أغمضتُ جفني علَّ النوم يأتيه لكن قلبي ساهرٌ وإن طالت... 💬 أقوال Aisha Mahmoud 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Aisha Mahmoud 📖
█ أغمضتُ جفني علَّ النوم يأتيه لكن قلبي ساهرٌ وإن طالت لياليه وسألتُ عقلي أن يكفَّ ما فيه فليس شيئًا سوى التفكيرِ يُشقيه! لِـ عائِشة بِنت مَحمُود "رُوح " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ \"الناس سواء، فإذا جاءت المحن تباينوا \" في زمانٍ تغمرهُ الأقنعة، تسيرُ متخبطًا في دهاليز الواقِع، حائِرَ الفكرِ مُرتابًا، يغلب عليك الظن بالجميع؛ فلستَ تدري ما الذي يُضمرونه خلف الترائب، ويوارونهُ في وجوههم الخبيثة؛ فهُناك أُناسٌ ظن السوءِ فيهم ليس إثمًا، وإنما حذرٌ مما يمكنهم فعلهُ في أي لحظة، تظلّ فاهٍ عن حقائقهم، ولولا الشدائد لما كنتَ تعرفهم، في الأفراحِ يغدو الجميعُ مجاورًا لك، وحين حزنك، تلتفت فلا ترىٰ فردًا، تجد نفسك وحيدًا يحاوطك ديجور النوائب، حينها فقط ستعرف أنّ البشر كالذئاب، لا شتان بينهما؛ فهم يمتلكانِ المكر ذاته، ماهرون في الخداع، وارتداءِ أقنعةٍ عدّة؛ فخذ حذرك يا رفيق، إنّ الخُبث نبتةٌ دميمةٌ جذوعها ممتدةٌ في أفئدةِ البشر؛ فاحذر من الجميعِ ألف مرّةٍ ومرّة، ولا تصنع فارقًا بين قريبٍ وغريب؛ ففي المِحَن يُصبح الجميع غُرباء، ويصير الحب أُكلةَ شيطانٍ، وصادق الجميع علىٰ أن يكون سَيفك مستعدًا؛ للفتكِ بهم في أي لحظةٍ تسوّل لهم فيها أنفسهم أن يمسّوك بسوءٍ. لِـ عائِشة بِنت مَحمُود \"رُوح\". ❝ ⏤Aisha Mahmoud
❞ ˝الناس سواء، فإذا جاءت المحن تباينوا ˝ في زمانٍ تغمرهُ الأقنعة، تسيرُ متخبطًا في دهاليز الواقِع، حائِرَ الفكرِ مُرتابًا، يغلب عليك الظن بالجميع؛ فلستَ تدري ما الذي يُضمرونه خلف الترائب، ويوارونهُ في وجوههم الخبيثة؛ فهُناك أُناسٌ ظن السوءِ فيهم ليس إثمًا، وإنما حذرٌ مما يمكنهم فعلهُ في أي لحظة، تظلّ فاهٍ عن حقائقهم، ولولا الشدائد لما كنتَ تعرفهم، في الأفراحِ يغدو الجميعُ مجاورًا لك، وحين حزنك، تلتفت فلا ترىٰ فردًا، تجد نفسك وحيدًا يحاوطك ديجور النوائب، حينها فقط ستعرف أنّ البشر كالذئاب، لا شتان بينهما؛ فهم يمتلكانِ المكر ذاته، ماهرون في الخداع، وارتداءِ أقنعةٍ عدّة؛ فخذ حذرك يا رفيق، إنّ الخُبث نبتةٌ دميمةٌ جذوعها ممتدةٌ في أفئدةِ البشر؛ فاحذر من الجميعِ ألف مرّةٍ ومرّة، ولا تصنع فارقًا بين قريبٍ وغريب؛ ففي المِحَن يُصبح الجميع غُرباء، ويصير الحب أُكلةَ شيطانٍ، وصادق الجميع علىٰ أن يكون سَيفك مستعدًا؛ للفتكِ بهم في أي لحظةٍ تسوّل لهم فيها أنفسهم أن يمسّوك بسوءٍ.