❞ ترحيب: تتقدم جريدة \"ماڤن\" بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف. ــــــــ الاسم: [ مَحمُود مُحمَّد، مُلقَّبٌ بِـرَائِفْ.] السن: [ 15 عام.] الموهبة: [كَاتِب ] تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟ الإجابة: [بدايتي كانت في اليوم الخامس من مايو، حيثُ دخلتُ إلى مُبادرة ودار نَشر كانت تُسمى \"حِكاياتُ كُتَّاب\" بدأتُ مشواري فالكتابة حين ذاك، وتعمقتُ حتى كنتُ أصل لأعلى المراكز فالإرتجالات والمسابقات الفردية والجماعية، من ثم دخلتُ إلى مبادرة أخرى كانت تُدعى \"بسومينا \"بي إم\"\" كنتُ أيضًا أصلُ إلى أعلى المراكز دائمًا وكنتُ مُصِرٌّ بشكل كبير على أن يتم تفرقتي عن أي كاتِب آخر، كان لي الكثير من المحاولات، منها الذي بائت بالفشل، ومنها ما نجح ومازال أثرهُ مستمرٌّ حتى اليوم، قمت بالتعمق أكثر ودخلتُ إلى مُبادرة تُدعى \"غُصن\" -هي مُغلقةٌ حاليًّا- وتفوقتُ وتكلم عني العديد من أفراد طاقم العمل حين ذاك، وجائت لي الفكرة أن أُنشئ مجموعة خاصة بالكاتب \"محمود محمد \"رائف\"\" وبالفعل، قُمت بها وتفوقت وسطعتُ كالنجم في وسط كُل تلك المجموعات الأخرى، وكنتُ دائما احب التميز، فَكنتُ دائما ما اقوم بالأشياء التي لم يقم بها أحدٌ قَط، وكنتُ دائما ما اتميز بأعمالي الخاصة ومسابقاتي وكُل ماهو متعلق بالمجال، وحقًا انا فخورٌ بعلاقاتي العامة، فخورٌ بجمهوري، فخورٌ بكل ما فعلته في تلك الفترة الزمنية، وحقًا انا فخورٌ بكل ما سيحدث أو ما حدث أو ما يحدث في مسيرتي الأدبية، واتطلع دائما للمزيد من التميز.] من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟ الإجابة: [ كان جمهوري، دائما ما كنت أتحدث عن حبي لجمهوري وتعلقي بهم، وحقًا هم داعمي الأول والحافز الأكبر لإستمراري وسط جميع الصعوبات.] ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟ الإجابة: [ لا يوجد تحدي كان هو دائما التحدي الأكبر، بل إنني دايما ماكنتُ أواجه بكل عزمي وقوتي وأحاول دائما إخراج أفضل ما لدي في كُل ما افعله.] ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟ الإجابة: [ كُتَّابها المتميزين، جمهورها الكبير والعتيق والمتطلع للأدب، ولأنها أيضًا تعلمنا الكثير عن الاخلاق والأدب والتميز الذاتي والديني. ] إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟ الإجابة: [ لا يوجد أحدٌ معين سأختاره لهذا المنصب، بل إنني سأحاول أن أكتفي دائما بِذاتي وموهبتي وأجتهادي.] ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ الإجابة: [ لن أُفصح عليه الأن بشكل كامل، ولكنه ربما أن يكون شيئًا سيفتعل فجوة مميزة في جميع أنحاء الوسط الأدبي. ] نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك. الإجابة: [ \"طعنةٌ مِن السَّنَد\" فتًى في السابعةِ مِن عُمرُه، كانت أقصى أحلامُهُ أن يُصبِحَ طبيبًا، فتًى كان فائِق البرائَة، كان يركُض إلى والدتُهُ ويصيح، يصيحُ لها بصوتٍ عالٍ، يَا أُمي أُريدُ أن أصبح طبيب أطفال، كان يعشق الأطفال مِن طفولته! كان أقواهُم وأكثرهُم تفوّقًا في دراسته، كان دائمًا الأول في كُل شي؛ فهو مُجتهد! حاول لأجل حلمِهِ كثيرًا، ولكن في نفس ذاتِ الوقت، قد تعلم الكثير، والكثير من الأشياء السيئة؛ فَقد كان مُختلطًا بِأُناسٍ غير جيدين، وكان يتعرض للضغط من عائلته، نعم طفلٌ في السابعةِ من عُمره يتعرض للضغط من عائلته، لا تتفاجئ يا قارئِي العزيز؛ فهذهِ هي الحياة، كان لطيفًا والجميع يحبه، كَبُرَ قليلًا، وأصبح في الثانيةَ عشر من عُمره، عاد إلى موطنه الأساسي وهو يحمل الكثير من الحماس، كانَ يحمل الكثير من الهموم، طِفلٌ يحمل الهموم! ياللهول! يا تُرى ما الذي حدث له؟ ولِمَ حدث في الأساس؟! سأخبركم الآن صبرًا، كان والدهُ مِثل اللا شيء! سأفسّر لكم، والده كان الداعم الوحيد له في المطاف الأول، وكان يحبه ويحترمه جدا _ الطفل لوالده _ ولكن هل دام ذاك الحُب؟ لا يا قارئِي العزيز؛ فلا شيء يدوم في هذه الحياة البائسة، كان والدهُ يقسو عليه كثيرًا؛ لأنه كان يُخطِئ _ في نظر والده فقط _ كان يفعل الكثير ويهدم في وَلَدِهِ الكثير، كان يخسِفُ بهِ الأرض فعليًّا؛ فقد كَبُر ذاك الطفل على عُقدةٍ نفسية، عقدةٍ جعلت بينهُ وبين والدهِ جِدارًا يسُدُّ الطريق لحب الوالد! فقد أصبح يُسمي نفسهُ يتيمًا! تخيل أن يكون طفلًا يتيم الأب، وهو على قيد الحياة! هذه هي الحقيقة؛ فقد أصبح ذاك البريء، الجميل الصغير، المحبوب مِن الكُل يتيمًا، ووالده على قيد الحياة، ولكن من كان سببًا؟ والده لا شك! فقد كان يُدمر الطِفل وهُوَ طِفل! كان يجعلهُ يكرهُ وجوده، عندما كان يأتي الوالد من العمل، كان الطفل يركُض مُختبئًا! خائفًا من الضرب، والصوت الضوضائِي الذي يَهدّ الجدرانَ،وقلبي! لقد اعتاد الخوف من أبيه؛ فلا تَلُمهُ على ذلك؛ لأن الوالد كان السبب، هو من جعلهُ ضعيف الشخصية، رديء البِنيَة، مهزوز الثقة! لا يقدر على قُوتِ يومه، وها هو الآن! وهو في الخامسةِ عشر مِن عُمره، يذهبُ للدمارِ بيده، لا يوجد من يُعلِّمهُ الصواب، فقد أصبح والدهُ شخصٌ غريب، قد أصبح الطفل الآن رجُلًا، واعيًا لدرجة أنهُ كان يعتبر نفسه أكثر رُجولةً ورحمةً من أبيه! كان أبيه شِبه رَجُل في نظره، كان يبعثُهُ لكل الأماكن والطّرقِ وحيدًا، كان يجعلهُ يذهب إلى الرِّجال عُوضًا عنه، قد تشعر أنهُ نوعٌ من أنواع التربية، ولكن هذا خاطئ؛ لأنهُ كان يتعمد فِعل ذلك مُمْسِكًا بدماره بيدِه، ذاهِبًا عقلُه، يجلِسُ على مَحمولِه، مُنغمس العقل مع من لا يقدمون النفع، ويصبح مِثل آلةً أوامر مُتنقلة، فقد كَبُر ذلك الطفل على فجوةٍ تِجاه أبيه، وأصبحت العائلة بأكملها تكرهُ ذلك الوالد، قد أطلتُ الكلام، ولكنَّني اختصرتُه، سلامِي عَلى ذلك الطفل البريئ، المُنهمِر في آلامِه، وسلامًا على قلوبِكم من الألمِ. *مَحـ𓂆ـمُود مُحمّد\"رائِـف\"* ] ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟ الإجابة: [ دعم جمهوري واصدقائي واحبائي لي، ولأني أريد أن أترك خلفي أثر متميز وجميل ومُفعم بالأمل. ] إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟ الإجابة: [ دائما ما أحثُّ الناس على أن يأخذوا بتلك الإنتقادات لأن تكون حاجةً تطويرية لهم، وهذا ما افعله.] في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟ الإجابة: [ احاول دائما أن أجعل من ذلك الفشل درسٌ لي لعدم تكرار نفس الغلطة، ومحاولتي دائما على إكتشاف الخطأ وتطويره لشيءٍ بنَّاء، -انصحهم دائما ألَّا يهتموا بالفشل، بل إن يتطوروا بنفس أخطاء ذلك الفشل بعد تصحيحها. ] إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟ الإجابة: [ يمكنني إستغلالها، علَّها تكون هي الفارق في مشواري الأدبي. ] كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟ الإجابة: [ لهم دورٌ كبير، يحثُّ دائما على تطوير الذات والتحفيز الداخلي البنَّاء، واتمنى منهم أن يستمروا على ذاك التطور دائما بل إنهم يجب أن يتطلعوا للأقوى. ] حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟ الإجابة: [ عندما أصبح لي جمهورٌ عتيق، يحبون ما اكتب ويدعمونني فيه. ] كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟ الإجابة: [ أحاول دائما أن احقق التوازن التام في دراستي، عملي، مشواري وموهبتي الأدبية، والحمدلله تم توفيقي في هذا بشكل ملحوظ. ] ما هي طموحاتك المستقبلية؟ الإجابة: [ أطمح لأن أكون ذاك الكاتِب الذي ترك أثر كبير في المجتمع، وأن أوصل رسالة قوية ككاتب كبير. ] ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟ الإجابة: [ لا يوجد شيء معين اثر بي كثيرا. ] ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟ الإجابة: [ على الجانب الأدبي، فهي من أكثر الشخصيات الذي أحبذ التعامل معها، مُفعمةٌ دائمًا بالطاقة والإجيابية والحيوية، وهي من أكثر الأشخاص واحسنهم خُلقًا في وقتنا هذا. ] ــــــــــــــــــــــــــــــ وفي الختام: لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله. ـــــــــــ فريق المبادرة: مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب. من قام بالحوار: ڪ/أسماء حسن\"أسيليا\". مديرة الجريدة: أ/ رحاب عبدالتواب \"غزل\".. ❝ ⏤Asmaa Hasan
❞ ترحيب:
تتقدم جريدة ˝ماڤن˝ بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف.
تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟ الإجابة: [بدايتي كانت في اليوم الخامس من مايو، حيثُ دخلتُ إلى مُبادرة ودار نَشر كانت تُسمى ˝حِكاياتُ كُتَّاب˝ بدأتُ مشواري فالكتابة حين ذاك، وتعمقتُ حتى كنتُ أصل لأعلى المراكز فالإرتجالات والمسابقات الفردية والجماعية، من ثم دخلتُ إلى مبادرة أخرى كانت تُدعى ˝بسومينا ˝بي إم˝˝ كنتُ أيضًا أصلُ إلى أعلى المراكز دائمًا وكنتُ مُصِرٌّ بشكل كبير على أن يتم تفرقتي عن أي كاتِب آخر، كان لي الكثير من المحاولات، منها الذي بائت بالفشل، ومنها ما نجح ومازال أثرهُ مستمرٌّ حتى اليوم، قمت بالتعمق أكثر ودخلتُ إلى مُبادرة تُدعى ˝غُصن˝ -هي مُغلقةٌ حاليًّا- وتفوقتُ وتكلم عني العديد من أفراد طاقم العمل حين ذاك، وجائت لي الفكرة أن أُنشئ مجموعة خاصة بالكاتب ˝محمود محمد ˝رائف˝˝ وبالفعل، قُمت بها وتفوقت وسطعتُ كالنجم في وسط كُل تلك المجموعات الأخرى، وكنتُ دائما احب التميز، فَكنتُ دائما ما اقوم بالأشياء التي لم يقم بها أحدٌ قَط، وكنتُ دائما ما اتميز بأعمالي الخاصة ومسابقاتي وكُل ماهو متعلق بالمجال، وحقًا انا فخورٌ بعلاقاتي العامة، فخورٌ بجمهوري، فخورٌ بكل ما فعلته في تلك الفترة الزمنية، وحقًا انا فخورٌ بكل ما سيحدث أو ما حدث أو ما يحدث في مسيرتي الأدبية، واتطلع دائما للمزيد من التميز.]
من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟ الإجابة: [ كان جمهوري، دائما ما كنت أتحدث عن حبي لجمهوري وتعلقي بهم، وحقًا هم داعمي الأول والحافز الأكبر لإستمراري وسط جميع الصعوبات.]
ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟ الإجابة: [ لا يوجد تحدي كان هو دائما التحدي الأكبر، بل إنني دايما ماكنتُ أواجه بكل عزمي وقوتي وأحاول دائما إخراج أفضل ما لدي في كُل ما افعله.]
ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟ الإجابة: [ كُتَّابها المتميزين، جمهورها الكبير والعتيق والمتطلع للأدب، ولأنها أيضًا تعلمنا الكثير عن الاخلاق والأدب والتميز الذاتي والديني. ]
إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟ الإجابة: [ لا يوجد أحدٌ معين سأختاره لهذا المنصب، بل إنني سأحاول أن أكتفي دائما بِذاتي وموهبتي وأجتهادي.]
ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ الإجابة: [ لن أُفصح عليه الأن بشكل كامل، ولكنه ربما أن يكون شيئًا سيفتعل فجوة مميزة في جميع أنحاء الوسط الأدبي. ]
نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك. الإجابة: [ ˝طعنةٌ مِن السَّنَد˝
فتًى في السابعةِ مِن عُمرُه، كانت أقصى أحلامُهُ أن يُصبِحَ طبيبًا، فتًى كان فائِق البرائَة، كان يركُض إلى والدتُهُ ويصيح، يصيحُ لها بصوتٍ عالٍ، يَا أُمي أُريدُ أن أصبح طبيب أطفال، كان يعشق الأطفال مِن طفولته! كان أقواهُم وأكثرهُم تفوّقًا في دراسته، كان دائمًا الأول في كُل شي؛ فهو مُجتهد! حاول لأجل حلمِهِ كثيرًا، ولكن في نفس ذاتِ الوقت، قد تعلم الكثير، والكثير من الأشياء السيئة؛ فَقد كان مُختلطًا بِأُناسٍ غير جيدين، وكان يتعرض للضغط من عائلته، نعم طفلٌ في السابعةِ من عُمره يتعرض للضغط من عائلته، لا تتفاجئ يا قارئِي العزيز؛ فهذهِ هي الحياة، كان لطيفًا والجميع يحبه، كَبُرَ قليلًا، وأصبح في الثانيةَ عشر من عُمره، عاد إلى موطنه الأساسي وهو يحمل الكثير من الحماس، كانَ يحمل الكثير من الهموم، طِفلٌ يحمل الهموم! ياللهول! يا تُرى ما الذي حدث له؟ ولِمَ حدث في الأساس؟! سأخبركم الآن صبرًا، كان والدهُ مِثل اللا شيء! سأفسّر لكم، والده كان الداعم الوحيد له في المطاف الأول، وكان يحبه ويحترمه جدا الطفل لوالده __ ولكن هل دام ذاك الحُب؟ لا يا قارئِي العزيز؛ فلا شيء يدوم في هذه الحياة البائسة، كان والدهُ يقسو عليه كثيرًا؛ لأنه كان يُخطِئ في نظر والده فقط __ كان يفعل الكثير ويهدم في وَلَدِهِ الكثير، كان يخسِفُ بهِ الأرض فعليًّا؛ فقد كَبُر ذاك الطفل على عُقدةٍ نفسية، عقدةٍ جعلت بينهُ وبين والدهِ جِدارًا يسُدُّ الطريق لحب الوالد! فقد أصبح يُسمي نفسهُ يتيمًا! تخيل أن يكون طفلًا يتيم الأب، وهو على قيد الحياة! هذه هي الحقيقة؛ فقد أصبح ذاك البريء، الجميل الصغير، المحبوب مِن الكُل يتيمًا، ووالده على قيد الحياة، ولكن من كان سببًا؟ والده لا شك! فقد كان يُدمر الطِفل وهُوَ طِفل! كان يجعلهُ يكرهُ وجوده، عندما كان يأتي الوالد من العمل، كان الطفل يركُض مُختبئًا! خائفًا من الضرب، والصوت الضوضائِي الذي يَهدّ الجدرانَ،وقلبي! لقد اعتاد الخوف من أبيه؛ فلا تَلُمهُ على ذلك؛ لأن الوالد كان السبب، هو من جعلهُ ضعيف الشخصية، رديء البِنيَة، مهزوز الثقة! لا يقدر على قُوتِ يومه، وها هو الآن! وهو في الخامسةِ عشر مِن عُمره، يذهبُ للدمارِ بيده، لا يوجد من يُعلِّمهُ الصواب، فقد أصبح والدهُ شخصٌ غريب، قد أصبح الطفل الآن رجُلًا، واعيًا لدرجة أنهُ كان يعتبر نفسه أكثر رُجولةً ورحمةً من أبيه! كان أبيه شِبه رَجُل في نظره، كان يبعثُهُ لكل الأماكن والطّرقِ وحيدًا، كان يجعلهُ يذهب إلى الرِّجال عُوضًا عنه، قد تشعر أنهُ نوعٌ من أنواع التربية، ولكن هذا خاطئ؛ لأنهُ كان يتعمد فِعل ذلك مُمْسِكًا بدماره بيدِه، ذاهِبًا عقلُه، يجلِسُ على مَحمولِه، مُنغمس العقل مع من لا يقدمون النفع، ويصبح مِثل آلةً أوامر مُتنقلة، فقد كَبُر ذلك الطفل على فجوةٍ تِجاه أبيه، وأصبحت العائلة بأكملها تكرهُ ذلك الوالد، قد أطلتُ الكلام، ولكنَّني اختصرتُه، سلامِي عَلى ذلك الطفل البريئ، المُنهمِر في آلامِه، وسلامًا على قلوبِكم من الألمِ.
*مَحـ𓂆ـمُود مُحمّد˝رائِـف˝* ]
ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟ الإجابة: [ دعم جمهوري واصدقائي واحبائي لي، ولأني أريد أن أترك خلفي أثر متميز وجميل ومُفعم بالأمل. ]
إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟ الإجابة: [ دائما ما أحثُّ الناس على أن يأخذوا بتلك الإنتقادات لأن تكون حاجةً تطويرية لهم، وهذا ما افعله.]
في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟ الإجابة: [ احاول دائما أن أجعل من ذلك الفشل درسٌ لي لعدم تكرار نفس الغلطة، ومحاولتي دائما على إكتشاف الخطأ وتطويره لشيءٍ بنَّاء،
- انصحهم دائما ألَّا يهتموا بالفشل، بل إن يتطوروا بنفس أخطاء ذلك الفشل بعد تصحيحها. ]
إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟ الإجابة: [ يمكنني إستغلالها، علَّها تكون هي الفارق في مشواري الأدبي. ]
كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟ الإجابة: [ لهم دورٌ كبير، يحثُّ دائما على تطوير الذات والتحفيز الداخلي البنَّاء، واتمنى منهم أن يستمروا على ذاك التطور دائما بل إنهم يجب أن يتطلعوا للأقوى. ]
حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟ الإجابة: [ عندما أصبح لي جمهورٌ عتيق، يحبون ما اكتب ويدعمونني فيه. ]
كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟ الإجابة: [ أحاول دائما أن احقق التوازن التام في دراستي، عملي، مشواري وموهبتي الأدبية، والحمدلله تم توفيقي في هذا بشكل ملحوظ. ]
ما هي طموحاتك المستقبلية؟ الإجابة: [ أطمح لأن أكون ذاك الكاتِب الذي ترك أثر كبير في المجتمع، وأن أوصل رسالة قوية ككاتب كبير. ]
ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟ الإجابة: [ لا يوجد شيء معين اثر بي كثيرا. ]
ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟ الإجابة: [ على الجانب الأدبي، فهي من أكثر الشخصيات الذي أحبذ التعامل معها، مُفعمةٌ دائمًا بالطاقة والإجيابية والحيوية، وهي من أكثر الأشخاص واحسنهم خُلقًا في وقتنا هذا. ]
ــــــــــــــــــــــــــــــ وفي الختام:
لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله.