لم أكن أنويكَ حبًا، لكنني وقعتُ في عينيكَ سهوًا، غرقتُ في بحر سحركَ الأخاذ، فصرتَ لي عالمًا أُحارب من أجله؛ لأكون نجمةً في قمر السماء، لن تكونَ لغيري يا قمري، فأنا سأخفيكَ في ثنايا شعاعي، ولن يفرق بيننا أيُّ ظلام، معًا نضيء سماء عالمنا، ونقهر ظلال الدجى الغرير، بك نبضَ قلبي، وأزهرت روحي، وصرتُ ألمع في السماء، فعيناكَ سهمٌ أصاب قلبي، ومحت سحر كل عيون المارين، كأن أعينهم سراب، وعيناكَ الواقع المحتوم، أَأَوقَعتني في غرامك كما أسرتني في هواك، أم أني من هويتكَ دون ميعاد؟ هل سيكون عشقي لك عذابًا، أم سحرًا في سمائي يقهر ظلام الظلال؟ أجبني يا قمر سمائي، وأطفئ نار قلبي الحيران. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ سِحر عيناك لم أكن أنويكَ حبًا، لكنني وقعتُ في عينيكَ سهوًا، غرقتُ في بحر سحركَ الأخاذ، فصرتَ لي عالمًا أُحارب من أجله؛ لأكون نجمةً في قمر السماء، لن تكونَ لغيري يا قمري، فأنا سأخفيكَ في ثنايا شعاعي، ولن يفرق بيننا أيُّ ظلام، معًا نضيء سماء عالمنا، ونقهر ظلال الدجى الغرير، بك نبضَ قلبي، وأزهرت روحي، وصرتُ ألمع في السماء، فعيناكَ سهمٌ أصاب قلبي، ومحت سحر كل عيون المارين، كأن أعينهم سراب، وعيناكَ الواقع المحتوم، أَأَوقَعتني في غرامك كما أسرتني في هواك، أم أني من هويتكَ دون ميعاد؟ هل سيكون عشقي لك عذابًا، أم سحرًا في سمائي يقهر ظلام الظلال؟ أجبني يا قمر سمائي، وأطفئ نار قلبي الحيران. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ سِحر عيناك
لم أكن أنويكَ حبًا، لكنني وقعتُ في عينيكَ سهوًا، غرقتُ في بحر سحركَ الأخاذ، فصرتَ لي عالمًا أُحارب من أجله؛ لأكون نجمةً في قمر السماء، لن تكونَ لغيري يا قمري، فأنا سأخفيكَ في ثنايا شعاعي، ولن يفرق بيننا أيُّ ظلام، معًا نضيء سماء عالمنا، ونقهر ظلال الدجى الغرير، بك نبضَ قلبي، وأزهرت روحي، وصرتُ ألمع في السماء، فعيناكَ سهمٌ أصاب قلبي، ومحت سحر كل عيون المارين، كأن أعينهم سراب، وعيناكَ الواقع المحتوم، أَأَوقَعتني في غرامك كما أسرتني في هواك، أم أني من هويتكَ دون ميعاد؟ هل سيكون عشقي لك عذابًا، أم سحرًا في سمائي يقهر ظلام الظلال؟ أجبني يا قمر سمائي، وأطفئ نار قلبي الحيران. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ رعب خفي مع ظهور القمر، تلألأت النجوم وسط سكون خانق... ثم صرخة، طويلة، مشوّهة، كأنها ندبة على نسيج الليل، لا شيء يُرى، الظلام مطلق، الصرخة وحيدة، لكنها ليست لحنجرة بشرية، خطوة ثم أخرى، أنفاس ثقيلة خلفك، تتسارع دقات قلبك، تضع يديك على أذنيك، لكن الصوت يثقبك، لا… ليس من الخارج، إنه ينبض داخلك، كأنك أنت من يصرخ، تهرع إلى غرفة، تلهث، تغلق الباب أو تحاول، يد تظهر من العدم، أصابع بطيئة، باردة، تمنعك، الرعب يجتاحك، تتراجع حتى النافذة، الضوء يتسلل فجأة، لكنه ليس ضوء الفجر، لا يمكن أن يكون، تلتفت، المدينة تحتك لم تعد كما كانت، الشوارع تلتف بلا منطق، الأبنية تتلوى كأنها تنهار وتنهض في آنٍ، والناس... وجوههم مشوشة، أجسادهم تتكرر في كل زاوية، ثم شيء يتغير، تشعر أن هذا المشهد مألوف، لكنك لا تتذكر متى رأيته من قبل، صوت خلفك، تلتفت مجددًا، يد تمسك كتفك، تتجمد، تلتفت ببطء... ثم ترى، وجهك، لكنه ليس وجهك، عيناك تتسعان، قلبك ينتفض، الظلام يلتهمك، ثم تعود الهمسات، ضحكات مرعبة تملأ المكان، الغرفة تلتف، الأصوات تتصاعد، رجفان جسدك يشتد، نفسك يثقل، عيناك تترقبان في هلع، ثم هدوء، لا شيء سوى الصمت، ترمش بعينيك، أنت واقف في نفس المكان، مع ظهور القمر، والنجوم تتلألأ وسط سكون خانق... ثم صرخة، هذه المرة، أنت متأكد، إنها صرختك، ثم همسة تخترق سمعك: \"الصرخة الأولى لم تكن صرخة… كانت أنت، لحظة دخولك إلى الزمن الخطأ... للمرة الألف.\" لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ رعب خفي
مع ظهور القمر، تلألأت النجوم وسط سكون خانق.. ثم صرخة، طويلة، مشوّهة، كأنها ندبة على نسيج الليل، لا شيء يُرى، الظلام مطلق، الصرخة وحيدة، لكنها ليست لحنجرة بشرية، خطوة ثم أخرى، أنفاس ثقيلة خلفك، تتسارع دقات قلبك، تضع يديك على أذنيك، لكن الصوت يثقبك، لا… ليس من الخارج، إنه ينبض داخلك، كأنك أنت من يصرخ، تهرع إلى غرفة، تلهث، تغلق الباب أو تحاول، يد تظهر من العدم، أصابع بطيئة، باردة، تمنعك، الرعب يجتاحك، تتراجع حتى النافذة، الضوء يتسلل فجأة، لكنه ليس ضوء الفجر، لا يمكن أن يكون، تلتفت، المدينة تحتك لم تعد كما كانت، الشوارع تلتف بلا منطق، الأبنية تتلوى كأنها تنهار وتنهض في آنٍ، والناس.. وجوههم مشوشة، أجسادهم تتكرر في كل زاوية، ثم شيء يتغير، تشعر أن هذا المشهد مألوف، لكنك لا تتذكر متى رأيته من قبل، صوت خلفك، تلتفت مجددًا، يد تمسك كتفك، تتجمد، تلتفت ببطء.. ثم ترى، وجهك، لكنه ليس وجهك، عيناك تتسعان، قلبك ينتفض، الظلام يلتهمك، ثم تعود الهمسات، ضحكات مرعبة تملأ المكان، الغرفة تلتف، الأصوات تتصاعد، رجفان جسدك يشتد، نفسك يثقل، عيناك تترقبان في هلع، ثم هدوء، لا شيء سوى الصمت، ترمش بعينيك، أنت واقف في نفس المكان، مع ظهور القمر، والنجوم تتلألأ وسط سكون خانق.. ثم صرخة، هذه المرة، أنت متأكد، إنها صرختك، ثم همسة تخترق سمعك: ˝الصرخة الأولى لم تكن صرخة… كانت أنت، لحظة دخولك إلى الزمن الخطأ.. للمرة الألف.˝