«ذِكرى لم تُنسى» يا قمري، رسمت في دفتر أحلامي أن أكون... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ «ذِكرى لم تُنسى» يا قمري رسمت دفتر أحلامي أن أكون رفيقة دربك يدي بيدك نسير إلى منزلنا الذي بنيته خيالي لكني اليوم أراك تمسك بيدٍ أخرى تمضي معها منزل الأحلام يكن لي أستكون سعيدًا معها؟ أتحقق أحلامنا بين يديها؟ أم أنني صفحة طويتَها بسهولة كأنني أكن يومًا نجمًا سمائك؟ دموعي انسابت دون استئذان وكلما تأملتُ ملامحك مع رفيقتك تذكرت كلمتك الأخيرة تلك الليلة منتصف الليل عندما أخبرتني بزفافك المرتقب وطلبتَ مني أمحو كل ما كان بيننا صورة باهتة كأنك ترني حقًا قلتها لكنك تشعر بانكسار قلبي أو بارتجاف يديَّ أغلقت الباب تسمع صرختي الصامتة كيف هذا؟ أنسى قلبًا كنت أنبض به وأحلامًا أعيش لها؟ مرَّت سنة وثمانية وستون وكل يوم يعيدني حبك وكأن الأمس بعيدًا ذكرى كسِكين يغوص أعماقي يقتلني ببطء رحمة الآن أعد كما أصبحت نسرًا يحلق سماء لا تمسها الرياح ولا تجرؤ العواصف الاقتراب منها نعم تجاوزت ضعف واليوم أقف شامخة أفتك بكل من يحاول عبور سمائي فلم يعد هناك القديم بل يُغزى علوها لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞«ذِكرى لم تُنسى» يا قمري، رسمت في دفتر أحلامي أن أكون رفيقة دربك، يدي بيدك، نسير إلى منزلنا الذي بنيته في خيالي، لكني اليوم أراك تمسك بيدٍ أخرى، تمضي معها إلى منزل الأحلام الذي لم يكن لي، أستكون سعيدًا معها؟ أتحقق أحلامنا بين يديها؟ أم أنني صفحة طويتَها بسهولة، كأنني لم أكن يومًا نجمًا في سمائك؟ دموعي انسابت دون استئذان، وكلما تأملتُ ملامحك مع رفيقتك، تذكرت كلمتك الأخيرة لي، تلك الليلة في منتصف الليل، عندما أخبرتني بزفافك المرتقب وطلبتَ مني أن أمحو كل ما كان بيننا، كأنني صورة باهتة، كأنك لم ترني حقًا، قلتها بسهولة، لكنك لم تشعر بانكسار قلبي أو بارتجاف يديَّ، أغلقت الباب دون أن تسمع صرختي الصامتة، كيف لي أن أمحو كل هذا؟ كيف أنسى قلبًا كنت أنبض به، وأحلامًا كنت أعيش لها؟ مرَّت سنة وثمانية وستون يومًا، وكل يوم يعيدني إلى حبك، وكأن الأمس لم يكن بعيدًا، كل ذكرى كسِكين يغوص في أعماقي، يقتلني ببطء دون رحمة، لكني الآن لم أعد كما كنت، أصبحت نسرًا يحلق في سماء لا تمسها الرياح، ولا تجرؤ العواصف على الاقتراب منها، نعم، تجاوزت ضعف الأمس، واليوم أقف شامخة، أفتك بكل من يحاول عبور سمائي، فلم يعد هناك قمري القديم، بل سماء لا يُغزى علوها. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ «ذِكرى لم تُنسى» يا قمري، رسمت في دفتر أحلامي أن أكون رفيقة دربك، يدي بيدك، نسير إلى منزلنا الذي بنيته في خيالي، لكني اليوم أراك تمسك بيدٍ أخرى، تمضي معها إلى منزل الأحلام الذي لم يكن لي، أستكون سعيدًا معها؟ أتحقق أحلامنا بين يديها؟ أم أنني صفحة طويتَها بسهولة، كأنني لم أكن يومًا نجمًا في سمائك؟ دموعي انسابت دون استئذان، وكلما تأملتُ ملامحك مع رفيقتك، تذكرت كلمتك الأخيرة لي، تلك الليلة في منتصف الليل، عندما أخبرتني بزفافك المرتقب وطلبتَ مني أن أمحو كل ما كان بيننا، كأنني صورة باهتة، كأنك لم ترني حقًا، قلتها بسهولة، لكنك لم تشعر بانكسار قلبي أو بارتجاف يديَّ، أغلقت الباب دون أن تسمع صرختي الصامتة، كيف لي أن أمحو كل هذا؟ كيف أنسى قلبًا كنت أنبض به، وأحلامًا كنت أعيش لها؟ مرَّت سنة وثمانية وستون يومًا، وكل يوم يعيدني إلى حبك، وكأن الأمس لم يكن بعيدًا، كل ذكرى كسِكين يغوص في أعماقي، يقتلني ببطء دون رحمة، لكني الآن لم أعد كما كنت، أصبحت نسرًا يحلق في سماء لا تمسها الرياح، ولا تجرؤ العواصف على الاقتراب منها، نعم، تجاوزت ضعف الأمس، واليوم أقف شامخة، أفتك بكل من يحاول عبور سمائي، فلم يعد هناك قمري القديم، بل سماء لا يُغزى علوها. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«ذِكرى لم تُنسى» يا قمري، رسمت في دفتر أحلامي أن أكون رفيقة دربك، يدي بيدك، نسير إلى منزلنا الذي بنيته في خيالي، لكني اليوم أراك تمسك بيدٍ أخرى، تمضي معها إلى منزل الأحلام الذي لم يكن لي، أستكون سعيدًا معها؟ أتحقق أحلامنا بين يديها؟ أم أنني صفحة طويتَها بسهولة، كأنني لم أكن يومًا نجمًا في سمائك؟ دموعي انسابت دون استئذان، وكلما تأملتُ ملامحك مع رفيقتك، تذكرت كلمتك الأخيرة لي، تلك الليلة في منتصف الليل، عندما أخبرتني بزفافك المرتقب وطلبتَ مني أن أمحو كل ما كان بيننا، كأنني صورة باهتة، كأنك لم ترني حقًا، قلتها بسهولة، لكنك لم تشعر بانكسار قلبي أو بارتجاف يديَّ، أغلقت الباب دون أن تسمع صرختي الصامتة، كيف لي أن أمحو كل هذا؟ كيف أنسى قلبًا كنت أنبض به، وأحلامًا كنت أعيش لها؟ مرَّت سنة وثمانية وستون يومًا، وكل يوم يعيدني إلى حبك، وكأن الأمس لم يكن بعيدًا، كل ذكرى كسِكين يغوص في أعماقي، يقتلني ببطء دون رحمة، لكني الآن لم أعد كما كنت، أصبحت نسرًا يحلق في سماء لا تمسها الرياح، ولا تجرؤ العواصف على الاقتراب منها، نعم، تجاوزت ضعف الأمس، واليوم أقف شامخة، أفتك بكل من يحاول عبور سمائي، فلم يعد هناك قمري القديم، بل سماء لا يُغزى علوها. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ بلا ملامح أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة... تحدث إليَّ الظلام، وقال: \"أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،\" فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت... سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بلا ملامح
أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة.. تحدث إليَّ الظلام، وقال: ˝أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،˝ فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت.. سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام.