█ ثارت غزل لترد بقوة: "تأكدي لم يخلو قلبي من الثقة ولا قيمتي العلوّ ولم يحدث قط أن نظرت إلى ليس لي لست مثلك " همست غرام بكلمات تحمل وزن الجبال: "ومع هذا غادرك ولحق بي ما التسمية التي ستختارينها لهذه الواقعة؟ " غزل بصلابة كانت الرد والحكم: "أسميه خيانة ونزولاً الحضيض وجحوداً وهواناً لقد تسلقتِ درج الكيد حتى انتزعتِ مني رضا وسقط شباكك كما تترددي زوجك معه " كتاب وانتقام عربي مجاناً PDF اونلاين 2025 كان وجهه يشتعل بالغضب والعينان تنبعثان بالحقد صدره يتراقص بشدة لو يحمل داخله بركاناً جاهلاً بكيفية التحكم به رسم خطوطاً ملتوية وشفتاه الملتهبتان تتحركان بشكل متوتر متسببتان تطاير شرارات الغضب حوله ترك ذلك المكان متسلحاً والحقد مع العلم أنه يكن سيعود قبل يغادر المنزل وما يأسره أكثر قلبه ينزف ألمٌّ لا يتورَّم يحاول الحيلولة دون الارتطام أي شيء ولكن قدر لحظةً يُخذَل منها باللحظات الأخيرة يتأوَّه بحرقة ويتذكر بألمٍ كيف أَمْسى يعيش عالمٍ تسيطر عليه إرادة الآخرين وأن مشاعره الحقيقية تعد تهم أحداً وانتقامه قادم محالة