❞ لما رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتيما عَرفَ الحَبيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاً. لَمَّا رَآنِي فِي غَرَامِهِ مُبتَلى زادَ التَّجَنِّي وَالهَوَى تَمَهَلَّا فَأَبُوحُ بِالأَسرَارِ وَهُوَ يَبتَسِمُ وَكُلَّمَا زِدتُ وَلَعًا تَعَلَّلَا. فَأَسِيرُ فِي دَربِ الهَوَى مُحتَفِلًا وَالقَلبُ مِنهُ بِالعُيُونِ تَوَلَّهَا يُخفي مَلامِحَهُ وَفِي قَلبِي لَظَى وَكُلَّمَا نَادَيتُهُ تَغَافَلَا. وَأَظَلُّ أَحلُمُ بِالوِصَالِ وَإِنَّهُ يَزدَادُ عَنِّي بَعدَ مَا تَبَسَّلَا يَهوَى التَّصنُّعَ فِي الحُبُوبِ مُتَجَبِّرًا وَفِي عُيونِي مَكرُهُ قَد تَجَلَّلَا. فَأَدُوسُ فِي دَربِ العَذَابِ مُجَاهِدًا وَالقَلبُ يَرجُو رَجعَةً لَتُخَلِّصَا لَكِنَّهُ فِي نَشوَةِ الصَّدِّ مُغرِقٌ وَكُلَّمَا طَالَ الغِيَابُ تَجَمَّلَا. وَأعُودُ أَسأَلُ قَلبَهُ هَلْ يَنتَهِي هَذَا الجَفَاءُ؟ فَيُجِيبُنِي مُتَكَبِّلَا يَهوَى اللِّقَاءَ وَلَكِنَّ كِبرَهُ فِي كُلِّ مَوعِدِ وِصلِنَا تَعَطَّلَا. وَأظَلُّ أُبحِرُ فِي خَيَالِي عَاشِقًا وَالقَلبُ يَرجُو لُطفَهُ مُتَأمِّلَا لَكِنَّهُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَزدَادُ بُعدًا وَكُلَّمَا أَدنَيتُهُ تَأَجَّلَا. فَأُسَائِلُ الأَيَّامَ عَنهُ لَعَلَّهُ يَأتي بِنُورٍ فِي الظَّلَامِ تَجَمَّلَا وَأَبقَى أُرَاوِدُ قَلبَهُ فِي صَبرِهِ لَكِنَّهُ فِي كِبرِهِ قَد تَمَثَّلَا. فَأَذُوبُ فِي أَوهَامِهِ وَأُحِبُّهُ مَهْمَا جَفَانِي، فَالهَوَى قَد أَكْمَلَا يَبقَى الحَبِيبُ عَلَى عَنَادِهِ مُستَبِدًّا وَكُلَّمَا ضَاقَ الفُؤَادُ تَجَمَّلَا. فَأُسَلِّمُ الأَمرَ لِلعُيُونِ وَسِحرِهَا إِذ قَد رَأَيتُ الحُبَّ فِيهَا تَجَلَّلَا لَعلَّهُ يَأتِي بِيَومٍ رَاقِصٍ فِيهِ يَلِينُ القَلبُ بَعدَ مَا تَبَخَّلَا. فَأَصبِحُ فِي دُنيَا الهَوَى مُحتَفِيًا بِذِكرَاهُ، وَالقَلبُ فِيهِ تَجَمَّلَا لَعلَّهُ يَرجِعُ يَومًا رَاضِيًا فَالقَلبُ فِي حُبِّهِ قَد تَحَمَّلَا. _طوما_✨. ❝ ⏤"فاطمة سامي" |طوما|
❞ لما رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتيما
عَرفَ الحَبيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاً.
لَمَّا رَآنِي فِي غَرَامِهِ مُبتَلى
زادَ التَّجَنِّي وَالهَوَى تَمَهَلَّا
فَأَبُوحُ بِالأَسرَارِ وَهُوَ يَبتَسِمُ
وَكُلَّمَا زِدتُ وَلَعًا تَعَلَّلَا.
فَأَسِيرُ فِي دَربِ الهَوَى مُحتَفِلًا
وَالقَلبُ مِنهُ بِالعُيُونِ تَوَلَّهَا
يُخفي مَلامِحَهُ وَفِي قَلبِي لَظَى
وَكُلَّمَا نَادَيتُهُ تَغَافَلَا.
وَأَظَلُّ أَحلُمُ بِالوِصَالِ وَإِنَّهُ
يَزدَادُ عَنِّي بَعدَ مَا تَبَسَّلَا
يَهوَى التَّصنُّعَ فِي الحُبُوبِ مُتَجَبِّرًا
وَفِي عُيونِي مَكرُهُ قَد تَجَلَّلَا.
فَأَدُوسُ فِي دَربِ العَذَابِ مُجَاهِدًا
وَالقَلبُ يَرجُو رَجعَةً لَتُخَلِّصَا
لَكِنَّهُ فِي نَشوَةِ الصَّدِّ مُغرِقٌ
وَكُلَّمَا طَالَ الغِيَابُ تَجَمَّلَا.
وَأعُودُ أَسأَلُ قَلبَهُ هَلْ يَنتَهِي
هَذَا الجَفَاءُ؟ فَيُجِيبُنِي مُتَكَبِّلَا
يَهوَى اللِّقَاءَ وَلَكِنَّ كِبرَهُ
فِي كُلِّ مَوعِدِ وِصلِنَا تَعَطَّلَا.
وَأظَلُّ أُبحِرُ فِي خَيَالِي عَاشِقًا
وَالقَلبُ يَرجُو لُطفَهُ مُتَأمِّلَا
لَكِنَّهُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَزدَادُ بُعدًا
وَكُلَّمَا أَدنَيتُهُ تَأَجَّلَا.
فَأُسَائِلُ الأَيَّامَ عَنهُ لَعَلَّهُ
يَأتي بِنُورٍ فِي الظَّلَامِ تَجَمَّلَا
وَأَبقَى أُرَاوِدُ قَلبَهُ فِي صَبرِهِ
لَكِنَّهُ فِي كِبرِهِ قَد تَمَثَّلَا.
فَأَذُوبُ فِي أَوهَامِهِ وَأُحِبُّهُ
مَهْمَا جَفَانِي، فَالهَوَى قَد أَكْمَلَا
يَبقَى الحَبِيبُ عَلَى عَنَادِهِ مُستَبِدًّا
وَكُلَّمَا ضَاقَ الفُؤَادُ تَجَمَّلَا.
فَأُسَلِّمُ الأَمرَ لِلعُيُونِ وَسِحرِهَا
إِذ قَد رَأَيتُ الحُبَّ فِيهَا تَجَلَّلَا
لَعلَّهُ يَأتِي بِيَومٍ رَاقِصٍ
فِيهِ يَلِينُ القَلبُ بَعدَ مَا تَبَخَّلَا.
فَأَصبِحُ فِي دُنيَا الهَوَى مُحتَفِيًا
بِذِكرَاهُ، وَالقَلبُ فِيهِ تَجَمَّلَا
لَعلَّهُ يَرجِعُ يَومًا رَاضِيًا
فَالقَلبُ فِي حُبِّهِ قَد تَحَمَّلَا.
_طوما_✨. ❝