صامدة رغم العقبات ما زلتُ صامدةً رغم ما مررتُ به من... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ صامدة رغم العقبات ما زلتُ صامدةً ما مررتُ به من اختبارات كموج البحر أكون أحيانًا هادئة وحينًا كالعاصفة أُدمّر يقف أمامي فلا تقف حينما عاصفة فداخلي صراع لا يهدأ أحاول تجاهله ولكن كيف أتجاهل شعورًا أحمله؟ أتحدى أمرّ بكل شموخ وكبرياء أعماقي روح منهزمة أسيرةً للظلام هشّة تود أن تعثر شعاع الأمل وسط هذا الظلام الدامس فلجأت إلى فهو يشعر بي دون أتحدث يحتويني ويمنحني الطمأنينة بجانبه أشعر كأنني فراشة تطير زهرة تنجذب لصفائه مرجانة تلتصق تشعر ببرودته التي تغسل قلبها الحزن والألم بالأمان معه وأنا أشبهه؟ الآن والسكينة وسأعود لكبريائي مرةً أخرى فإني سأظل شامخة تعتلي ملامحي القسوة والكبرياء لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
ما زلتُ صامدةً رغم ما مررتُ به من اختبارات، كموج البحر أكون أحيانًا هادئة، وحينًا أكون كالعاصفة، أُدمّر ما يقف أمامي، فلا تقف أمامي حينما أكون عاصفة، فداخلي صراع لا يهدأ، أحاول تجاهله، ولكن كيف أتجاهل شعورًا أحمله؟ أتحدى ما أمرّ به بكل شموخ وكبرياء، ولكن في أعماقي روح منهزمة، أسيرةً للظلام، هشّة تود أن تعثر على شعاع الأمل وسط هذا الظلام الدامس، فلجأت إلى البحر، فهو من يشعر بي دون أن أتحدث، يحتويني ويمنحني الطمأنينة، بجانبه أشعر كأنني فراشة تطير، كأنني زهرة تنجذب لصفائه، كأنني مرجانة تلتصق به، تشعر ببرودته التي تغسل قلبها من الحزن والألم، كيف لا أشعر بالأمان معه وأنا أشبهه؟ الآن أشعر بالأمان والسكينة، وسأعود لكبريائي مرةً أخرى، فإني سأظل شامخة، تعتلي ملامحي القسوة والكبرياء. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ صامدة رغم العقبات ما زلتُ صامدةً رغم ما مررتُ به من اختبارات، كموج البحر أكون أحيانًا هادئة، وحينًا أكون كالعاصفة، أُدمّر ما يقف أمامي، فلا تقف أمامي حينما أكون عاصفة، فداخلي صراع لا يهدأ، أحاول تجاهله، ولكن كيف أتجاهل شعورًا أحمله؟ أتحدى ما أمرّ به بكل شموخ وكبرياء، ولكن في أعماقي روح منهزمة، أسيرةً للظلام، هشّة تود أن تعثر على شعاع الأمل وسط هذا الظلام الدامس، فلجأت إلى البحر، فهو من يشعر بي دون أن أتحدث، يحتويني ويمنحني الطمأنينة، بجانبه أشعر كأنني فراشة تطير، كأنني زهرة تنجذب لصفائه، كأنني مرجانة تلتصق به، تشعر ببرودته التي تغسل قلبها من الحزن والألم، كيف لا أشعر بالأمان معه وأنا أشبهه؟ الآن أشعر بالأمان والسكينة، وسأعود لكبريائي مرةً أخرى، فإني سأظل شامخة، تعتلي ملامحي القسوة والكبرياء. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ صامدة رغم العقبات
ما زلتُ صامدةً رغم ما مررتُ به من اختبارات، كموج البحر أكون أحيانًا هادئة، وحينًا أكون كالعاصفة، أُدمّر ما يقف أمامي، فلا تقف أمامي حينما أكون عاصفة، فداخلي صراع لا يهدأ، أحاول تجاهله، ولكن كيف أتجاهل شعورًا أحمله؟ أتحدى ما أمرّ به بكل شموخ وكبرياء، ولكن في أعماقي روح منهزمة، أسيرةً للظلام، هشّة تود أن تعثر على شعاع الأمل وسط هذا الظلام الدامس، فلجأت إلى البحر، فهو من يشعر بي دون أن أتحدث، يحتويني ويمنحني الطمأنينة، بجانبه أشعر كأنني فراشة تطير، كأنني زهرة تنجذب لصفائه، كأنني مرجانة تلتصق به، تشعر ببرودته التي تغسل قلبها من الحزن والألم، كيف لا أشعر بالأمان معه وأنا أشبهه؟ الآن أشعر بالأمان والسكينة، وسأعود لكبريائي مرةً أخرى، فإني سأظل شامخة، تعتلي ملامحي القسوة والكبرياء. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.