درب خفي في ظلال الليل حيث السكون يثقل الهواء، أيقنتُ... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ درب خفي في ظلال الليل حيث السكون يثقل الهواء أيقنتُ أن رحلتي ليست كَدّ لغاية بل خطوة دربٍ لا يسلكه سواي أجري نحو الأفق يضيء الفجر خفيةً هدفي ليس الخلاص احتراق احتراقٌ يبددُ الدهر كان الدجى يُطَوِّقُ بي كأذرع تُطوّقني وصوتي يعوي يتردد بين الإغراق والأشجار لكنّ لم يخبى ينطفئ النور عن بؤبؤتي أرى شظايا تتساقط كالشهب من فضاء شاسع أجدُ كل بقايا فحوى وفي شرارة سؤال وإذ أجدني نسرًا يحلق فوق الفضاء بات لي عاشقًا واليابسة غابت عنّي أطارد السراب سكون يُسكنني ولا حقيقة جلية تهديني لكن أسمع صوتًا جوهر خفي صوت القطرات العذبة تهبط بوقعٍ غريب عذبًا كما ظننت ثقيلًا كأن قطرة تنؤ ثناياها ذاكرةً دفينة أقفُ للحظة أُدرك أني لست طائرًا عالقٌ دجى تائهًا ضحيج الذي ينتهي لأبحث جديد قاعٍ يقييني خواء لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
في ظلال الليل حيث السكون يثقل الهواء، أيقنتُ أن رحلتي ليست كَدّ لغاية، بل خطوة على دربٍ لا يسلكه سواي، أجري نحو الأفق حيث يضيء الفجر خفيةً، هدفي ليس الخلاص، بل احتراق، احتراقٌ يبددُ الدهر، كان الدجى يُطَوِّقُ بي، كأذرع تُطوّقني، وصوتي يعوي يتردد بين الإغراق والأشجار، لكنّ الفجر لم يخبى، لم ينطفئ النور عن بؤبؤتي، أرى النور شظايا تتساقط كالشهب من فضاء شاسع، أجدُ في كل بقايا فحوى، وفي كل شرارة سؤال، وإذ بي أجدني نسرًا يحلق فوق الأفق، الفضاء بات لي عاشقًا، واليابسة غابت عنّي، أطارد السراب لا سكون يُسكنني، ولا حقيقة جلية تهديني، لكن أسمع صوتًا من جوهر خفي، صوت القطرات العذبة، تهبط بوقعٍ غريب، ليس عذبًا كما ظننت، بل ثقيلًا، ثقيلًا، كأن كل قطرة تنؤ بين ثناياها ذاكرةً دفينة، أقفُ للحظة، أُدرك أني لست طائرًا، أني عالقٌ في ظلال السراب، طائرًا في دجى السكون، تائهًا في ضحيج الفضاء الذي لا ينتهي، لأبحث من جديد عن قاعٍ يقييني من خواء الأفق. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ درب خفي في ظلال الليل حيث السكون يثقل الهواء، أيقنتُ أن رحلتي ليست كَدّ لغاية، بل خطوة على دربٍ لا يسلكه سواي، أجري نحو الأفق حيث يضيء الفجر خفيةً، هدفي ليس الخلاص، بل احتراق، احتراقٌ يبددُ الدهر، كان الدجى يُطَوِّقُ بي، كأذرع تُطوّقني، وصوتي يعوي يتردد بين الإغراق والأشجار، لكنّ الفجر لم يخبى، لم ينطفئ النور عن بؤبؤتي، أرى النور شظايا تتساقط كالشهب من فضاء شاسع، أجدُ في كل بقايا فحوى، وفي كل شرارة سؤال، وإذ بي أجدني نسرًا يحلق فوق الأفق، الفضاء بات لي عاشقًا، واليابسة غابت عنّي، أطارد السراب لا سكون يُسكنني، ولا حقيقة جلية تهديني، لكن أسمع صوتًا من جوهر خفي، صوت القطرات العذبة، تهبط بوقعٍ غريب، ليس عذبًا كما ظننت، بل ثقيلًا، ثقيلًا، كأن كل قطرة تنؤ بين ثناياها ذاكرةً دفينة، أقفُ للحظة، أُدرك أني لست طائرًا، أني عالقٌ في ظلال السراب، طائرًا في دجى السكون، تائهًا في ضحيج الفضاء الذي لا ينتهي، لأبحث من جديد عن قاعٍ يقييني من خواء الأفق. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ درب خفي
في ظلال الليل حيث السكون يثقل الهواء، أيقنتُ أن رحلتي ليست كَدّ لغاية، بل خطوة على دربٍ لا يسلكه سواي، أجري نحو الأفق حيث يضيء الفجر خفيةً، هدفي ليس الخلاص، بل احتراق، احتراقٌ يبددُ الدهر، كان الدجى يُطَوِّقُ بي، كأذرع تُطوّقني، وصوتي يعوي يتردد بين الإغراق والأشجار، لكنّ الفجر لم يخبى، لم ينطفئ النور عن بؤبؤتي، أرى النور شظايا تتساقط كالشهب من فضاء شاسع، أجدُ في كل بقايا فحوى، وفي كل شرارة سؤال، وإذ بي أجدني نسرًا يحلق فوق الأفق، الفضاء بات لي عاشقًا، واليابسة غابت عنّي، أطارد السراب لا سكون يُسكنني، ولا حقيقة جلية تهديني، لكن أسمع صوتًا من جوهر خفي، صوت القطرات العذبة، تهبط بوقعٍ غريب، ليس عذبًا كما ظننت، بل ثقيلًا، ثقيلًا، كأن كل قطرة تنؤ بين ثناياها ذاكرةً دفينة، أقفُ للحظة، أُدرك أني لست طائرًا، أني عالقٌ في ظلال السراب، طائرًا في دجى السكون، تائهًا في ضحيج الفضاء الذي لا ينتهي، لأبحث من جديد عن قاعٍ يقييني من خواء الأفق. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ أفعى العشق ذهبتُ إليكِ، أحمل أزهارًا نبتت في قلبي، أسقيها بنبضات حبٍّ لم يعرف الخوف، وأرسم اعترافي كضوء الفجر فوق عينيكِ، لكن ما رأيته خنق أنفاسي، كانت يداكِ اللتان أمسكتا قلبي يومًا، تمسكان سكينًا تتهيئين لطعني، في تلك اللحظة تجمد الزمن، نظراتكِ لم تحمل ترددًا، بل يقينًا باردًا، كأفعى تمسّدت تحت دفء العشق، ثم نفثت سمَّها في وريدي، أكنتِ بهذا الجحود؟ زرعتُ لكِ الأزهار، فحرقتِ عالمي بالنار، نقشتُ اسمكِ على الجدران، فلطّختِه بالخيانة، لكن لا… هذه ليست النهاية، بل بداية انتقامي، انتظري يا أفعى. تلاشيتُ كما تلاشى عالمي، صرتُ طيفًا يحوم حول قصر الغدر، أبعث الرعب كما بعثتِ السم، حتى رأيتُكِ تلتفين حول نفسكِ، يطوِّقكِ ذنبكِ كما يطوّق الأفعى لهيب نيرانها، وحين صرختِ لم يكن أحد هناك ليسمعكِ، كنتِ وحدكِ... تمامًا كما تركتِني، وفي النهاية... قتلتِ نفسكِ بالسمِّ الذي دسستِه في دنياي، أما أنا فقد عدتُ أبني عالمي من جديد بلا قلب، لكن بذاكرة لا تنسى، وأحلام لم تعد تؤمن بالأزهار. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ أفعى العشق
ذهبتُ إليكِ، أحمل أزهارًا نبتت في قلبي، أسقيها بنبضات حبٍّ لم يعرف الخوف، وأرسم اعترافي كضوء الفجر فوق عينيكِ، لكن ما رأيته خنق أنفاسي، كانت يداكِ اللتان أمسكتا قلبي يومًا، تمسكان سكينًا تتهيئين لطعني، في تلك اللحظة تجمد الزمن، نظراتكِ لم تحمل ترددًا، بل يقينًا باردًا، كأفعى تمسّدت تحت دفء العشق، ثم نفثت سمَّها في وريدي، أكنتِ بهذا الجحود؟ زرعتُ لكِ الأزهار، فحرقتِ عالمي بالنار، نقشتُ اسمكِ على الجدران، فلطّختِه بالخيانة، لكن لا… هذه ليست النهاية، بل بداية انتقامي، انتظري يا أفعى. تلاشيتُ كما تلاشى عالمي، صرتُ طيفًا يحوم حول قصر الغدر، أبعث الرعب كما بعثتِ السم، حتى رأيتُكِ تلتفين حول نفسكِ، يطوِّقكِ ذنبكِ كما يطوّق الأفعى لهيب نيرانها، وحين صرختِ لم يكن أحد هناك ليسمعكِ، كنتِ وحدكِ.. تمامًا كما تركتِني، وفي النهاية.. قتلتِ نفسكِ بالسمِّ الذي دسستِه في دنياي، أما أنا فقد عدتُ أبني عالمي من جديد بلا قلب، لكن بذاكرة لا تنسى، وأحلام لم تعد تؤمن بالأزهار.