ برضه ترجمة حرفية: ˝تشير العلمانية بشكل عام إلى نظرة عالمية فلسفية تظهر اللامبالاة تجاه الدين أو ترفضه كأساس أساسي للفهم والأخلاق، وهي تشمل الإلحاد ولكنها ليست متطابقة معه.˝ أعتقد مع ذكر كلمة الإلحاد ممكن الموضوع يبدأ يبقى مريب، ولكن ده طبيعي جدا من مفهوم العلمانية نفسها وما يترتب عليه من تبعات. العلمانية بتجعل القوانين والأخلاقيات معتمدة على فهم الأفراد أنفسهم ونظرتهم. يعني الأخلاقيات بتكون نسبية لا مطلقة. واحدة واحدة فيه حاجة قلتها فوق ومشرحتهاش: ˝العلمانية جوهرها في نبذ الدين كمنطلق فكري أصلا˝ يعني مش حفكر من منطلق ده حلال ولا حرام، لأ حفكر من منطلق ده صح ولا غلط. يعني أيه برضه؟ 😃 يعني أنا شايف أن لو حد نط في الشارع فديه حاجة عيب يعني، فلو مسكت منصب ممكن استخدم سلطتي أني أمنع النط في الشارع، فيطلع واحد تاني يقول والله كلامك صح يعني وديه حاجة مريبة أنها تتعمل في الشارع، وبعده يطلع الكثير يتفقوا معايا ونعمل القانون وننبسط بيه، بعدها بشوية يطلع جماعة من الناس يقلك أن ده مش صح، والناس تنط في الشارع عادي يعني، واشمعنا الأرانب؟ وأزاي الكنغر عنده حرية أكتر وهكذا، ويبدأ الاقتناع بكلامهم والقانون يتغير. طب فين المشكلة؟ هنا حصل مرونة في المجتمع والمجتمع قدر يغير من نفسه ليلائم الوضع المناسب ليه. المشكلة أن لو الموضوع معتمد على آراء بشر فممكن الموضوع يقلب قلبة مش لطيفة، مثلا بدل النط في الشارع، ممكن يكون تعذيب أسرى مثلا؟ ممكن يبقى استعباد أقلية؟ تقدر تقنع واحد أبيض من عصور مش قديمة أوي وتقله ليه غير البيض مساويين ليه وهو مش شايفهم عملوا ˝حضارة˝ ˝وتقدم˝ زيه رغم مواردهم؟ ولا حيقنعك ويقلك أنهم معملوش حضارة لأنهم أقل ذكاء مثلا وهم جنس متخلف بالفطرة، طب جرب تجيبه العصر الحالي وتقله شوف غير البيض بيعملوا أيه وجمالهم يعني؟ حيبصلك بصة استحقار كده ويقلك هم عملوا كده لما راحوا عندنا، لما دربناهم وفكرنا مكانهم وهم نفذوا التعليمات باتقان.. حتحتاج تخش معاه في قصص حزينة تاريخية بعدها بس في الغالب أنت خسرت لأن معيارك اللي فكرة بدأت بيه الكلام كان خاطيء أصلا. ولا أنت حتى حددت معنى التقدم والحضارة وسلمت لمعياره الأوروبي. وده اللي العلمانية بتحبه شوية، وهو جعل المفاهيم بشرية، العدل؟ الحب؟ الكراهية؟ السعادة؟ أنا كبشري حقدر أضع المعاني لذلك. بينما في الدين الله من يفعل ذلك فبيكون المعنى مطلق بيخضع له الجميع. تلاقي أن الرسول عليه الصلاة والسلام يقلك أتدرون من المفلس؟ ويوضحلك معناه الشرعي ويكون ده معنى مطلق بالمنطلق الديني. ويوضح لهم من الشديد وأنه الذي يملك نفسه عند الغضب. والله عز وجل تجده في القرآن بيقول على قوم أنهم كالأنعام!!! ثواني ده فيهم علماء وأدباء ويعني نوابغ، أنعام برضه!! آه أنعام، بالمعنى الشرعي المطلق. فلا تجد تمييع في المصطلحات ولا تجد تباين، بل مرجعية واضحة ثابتة تشكل منطلق فكري ليقيم الشخص الأمور من منطلقها. نبذ العلمانية للمنطلق الديني في التفكيير والتقييم هو نبذها للمنطلق الإلهي، كأنها تقول للإله أنت لا تعلم ونحن نعلم -ولا حول ولا قوة إلا بالله- ولذلك هي قرينة بالإلحاد لصيقة به، فكلامها نبذ للإله، ولحكمه واستبداله بأفكار بشرية تتبدل يوما بعد يوم حسب الهوى؟ فيا ليت كانت العلمانية حراما فقط يا من سألت إذا لأعتبرناها سبا أو حتى سرقة. ❝