روحي وقلبي تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت، وصرتُ أُحدث... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ روحي وقلبي تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت وصرتُ أُحدث نفسي أن كل مرٍ سيمر حتى صرخت وذبل قلبي ظلًا الظلام وجعلت منه ملجأً لي جفَّت عيني عن الصمود وعقلي لم يتوقف رغم مرور الزمن إلى روحي: لِمَ هذا العذاب؟ أيها القلب تحدث عمّا يؤلمك أرحني من الألم فبكى بحرقة وتعجبت الروح وسألته: ما بك؟ فأجابها بحيرة: لقد صرختِ بي فتألمتُ لماذا بي؟ هو ذنبي؟ فقالت بحنان: ليس ذنبك بل هي الأحزان التي تراكمت فيك؛ لذلك تحدَّث وعبّر عمَّا داخلك لتمحو الآلام لكن قبل ذلك لنذهب مجلسنا المفضل هيا عالم الأمل لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت، وصرتُ أُحدث نفسي أن كل مرٍ سيمر، حتى صرخت روحي، وذبل قلبي، وصرتُ ظلًا في الظلام، وجعلت منه ملجأً لي، جفَّت عيني عن الصمود، وعقلي لم يتوقف رغم مرور الزمن إلى أن صرخت روحي: لِمَ كل هذا العذاب؟ أيها القلب تحدث عمّا يؤلمك، أرحني من هذا الألم، فبكى القلب بحرقة، وتعجبت الروح وسألته: ما بك؟ فأجابها القلب بحيرة: لقد صرختِ بي فتألمتُ، لماذا صرختِ بي؟ هل هو ذنبي؟ فقالت الروح بحنان: ليس ذنبك، بل هي الأحزان التي تراكمت فيك؛ لذلك، تحدَّث وعبّر عمَّا في داخلك، لتمحو كل الآلام، لكن قبل ذلك لنذهب إلى مجلسنا المفضل، هيا أيها القلب إلى عالم الأمل. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ روحي وقلبي تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت، وصرتُ أُحدث نفسي أن كل مرٍ سيمر، حتى صرخت روحي، وذبل قلبي، وصرتُ ظلًا في الظلام، وجعلت منه ملجأً لي، جفَّت عيني عن الصمود، وعقلي لم يتوقف رغم مرور الزمن إلى أن صرخت روحي: لِمَ كل هذا العذاب؟ أيها القلب تحدث عمّا يؤلمك، أرحني من هذا الألم، فبكى القلب بحرقة، وتعجبت الروح وسألته: ما بك؟ فأجابها القلب بحيرة: لقد صرختِ بي فتألمتُ، لماذا صرختِ بي؟ هل هو ذنبي؟ فقالت الروح بحنان: ليس ذنبك، بل هي الأحزان التي تراكمت فيك؛ لذلك، تحدَّث وعبّر عمَّا في داخلك، لتمحو كل الآلام، لكن قبل ذلك لنذهب إلى مجلسنا المفضل، هيا أيها القلب إلى عالم الأمل. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ روحي وقلبي
تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت، وصرتُ أُحدث نفسي أن كل مرٍ سيمر، حتى صرخت روحي، وذبل قلبي، وصرتُ ظلًا في الظلام، وجعلت منه ملجأً لي، جفَّت عيني عن الصمود، وعقلي لم يتوقف رغم مرور الزمن إلى أن صرخت روحي: لِمَ كل هذا العذاب؟ أيها القلب تحدث عمّا يؤلمك، أرحني من هذا الألم، فبكى القلب بحرقة، وتعجبت الروح وسألته: ما بك؟ فأجابها القلب بحيرة: لقد صرختِ بي فتألمتُ، لماذا صرختِ بي؟ هل هو ذنبي؟ فقالت الروح بحنان: ليس ذنبك، بل هي الأحزان التي تراكمت فيك؛ لذلك، تحدَّث وعبّر عمَّا في داخلك، لتمحو كل الآلام، لكن قبل ذلك لنذهب إلى مجلسنا المفضل، هيا أيها القلب إلى عالم الأمل. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ لهيب الشوق يا خليلي كلَّما جنَّ الليلُ وسَجَى، طاف بي طيفُك في الكَرى، فانسلَّ من بين أهدابي نَفَسٌ يتيه، كالعُقابِ في عَنانِ السَّماء، وأضحى فُؤادي، كزهرةٍ تَفوح بعطرٍ قديمٍ في رُبى الحنين، وكأنَّ عُرى الهوى قد أطبقت على أضلُعي لا فِكاك منها، الزَّمان في رُؤايَ يَعدو كصوارمَ مُستلَّة من أغمادِ الشوق، فإذا انبلج الصباحُ، وجدتُني في مَهاوي الواقعِ ذاوِيًا، يَنبُتُ في قلبي الذَّوابِل، وتخورُ روحي كأرضٍ أنهكها الغياب، ووددتُ – وويح قلبي – لو أُتيح لي الشِرى ببعض من الزَّمن، فأنفردُ بكَ في خُلوةٍ لا تشوبها العيون، ولا تَرقُبُها الظنون، ولو كان من السَّاشِ – أو السُّخف – أن ينال المرءُ حُلمًا كمثل لقياك، فإني أُؤمن أن لقياكَ جَنانٌ تزور منامي ولا تغيب، فخُرتُ بك، وتباهيتُ بعشقٍ لا يَفنى، فأنتَ قمرُ سمائي، شَأسٌ يتوارى خلف سُحُبٍ من صمتٍ؛ ولكي أبلغَكَ أُسافرُ في المدى، وأمضي خلف أفقٍ لا يُدرك، فهلاَّ شعرتَ بشوقي؟ وهلاَّ لقيتني يا قمرَ قلبي العزيز؟ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ لهيب الشوق
يا خليلي كلَّما جنَّ الليلُ وسَجَى، طاف بي طيفُك في الكَرى، فانسلَّ من بين أهدابي نَفَسٌ يتيه، كالعُقابِ في عَنانِ السَّماء، وأضحى فُؤادي، كزهرةٍ تَفوح بعطرٍ قديمٍ في رُبى الحنين، وكأنَّ عُرى الهوى قد أطبقت على أضلُعي لا فِكاك منها، الزَّمان في رُؤايَ يَعدو كصوارمَ مُستلَّة من أغمادِ الشوق، فإذا انبلج الصباحُ، وجدتُني في مَهاوي الواقعِ ذاوِيًا، يَنبُتُ في قلبي الذَّوابِل، وتخورُ روحي كأرضٍ أنهكها الغياب، ووددتُ – وويح قلبي – لو أُتيح لي الشِرى ببعض من الزَّمن، فأنفردُ بكَ في خُلوةٍ لا تشوبها العيون، ولا تَرقُبُها الظنون، ولو كان من السَّاشِ – أو السُّخف – أن ينال المرءُ حُلمًا كمثل لقياك، فإني أُؤمن أن لقياكَ جَنانٌ تزور منامي ولا تغيب، فخُرتُ بك، وتباهيتُ بعشقٍ لا يَفنى، فأنتَ قمرُ سمائي، شَأسٌ يتوارى خلف سُحُبٍ من صمتٍ؛ ولكي أبلغَكَ أُسافرُ في المدى، وأمضي خلف أفقٍ لا يُدرك، فهلاَّ شعرتَ بشوقي؟ وهلاَّ لقيتني يا قمرَ قلبي العزيز؟