يخترق صوت غرام جدران الهاتف بغضبٍ شديد: ˝اسمعني جيداً... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية غرام وانتقام عربي
- 📖 من ❞ رواية غرام وانتقام عربي ❝ وداد جلول 📖
█ يخترق صوت غرام جدران الهاتف بغضبٍ شديد: "اسمعني جيداً عربي أنت وشقيقك تحولتما إلى ألد أعدائي ورغم بغضي العميق لشهاب أنا ما زلت عازمة الرجوع إليه وذلك كي أنجو من غضب كنان الذي يهدد سلامي كل يوم وما أن أنتهي ترتيباتي هذه سأحاسبك وسأجعلك تندم أفعالك ذلك الاعتذار ادخره لخطيبتك التي قد تكون قنبلة لظنونها الخاطئة وشكها بنا اللعنة عليك وعلى الجميع! " ما أحد يجرؤ مخاطبة بهذا الأسلوب الصارم غير أنه يسلم لغرام بحق الغضب أظهرته نحو يكمن عصيانها نوع الجاذبية تشده إليها أكثر تمردها تلك القوة الخفية تروض جبروته؛ هي فقط تستطيع تتحكم مجريات مشاعره الزجر وجهته له شد اهتمامه أكبر كأنما ضربة تتويج لا علامة ترسم حدود عزتها تتهاون صونها وهذه الصفة تزيده إعجاباً بها كتاب وانتقام مجاناً PDF اونلاين 2025 كان وجهه يشتعل بالغضب والعينان تنبعثان بالحقد صدره يتراقص بشدة كما لو يحمل داخله بركاناً جاهلاً بكيفية التحكم به رسم خطوطاً ملتوية وشفتاه الملتهبتان تتحركان بشكل متوتر متسببتان تطاير شرارات حوله ترك المكان متسلحاً والحقد مع العلم لم يكن سيعود قبل يغادر المنزل يأسره قلبه ينزف ألمٌّ يتورَّم يحاول الحيلولة دون الارتطام أي شيء ولكن قدر لحظةً يُخذَل منها باللحظات الأخيرة يتأوَّه بحرقة ويتذكر بألمٍ كيف أَمْسى يعيش عالمٍ تسيطر عليه إرادة الآخرين وأن الحقيقية تعد تهم أحداً وانتقامه قادم محالة
- ❞ يخترق صوت غرام جدران الهاتف بغضبٍ شديد: \"اسمعني جيداً عربي، أنت وشقيقك تحولتما إلى ألد أعدائي، ورغم بغضي العميق لشهاب، أنا ما زلت عازمة على الرجوع إليه، وذلك كي أنجو من غضب كنان الذي يهدد سلامي كل يوم، وما أن أنتهي من ترتيباتي هذه، سأحاسبك وسأجعلك تندم على أفعالك. ذلك الاعتذار ادخره لخطيبتك التي قد تكون قنبلة لظنونها الخاطئة وشكها بنا، اللعنة عليك وعلى الجميع!\" ما من أحد يجرؤ على مخاطبة عربي بهذا الأسلوب الصارم، غير أنه يسلم لغرام بحق الغضب الذي أظهرته. على نحو ما، يكمن في عصيانها نوع من الجاذبية التي تشده إليها أكثر. في تمردها تلك القوة الخفية التي تروض جبروته؛ هي فقط التي تستطيع أن تتحكم في مجريات مشاعره. الزجر الذي وجهته له شد اهتمامه على نحو أكبر، كأنما ضربة تتويج لا علامة غضب، ترسم حدود عزتها التي لا تتهاون في صونها، وهذه الصفة تزيده إعجاباً بها.. ❝ ⏤وداد جلول❞ يخترق صوت غرام جدران الهاتف بغضبٍ شديد:
˝اسمعني جيداً عربي، أنت وشقيقك تحولتما إلى ألد أعدائي، ورغم بغضي العميق لشهاب، أنا ما زلت عازمة على الرجوع إليه، وذلك كي أنجو من غضب كنان الذي يهدد سلامي كل يوم، وما أن أنتهي من ترتيباتي هذه، سأحاسبك وسأجعلك تندم على أفعالك. ذلك الاعتذار ادخره لخطيبتك التي قد تكون قنبلة لظنونها الخاطئة وشكها بنا، اللعنة عليك وعلى الجميع!˝
ما من أحد يجرؤ على مخاطبة عربي بهذا الأسلوب الصارم، غير أنه يسلم لغرام بحق الغضب الذي أظهرته. على نحو ما، يكمن في عصيانها نوع من الجاذبية التي تشده إليها أكثر. في تمردها تلك القوة الخفية التي تروض جبروته؛ هي فقط التي تستطيع أن تتحكم في مجريات مشاعره. الزجر الذي وجهته له شد اهتمامه على نحو أكبر، كأنما ضربة تتويج لا علامة غضب، ترسم حدود عزتها التي لا تتهاون في صونها، وهذه الصفة تزيده إعجاباً بها. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ تطاير الضيق في أنفاس عربي وهو يدفع بالكلمات من بين شفاه متثاقلة: \"يا مليكة، ما تجود به غزل إنما هي أضغاث أكاذيب، لا تصغي إليها، لم يكن إلا تتويجاً لواجب الحماية التي انتُزعت من تحت أقدامها. لا يمكنني أن أصد عني ضعيفة لجأت إليَّ تبتغي السلامة.\" ومليكة في شراسة العواطف الجياشة رمت بالتهديد والوعيد: \"لازمها ورافقها، حتى إذا الخيانة جاءت في ثيابك ستتجرع مرارة كأس لا ينتهي طعمه. تذكر، لقد كان شهاب ألمع بكثير، وعرف كيف يضع حدّاً لخبثها. وبخصوصي أنا، فلن أكون يوماً الاختيار الثاني أو الملاذ الاحتياطي لأحد، فلتبق مع من هي في مستواك الأرذل.\". ❝ ⏤وداد جلول❞ تطاير الضيق في أنفاس عربي وهو يدفع بالكلمات من بين شفاه متثاقلة:
˝يا مليكة، ما تجود به غزل إنما هي أضغاث أكاذيب، لا تصغي إليها، لم يكن إلا تتويجاً لواجب الحماية التي انتُزعت من تحت أقدامها. لا يمكنني أن أصد عني ضعيفة لجأت إليَّ تبتغي السلامة.˝
ومليكة في شراسة العواطف الجياشة رمت بالتهديد والوعيد:
˝لازمها ورافقها، حتى إذا الخيانة جاءت في ثيابك ستتجرع مرارة كأس لا ينتهي طعمه. تذكر، لقد كان شهاب ألمع بكثير، وعرف كيف يضع حدّاً لخبثها. وبخصوصي أنا، فلن أكون يوماً الاختيار الثاني أو الملاذ الاحتياطي لأحد، فلتبق مع من هي في مستواك الأرذل.˝. ❝
⏤ وداد جلول
