«إلى الشارع دون مظلة» أتساءل، هل تشبه تلك القطرات... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ «إلى الشارع دون مظلة» أتساءل تشبه تلك القطرات كلماتك الرقيقة؟ وهل الرياح ستحمل إلى حياتك الخضراء البسيطة؟ نظرتُ السماء التي أشرقت رغم سوادها ومددتُ يدي لأطول حبات المطر وشعرت وكأنني العصفور الذي جمع عُشه وأخيرًا سيرتاح غُصنه نسمع سقوط ولا نسمع هبوط الثلج نميز عجيج الآلام الخفيفة صمت العميقة يتساقط فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب الشعر يأتي دائمًا مع ووجهك الجميل والحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى ذلك الهواء يرفع ستائر منزلي وتلك سقطت متراقصةً شباك غرفتي أنا أعشق الشتاء الصيف؛ لأنه يسقط تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله خداع أو تصنّع المطر بلادنا يعني يومًا رائعًا والمطر بلاد أخرى طقسه سيئ ما تراه جميلاً قد يراه غيرك قبيحًا عوّد نفسك الاختلاف اخفض صوتك: فالنبات يُنبته الرعد آخر كأول البكاء يخنقنا بالصمت والكآبة المدينة ليست سيئة هذا الحد؛ لأنها تغتسل بالمطر تصير شهية منذ كنا صغارًا كانت تغيم ويهطل وفي قطرة تسقط الأرض تكمن قصة جديدة ومراحل متفرقة من خطوات الحياة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞«إلى الشارع دون مظلة» أتساءل، هل تشبه تلك القطرات كلماتك الرقيقة؟ وهل الرياح ستحمل إلى حياتك الخضراء البسيطة؟ نظرتُ إلى السماء التي أشرقت رغم سوادها، ومددتُ يدي لأطول حبات المطر، وشعرت وكأنني العصفور الذي جمع عُشه وأخيرًا سيرتاح على غُصنه. نسمع سقوط المطر ولا نسمع هبوط الثلج، نميز عجيج الآلام الخفيفة ولا نسمع صمت الآلام العميقة، يتساقط المطر فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب. الشعر يأتي دائمًا مع المطر، ووجهك الجميل يأتي دائمًا مع المطر، والحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر، ذلك الهواء الذي يرفع ستائر منزلي وتلك القطرات التي سقطت متراقصةً على شباك غرفتي، أنا أعشق الشتاء دون الصيف؛ لأنه عندما يسقط المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنّع. المطر في بلادنا يعني يومًا رائعًا، والمطر في بلاد أخرى يعني يومًا طقسه سيئ، ما تراه جميلاً قد يراه غيرك قبيحًا،عوّد نفسك على الاختلاف. اخفض صوتك: فالنبات يُنبته المطر لا الرعد،آخر المطر كأول البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة، المدينة ليست سيئة إلى هذا الحد؛ لأنها عندما تغتسل بالمطر تصير شهية. منذ كنا صغارًا، كانت السماء تغيم في الشتاء ويهطل المطر،وفي كل قطرة تسقط على الأرض، تكمن قصة جديدة ومراحل متفرقة من خطوات الحياة، تحمل خفق الأمل لتستكمل طريقها، وتقدم لنا درسًا في الصبر والانتظار. لكل قطرة معنى وقصة تسبقها، وتقدم لنا محفزًا لتجاوز الصعوبات والتغلب عليها،يسقط المطر من جديد ويعوضهم الكريم بفرحةٍ أعظمَ وأجملَ، أسقط يا مطر طوق دنياهم بحدائق السعادةوالطمأنينة، أسقط واعزف سيمفونية أفراحهم، وأسقط وابنِ لهم من الأمان والهدوء مساحات، أحب رائحة المطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقَّ السلام من تلك التي تهوي، وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل. أنا من عشاق صوت المطر على المادة الصلبة، عندما تمطر الدنيا مطرًا مصحوبًا بالبرق والرعد أشعر بالرغبة في فعل شيء ما، أخرج إلى الشارع دون مظلة، أنطُّ وأهتف وأصرخ كالأبله، وأعود ثانيةً إلى دفء الغرفة بنشوة تفيض عن جسدي ولا أدري ما الذي أفعل بها. كانت البلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد، لقد كانت فطرتك كالبذرة في داخلي، ولقد نَمَت في موسم المطر وضمرت في جفاف الحر، ولكنني بقيت عبر العصور، أسقط يا مطر واغسل جروحها وآلامها، أسقط وبدّد الأحزان، اقضِ على تلك العذابات، أسقط يا مطر قبل أن يجتاحها الجفاف والشتات. لن أحمل مظلةً، سأقف تحت المطر حتى تأتين، لندخل المقهى سويًا، هل أقول تحت انهيار المطر أكرهكِ أم أحبكِ؟ تعالي نلون هذا المطر، تعالي نغني نشيد السحر، تعالي نلملم حلمًا جميلاً رسمناه يومًا ثم انكسر. ( من كافيكا إلى ميلينا) گ/ ملك أحمد تيم/ رسائل النجمة إلى نسر السماء. ❝
❞ «إلى الشارع دون مظلة» أتساءل، هل تشبه تلك القطرات كلماتك الرقيقة؟ وهل الرياح ستحمل إلى حياتك الخضراء البسيطة؟ نظرتُ إلى السماء التي أشرقت رغم سوادها، ومددتُ يدي لأطول حبات المطر، وشعرت وكأنني العصفور الذي جمع عُشه وأخيرًا سيرتاح على غُصنه. نسمع سقوط المطر ولا نسمع هبوط الثلج، نميز عجيج الآلام الخفيفة ولا نسمع صمت الآلام العميقة، يتساقط المطر فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب. الشعر يأتي دائمًا مع المطر، ووجهك الجميل يأتي دائمًا مع المطر، والحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر، ذلك الهواء الذي يرفع ستائر منزلي وتلك القطرات التي سقطت متراقصةً على شباك غرفتي، أنا أعشق الشتاء دون الصيف؛ لأنه عندما يسقط المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنّع. المطر في بلادنا يعني يومًا رائعًا، والمطر في بلاد أخرى يعني يومًا طقسه سيئ، ما تراه جميلاً قد يراه غيرك قبيحًا،عوّد نفسك على الاختلاف. اخفض صوتك: فالنبات يُنبته المطر لا الرعد،آخر المطر كأول البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة، المدينة ليست سيئة إلى هذا الحد؛ لأنها عندما تغتسل بالمطر تصير شهية. منذ كنا صغارًا، كانت السماء تغيم في الشتاء ويهطل المطر،وفي كل قطرة تسقط على الأرض، تكمن قصة جديدة ومراحل متفرقة من خطوات الحياة، تحمل خفق الأمل لتستكمل طريقها، وتقدم لنا درسًا في الصبر والانتظار. لكل قطرة معنى وقصة تسبقها، وتقدم لنا محفزًا لتجاوز الصعوبات والتغلب عليها،يسقط المطر من جديد ويعوضهم الكريم بفرحةٍ أعظمَ وأجملَ، أسقط يا مطر طوق دنياهم بحدائق السعادةوالطمأنينة، أسقط واعزف سيمفونية أفراحهم، وأسقط وابنِ لهم من الأمان والهدوء مساحات، أحب رائحة المطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقَّ السلام من تلك التي تهوي، وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل. أنا من عشاق صوت المطر على المادة الصلبة، عندما تمطر الدنيا مطرًا مصحوبًا بالبرق والرعد أشعر بالرغبة في فعل شيء ما، أخرج إلى الشارع دون مظلة، أنطُّ وأهتف وأصرخ كالأبله، وأعود ثانيةً إلى دفء الغرفة بنشوة تفيض عن جسدي ولا أدري ما الذي أفعل بها. كانت البلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد، لقد كانت فطرتك كالبذرة في داخلي، ولقد نَمَت في موسم المطر وضمرت في جفاف الحر، ولكنني بقيت عبر العصور، أسقط يا مطر واغسل جروحها وآلامها، أسقط وبدّد الأحزان، اقضِ على تلك العذابات، أسقط يا مطر قبل أن يجتاحها الجفاف والشتات. لن أحمل مظلةً، سأقف تحت المطر حتى تأتين، لندخل المقهى سويًا، هل أقول تحت انهيار المطر أكرهكِ أم أحبكِ؟ تعالي نلون هذا المطر، تعالي نغني نشيد السحر، تعالي نلملم حلمًا جميلاً رسمناه يومًا ثم انكسر. ( من كافيكا إلى ميلينا) گ/ ملك أحمد تيم/ رسائل النجمة إلى نسر السماء. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«إلى الشارع دون مظلة» أتساءل، هل تشبه تلك القطرات كلماتك الرقيقة؟ وهل الرياح ستحمل إلى حياتك الخضراء البسيطة؟ نظرتُ إلى السماء التي أشرقت رغم سوادها، ومددتُ يدي لأطول حبات المطر، وشعرت وكأنني العصفور الذي جمع عُشه وأخيرًا سيرتاح على غُصنه. نسمع سقوط المطر ولا نسمع هبوط الثلج، نميز عجيج الآلام الخفيفة ولا نسمع صمت الآلام العميقة، يتساقط المطر فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب. الشعر يأتي دائمًا مع المطر، ووجهك الجميل يأتي دائمًا مع المطر، والحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر، ذلك الهواء الذي يرفع ستائر منزلي وتلك القطرات التي سقطت متراقصةً على شباك غرفتي، أنا أعشق الشتاء دون الصيف؛ لأنه عندما يسقط المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنّع. المطر في بلادنا يعني يومًا رائعًا، والمطر في بلاد أخرى يعني يومًا طقسه سيئ، ما تراه جميلاً قد يراه غيرك قبيحًا،عوّد نفسك على الاختلاف. اخفض صوتك: فالنبات يُنبته المطر لا الرعد،آخر المطر كأول البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة، المدينة ليست سيئة إلى هذا الحد؛ لأنها عندما تغتسل بالمطر تصير شهية. منذ كنا صغارًا، كانت السماء تغيم في الشتاء ويهطل المطر،وفي كل قطرة تسقط على الأرض، تكمن قصة جديدة ومراحل متفرقة من خطوات الحياة، تحمل خفق الأمل لتستكمل طريقها، وتقدم لنا درسًا في الصبر والانتظار. لكل قطرة معنى وقصة تسبقها، وتقدم لنا محفزًا لتجاوز الصعوبات والتغلب عليها،يسقط المطر من جديد ويعوضهم الكريم بفرحةٍ أعظمَ وأجملَ، أسقط يا مطر طوق دنياهم بحدائق السعادةوالطمأنينة، أسقط واعزف سيمفونية أفراحهم، وأسقط وابنِ لهم من الأمان والهدوء مساحات، أحب رائحة المطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقَّ السلام من تلك التي تهوي، وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل. أنا من عشاق صوت المطر على المادة الصلبة، عندما تمطر الدنيا مطرًا مصحوبًا بالبرق والرعد أشعر بالرغبة في فعل شيء ما، أخرج إلى الشارع دون مظلة، أنطُّ وأهتف وأصرخ كالأبله، وأعود ثانيةً إلى دفء الغرفة بنشوة تفيض عن جسدي ولا أدري ما الذي أفعل بها. كانت البلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد، لقد كانت فطرتك كالبذرة في داخلي، ولقد نَمَت في موسم المطر وضمرت في جفاف الحر، ولكنني بقيت عبر العصور، أسقط يا مطر واغسل جروحها وآلامها، أسقط وبدّد الأحزان، اقضِ على تلك العذابات، أسقط يا مطر قبل أن يجتاحها الجفاف والشتات. لن أحمل مظلةً، سأقف تحت المطر حتى تأتين، لندخل المقهى سويًا، هل أقول تحت انهيار المطر أكرهكِ أم أحبكِ؟ تعالي نلون هذا المطر، تعالي نغني نشيد السحر، تعالي نلملم حلمًا جميلاً رسمناه يومًا ثم انكسر. ( من كافيكا إلى ميلينا) گ/ ملك أحمد تيم/ رسائل النجمة إلى نسر السماء. ❝
❞ أفعى العشق ذهبتُ إليكِ، أحمل أزهارًا نبتت في قلبي، أسقيها بنبضات حبٍّ لم يعرف الخوف، وأرسم اعترافي كضوء الفجر فوق عينيكِ، لكن ما رأيته خنق أنفاسي، كانت يداكِ اللتان أمسكتا قلبي يومًا، تمسكان سكينًا تتهيئين لطعني، في تلك اللحظة تجمد الزمن، نظراتكِ لم تحمل ترددًا، بل يقينًا باردًا، كأفعى تمسّدت تحت دفء العشق، ثم نفثت سمَّها في وريدي، أكنتِ بهذا الجحود؟ زرعتُ لكِ الأزهار، فحرقتِ عالمي بالنار، نقشتُ اسمكِ على الجدران، فلطّختِه بالخيانة، لكن لا… هذه ليست النهاية، بل بداية انتقامي، انتظري يا أفعى. تلاشيتُ كما تلاشى عالمي، صرتُ طيفًا يحوم حول قصر الغدر، أبعث الرعب كما بعثتِ السم، حتى رأيتُكِ تلتفين حول نفسكِ، يطوِّقكِ ذنبكِ كما يطوّق الأفعى لهيب نيرانها، وحين صرختِ لم يكن أحد هناك ليسمعكِ، كنتِ وحدكِ... تمامًا كما تركتِني، وفي النهاية... قتلتِ نفسكِ بالسمِّ الذي دسستِه في دنياي، أما أنا فقد عدتُ أبني عالمي من جديد بلا قلب، لكن بذاكرة لا تنسى، وأحلام لم تعد تؤمن بالأزهار. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ أفعى العشق
ذهبتُ إليكِ، أحمل أزهارًا نبتت في قلبي، أسقيها بنبضات حبٍّ لم يعرف الخوف، وأرسم اعترافي كضوء الفجر فوق عينيكِ، لكن ما رأيته خنق أنفاسي، كانت يداكِ اللتان أمسكتا قلبي يومًا، تمسكان سكينًا تتهيئين لطعني، في تلك اللحظة تجمد الزمن، نظراتكِ لم تحمل ترددًا، بل يقينًا باردًا، كأفعى تمسّدت تحت دفء العشق، ثم نفثت سمَّها في وريدي، أكنتِ بهذا الجحود؟ زرعتُ لكِ الأزهار، فحرقتِ عالمي بالنار، نقشتُ اسمكِ على الجدران، فلطّختِه بالخيانة، لكن لا… هذه ليست النهاية، بل بداية انتقامي، انتظري يا أفعى. تلاشيتُ كما تلاشى عالمي، صرتُ طيفًا يحوم حول قصر الغدر، أبعث الرعب كما بعثتِ السم، حتى رأيتُكِ تلتفين حول نفسكِ، يطوِّقكِ ذنبكِ كما يطوّق الأفعى لهيب نيرانها، وحين صرختِ لم يكن أحد هناك ليسمعكِ، كنتِ وحدكِ.. تمامًا كما تركتِني، وفي النهاية.. قتلتِ نفسكِ بالسمِّ الذي دسستِه في دنياي، أما أنا فقد عدتُ أبني عالمي من جديد بلا قلب، لكن بذاكرة لا تنسى، وأحلام لم تعد تؤمن بالأزهار.