«إنتقامٍ من سراب» ماذا لو عاد منتقمًا؟ على ماذا ينتقم؟... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ «إنتقامٍ من سراب» ماذا لو عاد منتقمًا؟ ماذا ينتقم؟ تحرير قلبي وهم الهوى الذي كان يأسرني بين السراب؟ أم عن فراري قسوة الأفكار؟ جحيمٍ يحيط بي كل الأوقات؟ كنتُ كالفراشة الأزهار أستمتع بنسيم الهواء الأزمان حتى قابلتُ فارسًا مغوارًا قبض أجنحتي وأسرني القضبان صرتُ أسيرةً لدى جبروت قلبٍ يعيش عشقي عشقه كالعشق الأسود الأهواء يتلذذ بضعفي أمام طغيان روحه ويزداد كرهي لعشقه كلما مرّ الزمان فجأةً غفل عني ففرتُ أسره وصرتُ له كالسراب ظنَّ أني خنته كالأعداء وأنا الضحية جنون عاشقٍ سراب ونسى أن بمرضه يقتل عشق القلب الأرواح فتحوّل إلى ثلجٍ الأسوار وبدّل فراشة السعادة فراشةٍ يضفي الأحمر أجنحتها تقتل يمسها دون هوان ينتقم قاتل الفراشات؟! لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞«إنتقامٍ من سراب» ماذا لو عاد منتقمًا؟ على ماذا ينتقم؟ على تحرير قلبي من وهم الهوى الذي كان يأسرني بين السراب؟ أم عن فراري من قسوة الأفكار؟ أم عن جحيمٍ يحيط بي في كل الأوقات؟ كنتُ كالفراشة بين الأزهار، أستمتع بنسيم الهواء في كل الأزمان، حتى قابلتُ فارسًا مغوارًا قبض على أجنحتي وأسرني بين القضبان، صرتُ أسيرةً لدى جبروت قلبٍ يعيش في وهم عشقي، كان عشقه كالعشق الأسود بين الأهواء، يتلذذ بضعفي أمام طغيان روحه، ويزداد كرهي لعشقه كلما مرّ الزمان، فجأةً، غفل عني، ففرتُ من أسره، وصرتُ له كالسراب، ظنَّ أني خنته كالأعداء، وأنا الضحية لدى جنون عاشقٍ من سراب، ونسى أن بمرضه يقتل عشق القلب بين الأرواح، فتحوّل قلبي إلى ثلجٍ بين الأسوار، وبدّل فراشة السعادة إلى فراشةٍ يضفي الأحمر على أجنحتها، تقتل كل من يمسها دون هوان. على ماذا ينتقم قاتل الفراشات؟! لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ «إنتقامٍ من سراب» ماذا لو عاد منتقمًا؟ على ماذا ينتقم؟ على تحرير قلبي من وهم الهوى الذي كان يأسرني بين السراب؟ أم عن فراري من قسوة الأفكار؟ أم عن جحيمٍ يحيط بي في كل الأوقات؟ كنتُ كالفراشة بين الأزهار، أستمتع بنسيم الهواء في كل الأزمان، حتى قابلتُ فارسًا مغوارًا قبض على أجنحتي وأسرني بين القضبان، صرتُ أسيرةً لدى جبروت قلبٍ يعيش في وهم عشقي، كان عشقه كالعشق الأسود بين الأهواء، يتلذذ بضعفي أمام طغيان روحه، ويزداد كرهي لعشقه كلما مرّ الزمان، فجأةً، غفل عني، ففرتُ من أسره، وصرتُ له كالسراب، ظنَّ أني خنته كالأعداء، وأنا الضحية لدى جنون عاشقٍ من سراب، ونسى أن بمرضه يقتل عشق القلب بين الأرواح، فتحوّل قلبي إلى ثلجٍ بين الأسوار، وبدّل فراشة السعادة إلى فراشةٍ يضفي الأحمر على أجنحتها، تقتل كل من يمسها دون هوان. على ماذا ينتقم قاتل الفراشات؟! لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«إنتقامٍ من سراب» ماذا لو عاد منتقمًا؟ على ماذا ينتقم؟ على تحرير قلبي من وهم الهوى الذي كان يأسرني بين السراب؟ أم عن فراري من قسوة الأفكار؟ أم عن جحيمٍ يحيط بي في كل الأوقات؟ كنتُ كالفراشة بين الأزهار، أستمتع بنسيم الهواء في كل الأزمان، حتى قابلتُ فارسًا مغوارًا قبض على أجنحتي وأسرني بين القضبان، صرتُ أسيرةً لدى جبروت قلبٍ يعيش في وهم عشقي، كان عشقه كالعشق الأسود بين الأهواء، يتلذذ بضعفي أمام طغيان روحه، ويزداد كرهي لعشقه كلما مرّ الزمان، فجأةً، غفل عني، ففرتُ من أسره، وصرتُ له كالسراب، ظنَّ أني خنته كالأعداء، وأنا الضحية لدى جنون عاشقٍ من سراب، ونسى أن بمرضه يقتل عشق القلب بين الأرواح، فتحوّل قلبي إلى ثلجٍ بين الأسوار، وبدّل فراشة السعادة إلى فراشةٍ يضفي الأحمر على أجنحتها، تقتل كل من يمسها دون هوان. على ماذا ينتقم قاتل الفراشات؟! لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.