«ظلامي» بينما كان جسدي ساكنًا يغوص في ثبات عميق، رأيت... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ «ظلامي» بينما كان جسدي ساكنًا يغوص ثبات عميق رأيت ظلًا يشبهني يحدق بي بعينين مغمورتين بالأسى وفجأةً اجتاح إعصار العتمة ظلي محاولًا ابتلاعه أعماقه الداكنة حاول شبيهي النجاة لكنه مكبَّلًا بقوة الإعصار وأُسر قلب الظلام وحين انتفض محاولة يائسة للهرب أدركت أنَّ روحي انزلقت إلى هاوية مظلمة حيث سقطت أسر اليأس سمائي تحولت خراب واحتلت الظلال عالمي فأصبحتُ سكنًا للظلام ورغم السواد الذي تسلل أعماقي لم تستسلم وسط لاحت لي بارقة أمل فبدأت تزحف نحوها بإصرار الفجر قريب والنور الأبواب استعدي يا فقد حان وقت الفجْر لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞«ظلامي» بينما كان جسدي ساكنًا يغوص في ثبات عميق، رأيت ظلًا يشبهني، يحدق بي بعينين مغمورتين بالأسى، وفجأةً، اجتاح إعصار العتمة ظلي، محاولًا ابتلاعه في أعماقه الداكنة، حاول شبيهي النجاة، لكنه كان مكبَّلًا بقوة الإعصار، وأُسر في قلب الظلام، وحين انتفض جسدي في محاولة يائسة للهرب، أدركت أنَّ روحي انزلقت إلى هاوية مظلمة، حيث سقطت في أسر اليأس، سمائي تحولت إلى خراب، واحتلت الظلال عالمي، فأصبحتُ سكنًا للظلام، ورغم السواد الذي تسلل إلى أعماقي، لم تستسلم روحي وسط العتمة، لاحت لي بارقة أمل، فبدأت روحي تزحف نحوها بإصرار، الفجر قريب، والنور على الأبواب، استعدي يا سمائي، فقد حان وقت الفجْر. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ «ظلامي» بينما كان جسدي ساكنًا يغوص في ثبات عميق، رأيت ظلًا يشبهني، يحدق بي بعينين مغمورتين بالأسى، وفجأةً، اجتاح إعصار العتمة ظلي، محاولًا ابتلاعه في أعماقه الداكنة، حاول شبيهي النجاة، لكنه كان مكبَّلًا بقوة الإعصار، وأُسر في قلب الظلام، وحين انتفض جسدي في محاولة يائسة للهرب، أدركت أنَّ روحي انزلقت إلى هاوية مظلمة، حيث سقطت في أسر اليأس، سمائي تحولت إلى خراب، واحتلت الظلال عالمي، فأصبحتُ سكنًا للظلام، ورغم السواد الذي تسلل إلى أعماقي، لم تستسلم روحي وسط العتمة، لاحت لي بارقة أمل، فبدأت روحي تزحف نحوها بإصرار، الفجر قريب، والنور على الأبواب، استعدي يا سمائي، فقد حان وقت الفجْر. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«ظلامي» بينما كان جسدي ساكنًا يغوص في ثبات عميق، رأيت ظلًا يشبهني، يحدق بي بعينين مغمورتين بالأسى، وفجأةً، اجتاح إعصار العتمة ظلي، محاولًا ابتلاعه في أعماقه الداكنة، حاول شبيهي النجاة، لكنه كان مكبَّلًا بقوة الإعصار، وأُسر في قلب الظلام، وحين انتفض جسدي في محاولة يائسة للهرب، أدركت أنَّ روحي انزلقت إلى هاوية مظلمة، حيث سقطت في أسر اليأس، سمائي تحولت إلى خراب، واحتلت الظلال عالمي، فأصبحتُ سكنًا للظلام، ورغم السواد الذي تسلل إلى أعماقي، لم تستسلم روحي وسط العتمة، لاحت لي بارقة أمل، فبدأت روحي تزحف نحوها بإصرار، الفجر قريب، والنور على الأبواب، استعدي يا سمائي، فقد حان وقت الفجْر. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.