يا ليت حلمي واقعي غفت عيني بعدما أنهكها السهر، فسبحت... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ يا ليت حلمي واقعي غفت عيني بعدما أنهكها السهر فسبحت عالم مفعم بالألوان تبحث عن رفيق يؤنس وحدتها مهما طال الزمان لمحت بريقه فهرولت نحوه ومن شدة الاشتياق آوت إلى كنفه لعلها تعبق برحيقه وتأنس بدفء أمانه تشبثت به متمنية أن يتحول هذا الحلم واقع؛ ليظلّا نعيمٍ من دفء ملك عالمها الذي منذ التقيا صارا كيانًا واحدًا وصار ينبض بألوان البهجة كامتزاج روحها بنبض قلبه المتجدد أضحت كالفراشة تنشر الأمان والبهجة القلوب ولكن سيدوم الشعور أم أنه حلم عابر؟ أرجو يدوم حتى لو صرت الأميرة النائمة واقع أليم ما دمتُ سأصير بعيدةً دربي ونجم سمائي لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
غفت عيني بعدما أنهكها السهر، فسبحت في عالم مفعم بالألوان، تبحث عن رفيق يؤنس وحدتها مهما طال الزمان، لمحت بريقه فهرولت نحوه، ومن شدة الاشتياق آوت إلى كنفه، لعلها تعبق برحيقه وتأنس بدفء أمانه، تشبثت به متمنية أن يتحول هذا الحلم إلى واقع؛ ليظلّا في نعيمٍ من دفء ملك عالمها الذي منذ أن التقيا صارا كيانًا واحدًا، وصار عالمها ينبض بألوان البهجة كامتزاج روحها بنبض قلبه المتجدد، أضحت كالفراشة تنشر الأمان والبهجة في القلوب، ولكن، هل سيدوم هذا الشعور أم أنه حلم عابر؟ أرجو أن يدوم، حتى لو صرت الأميرة النائمة في واقع أليم ما دمتُ سأصير بعيدةً عن رفيق دربي ونجم سمائي. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ يا ليت حلمي واقعي غفت عيني بعدما أنهكها السهر، فسبحت في عالم مفعم بالألوان، تبحث عن رفيق يؤنس وحدتها مهما طال الزمان، لمحت بريقه فهرولت نحوه، ومن شدة الاشتياق آوت إلى كنفه، لعلها تعبق برحيقه وتأنس بدفء أمانه، تشبثت به متمنية أن يتحول هذا الحلم إلى واقع؛ ليظلّا في نعيمٍ من دفء ملك عالمها الذي منذ أن التقيا صارا كيانًا واحدًا، وصار عالمها ينبض بألوان البهجة كامتزاج روحها بنبض قلبه المتجدد، أضحت كالفراشة تنشر الأمان والبهجة في القلوب، ولكن، هل سيدوم هذا الشعور أم أنه حلم عابر؟ أرجو أن يدوم، حتى لو صرت الأميرة النائمة في واقع أليم ما دمتُ سأصير بعيدةً عن رفيق دربي ونجم سمائي. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ يا ليت حلمي واقعي
غفت عيني بعدما أنهكها السهر، فسبحت في عالم مفعم بالألوان، تبحث عن رفيق يؤنس وحدتها مهما طال الزمان، لمحت بريقه فهرولت نحوه، ومن شدة الاشتياق آوت إلى كنفه، لعلها تعبق برحيقه وتأنس بدفء أمانه، تشبثت به متمنية أن يتحول هذا الحلم إلى واقع؛ ليظلّا في نعيمٍ من دفء ملك عالمها الذي منذ أن التقيا صارا كيانًا واحدًا، وصار عالمها ينبض بألوان البهجة كامتزاج روحها بنبض قلبه المتجدد، أضحت كالفراشة تنشر الأمان والبهجة في القلوب، ولكن، هل سيدوم هذا الشعور أم أنه حلم عابر؟ أرجو أن يدوم، حتى لو صرت الأميرة النائمة في واقع أليم ما دمتُ سأصير بعيدةً عن رفيق دربي ونجم سمائي. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.