كان جالسا على مقعد خشبي في حديقة التكية إلا أن عقله كان... 💬 أقوال وتين عبد الرحمن 📖 رواية دُلَنِي
- 📖 من ❞ رواية دُلَنِي ❝ وتين عبد الرحمن 📖
█ كان جالسا مقعد خشبي حديقة التكية إلا أن عقله مكان وزمان مختلفين تحديدا بيته عائلته الصغير قبل ثمانية أعوام ـــــــــــــــــــــــــ الأبواب مغلقة يمنع خروجه من غرفته والداه لا يفتحان باب غرفتهما أبداً يفتح مرة واحدة هي عندما تأتي الجارة مغطية فمها وأنفها بطعام له بدأ كل شيء أصيبت أمه بحمى شديدة واعراض أخرى صداع ونزيف ثم ما لبثت حالة والده تدهورت أيضاً كان قد سمع عن داء الطاعون (الموت الأسود) الذي اجتاح البلاد لكن كيف لطفل بعمر الثانية عشر توقع يخطف ذاك البلاء اللعين أحب الناس إليه؟! بعد موت والديه قام أحد الرهبان الحي يعيش فيه بجمع تبرعات كي يتمنكنوا التقاط صورة لذلك الطفل المسكين مع حتى تبقى ذكرى له كما جرت العادة وقف بجوار نعش ثم طلب منه يزيل الكفن وجههما ما كشف وجهيهما سرت جسمه رعشة مفاجئة تأملهما و تسائل نفسه لماذا لم يلتقط أي صور معهما بامكانهما الابتسام للكميرا بدل تصويرهما تلك الملامح البائسة تمنى لو أنه وثق لحظاته معهما وتحسر لحظة أضاعها بدونهما نحن البشر فينا طبع سيء هو أننا ندرك أهمية الأشياء نفقدها وهو الآن فقدهما واحس كتاب دُلَنِي مجاناً PDF اونلاين 2025 قصة خيالية العصر الفيكتوري والذي لطالما كنت مغرمة به رواية رومنسية ذات طابع ديني بالرغم القصة تستند وقائع تاريخية مرتبة الا أنني آمل تكون المعلومات فيها صحيحة (ملاحظة) «هذه أول رواية أكتبها» أتمنى تنال إعجابك كتبت بحب فاقرأها بقلبك وأطلق العنان لمخيلتك
❞ كان جالسا على مقعد خشبي في حديقة التكية إلا أن عقله كان في مكان وزمان مختلفين تحديدا في بيته عائلته الصغير قبل ثمانية أعوام. ـــــــــــــــــــــــــ الأبواب مغلقة، يمنع خروجه من غرفته، والداه لا يفتحان باب غرفتهما أبداً يفتح باب غرفته مرة واحدة هي عندما تأتي الجارة مغطية فمها وأنفها بطعام له بدأ كل شيء عندما أصيبت أمه بحمى شديدة واعراض أخرى من صداع ونزيف ثم ما لبثت حالة والده أن تدهورت أيضاً كان قد سمع عن داء الطاعون (الموت الأسود) الذي اجتاح البلاد ، لكن كيف لطفل بعمر الثانية عشر توقع أن يخطف ذاك البلاء اللعين أحب الناس إليه؟! ـــــــــــــــــــــــــ بعد موت والديه قام أحد الرهبان في الحي الذي يعيش فيه بجمع تبرعات كي يتمنكنوا من التقاط صورة لذلك الطفل المسكين مع والديه حتى تبقى ذكرى له كما جرت العادة وقف بجوار نعش والديه ثم طلب منه ان يزيل الكفن عن وجههما ما ان كشف عن وجهيهما حتى سرت في جسمه رعشة مفاجئة تأملهما و تسائل في نفسه لماذا لم يلتقط أي صور معهما عندما كان بامكانهما الابتسام للكميرا بدل تصويرهما في تلك الملامح البائسة تمنى لو أنه وثق كل لحظاته معهما وتحسر على كل لحظة أضاعها بدونهما نحن البشر فينا طبع سيء هو أننا لا ندرك أهمية الأشياء حتى نفقدها. وهو الآن فقدهما واحس بقيمتهما ندم على كل مرة نام فيها دون أن يقبل أمه أو يحتضن والده. تمنى فرصة ثانية ليعبر لهما عن مقدار حبه لكن كيف. فالموت فرقه عنهما وهل بعد الموت لقاء؟؟ ـــــــــــــــــــــــــ♡. ❝
❞ كان جالسا على مقعد خشبي في حديقة التكية إلا أن عقله كان في مكان وزمان مختلفين تحديدا في بيته عائلته الصغير قبل ثمانية أعوام.. ـــــــــــــــــــــــــ الأبواب مغلقة، يمنع خروجه من غرفته، والداه لا يفتحان باب غرفتهما أبداً يفتح باب غرفته مرة واحدة هي عندما تأتي الجارة مغطية فمها وأنفها بطعام له بدأ كل شيء عندما أصيبت أمه بحمى شديدة واعراض أخرى من صداع ونزيف ثم ما لبثت حالة والده أن تدهورت أيضاً كان قد سمع عن داء الطاعون (الموت الأسود) الذي اجتاح البلاد ، لكن كيف لطفل بعمر الثانية عشر توقع أن يخطف ذاك البلاء اللعين أحب الناس إليه؟! ـــــــــــــــــــــــــ بعد موت والديه قام أحد الرهبان في الحي الذي يعيش فيه بجمع تبرعات كي يتمنكنوا من التقاط صورة لذلك الطفل المسكين مع والديه حتى تبقى ذكرى له كما جرت العادة وقف بجوار نعش والديه ثم طلب منه ان يزيل الكفن عن وجههما ما ان كشف عن وجهيهما حتى سرت في جسمه رعشة مفاجئة تأملهما و تسائل في نفسه لماذا لم يلتقط أي صور معهما عندما كان بامكانهما الابتسام للكميرا بدل تصويرهما في تلك الملامح البائسة تمنى لو أنه وثق كل لحظاته معهما وتحسر على كل لحظة أضاعها بدونهما نحن البشر فينا طبع سيء هو أننا لا ندرك أهمية الأشياء حتى نفقدها.. وهو الآن فقدهما واحس بقيمتهما ندم على كل مرة نام فيها دون أن يقبل أمه أو يحتضن والده.. تمنى فرصة ثانية ليعبر لهما عن مقدار حبه لكن كيف.. فالموت فرقه عنهما وهل بعد الموت لقاء؟؟ ـــــــــــــــــــــــــ♡. ❝ ⏤وتين عبد الرحمن
❞ كان جالسا على مقعد خشبي في حديقة التكية إلا أن عقله كان في مكان وزمان مختلفين تحديدا في بيته عائلته الصغير قبل ثمانية أعوام. ـــــــــــــــــــــــــ الأبواب مغلقة، يمنع خروجه من غرفته، والداه لا يفتحان باب غرفتهما أبداً يفتح باب غرفته مرة واحدة هي عندما تأتي الجارة مغطية فمها وأنفها بطعام له بدأ كل شيء عندما أصيبت أمه بحمى شديدة واعراض أخرى من صداع ونزيف ثم ما لبثت حالة والده أن تدهورت أيضاً كان قد سمع عن داء الطاعون (الموت الأسود) الذي اجتاح البلاد ، لكن كيف لطفل بعمر الثانية عشر توقع أن يخطف ذاك البلاء اللعين أحب الناس إليه؟! ـــــــــــــــــــــــــ بعد موت والديه قام أحد الرهبان في الحي الذي يعيش فيه بجمع تبرعات كي يتمنكنوا من التقاط صورة لذلك الطفل المسكين مع والديه حتى تبقى ذكرى له كما جرت العادة وقف بجوار نعش والديه ثم طلب منه ان يزيل الكفن عن وجههما ما ان كشف عن وجهيهما حتى سرت في جسمه رعشة مفاجئة تأملهما و تسائل في نفسه لماذا لم يلتقط أي صور معهما عندما كان بامكانهما الابتسام للكميرا بدل تصويرهما في تلك الملامح البائسة تمنى لو أنه وثق كل لحظاته معهما وتحسر على كل لحظة أضاعها بدونهما نحن البشر فينا طبع سيء هو أننا لا ندرك أهمية الأشياء حتى نفقدها. وهو الآن فقدهما واحس بقيمتهما ندم على كل مرة نام فيها دون أن يقبل أمه أو يحتضن والده. تمنى فرصة ثانية ليعبر لهما عن مقدار حبه لكن كيف. فالموت فرقه عنهما وهل بعد الموت لقاء؟؟ ـــــــــــــــــــــــــ♡. ❝