يا مُتعبون من العروبة المُدبِرة عجزت تُنددُ كالصحاري... 💬 أقوال خالد الخطيب 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ خالد الخطيب 📖

█ يا مُتعبون من العروبة المُدبِرة عجزت تُنددُ كالصحاري مُقفِرة لا لا تراهنوا لانقياد رجالها الساسة االأوغاد قهراً ناهرة عزم الشعوب وعزم كل مُحرِرٍ وأدوا العزائم جِبابٍ غابرة لا يهمُ الطيبات الثرى صمتاً خنوعاً خادماً ما أحقره يكفينا بعضاً دعاءِ أحبةٍ يسموا ويرقى دموعٍ ساهرة أبدعت وصفاً البلاد كأنني غازلت شارع الزقاق أُحاصرة فرسمت غزة جنةً وعروسةً ألبستها تاج الرجولة مُفاخِرة وكأنها أفضت لتُقسم ثابتة تحمي كالأسودِ وثائرة وأفضت حِبري مسار قصيدةٍ لوعت شعري غرام أشاطره حتى إستبحت لأن يُقال بأنه ما كان حرفاً أو مداد محابرة بل حنينٍ والمدامع رافقت عِشقاً عجيباً قد تدافع آسِرة العشقُ والخليل وقدسنا وغبار ياسمين عنابرة في غزةٍ الزهور تراقصت والبحر غنىٰ والشواطئ حاضرة كل الجمال تغنى أهدابها وعيون عبلة والنساء حائرة وتجمعت المحاسن حينها في دون السافرة وكأنها زعفران ترابها والمسكُ بحرها والشوارع عاطره حتى غزاها الغاصبون بمكرهم نثروا المدافع دمروها الصابرة كل البيوت تباهت بين حُطامها حضنت شهيداً تشتهيهِ مُفاخِرة الطفل شيخاً والنساءُ رجالها ورجالها نذرو النذور القاهرة ما همهم دْمُهُم يسيل بشارعٍ ما غير كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مساهمة من:

خالد الخطيب

منذ 8 شهور