1 - التجربة التي كان ينبغي لها أن تغير العالم
في عام 1949، أجرى العالم هاري هارلو تجربة لمعرفة محفزات التعلم باستخدام مجموعة من القردة لحل أحجية تتطلب ثلاث خطوات. المثير في التجربة أن القردة بدأت في حل الأحجية دون الحاجة إلى محفزات خارجية،
وأتقنتها خلال 12 يومًا: وأتقنتها خلال 12 يومًا، مما دفع هارلو لاستنتاج وجود محفز ثالث داخلي يدفع إلى التعلم، بخلاف المحفزات البيولوجية والمكافآت. رغم عدم تقبل المجتمع العلمي لفكرته حينها، جاء إدوارد ديسي بعد عقدين ليؤكد صحة فرضية "المحفز الداخلي" من خلال تجربته على الطلاب باستخدام مكعبات "سوما"،.
حيث وجد أن الطلاب
حيث وجد أن الطلاب الذين لم يتوقعوا مكافأة أدوا بشكل أفضل، مما يدعم فكرة أن المكافآت قد تحول الأنشطة الممتعة إلى مهام شاقة.
نظام "العصا والجزرة" أو ما يُعرف بـ"موتيفيشن 2.0" : 1 - التجربة التي كان ينبغي لها أن تغير العالم.
3- نظام التشغيل موتيفيش
نظام التشغيل "موتيفيشن 3.0" جاء كاستجابة للأعطال التي واجهها نظام "موتيفيشن 2.0" المعتمد على أسلوب العصا والجزرة، حيث يعتمد النظام الجديد على التحفيز الداخلي المعروف بـ"النمط آي" (intrinsic) الذي يستمد طاقته من الرضا الناتج عن النشاط نفسه،
4- البراعة والتصميم
العنصر الثاني في نظام "موتيفيشن 3.0" هو البراعة، التي تعني سعي الشخص لتحسين قدراته باستمرار، مستندًا إلى رؤية أستاذة علم النفس "كارول دويك" التي ترى أن الإنسان يمكنه تطوير ذكائه من خلال وضع أهداف تعليمية،
5- كيف يستغل الآباء النمط السلوكي (آي) في التربية ؟
يولد الأطفال بفضول فطري ورغبة في التعلم والتوجيه الذاتي، ولكن مع مرور الوقت، قد يتحولون إلى النمط السلوكي "إكس"، الذي يعتمد على المكافآت الخارجية.