بين ضلوعه توقد نيران حب لا يطيق أوارها، يكاد لا يصدق كم... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أرهقني عشقها
- 📖 من ❞ رواية أرهقني عشقها ❝ وداد جلول 📖
█ بين ضلوعه توقد نيران حب لا يطيق أوارها يكاد يصدق كم يعشق روحها الرقيقة تلك الغيرة التي تختمر صدره شاهدة خوف عميق للفقدان ممزوج بغضب لهيبٍ يتفجر من أدق المواقف آماله وأحلامه تكمن اقتناص قلبها فقط هو غنيمة أبهى منه نظره أرهقت روحه بحبها أشعلت الفتيل كيانه المتين وهي تجتاح كل حصونه بلا هوادة أمّا أشد ما يمزق أوصاله خوفها المكتنز وإهمالها الذي يجرح قوته الصلبة توقه الأوحد أن يكون الملاذ الأمان تفتقده يحتويها حضن دافئ تذوب فيه مخاطر العالم يتطلع تراه ركناً صامداً زمن الاضطرابات حارساً لها ولحلمٍ يشتركان مع الرغبة الصاخبة تظل هي بعيدة وغافلة تطفئ الأمنيات العاتية بلامبالاتها أحياناً تعتريه لحظات ضعف يتمنى لو يسمح لدموعه بالتساقط علناً خلف أسوار الكبرياء الألم يتقاسمه معها توأم التعذيب بالأسلوب اختاره تنشد الحرية حين يسمو إلى سجن الحياة والموت قفص حبها نشأ وشب وكل عروقه تنبض بعشقٍ عتيدٍ لم يعرف طريقه للكف نهايةً كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح قلبه محبتها يتوق وجودها يأمل لمس جزء ولكن عالم بعيد البعد عنه تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها الفتاة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر عينيها مفتون بها مهووس حتى النخاع تبغض حياتها بسبب مشاعره نحوها تشعر بالخوف وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة
- ❞ بين ضلوعه توقد نيران حب لا يطيق أوارها، يكاد لا يصدق كم يعشق روحها الرقيقة. تلك الغيرة التي تختمر في صدره شاهدة على خوف عميق للفقدان، ممزوج بغضب لهيبٍ يتفجر من أدق المواقف. آماله وأحلامه تكمن في اقتناص قلبها، فقط هو، لا غنيمة أبهى منه في نظره. أرهقت روحه بحبها، أشعلت الفتيل في كيانه المتين وهي تجتاح كل حصونه بلا هوادة. أمّا أشد ما يمزق أوصاله، خوفها المكتنز منه، وإهمالها الذي يجرح قوته الصلبة. توقه الأوحد أن يكون هو الملاذ، الأمان الذي تفتقده يحتويها في حضن دافئ تذوب فيه كل مخاطر العالم. يتطلع أن تراه ركناً صامداً في زمن الاضطرابات، حارساً لها ولحلمٍ يشتركان فيه. مع كل تلك الرغبة الصاخبة، تظل هي بعيدة وغافلة، تطفئ كل تلك الأمنيات العاتية بلامبالاتها. أحياناً تعتريه لحظات ضعف يتمنى لو يسمح لدموعه بالتساقط علناً خلف أسوار الكبرياء. الألم يتقاسمه معها، توأم روحه في التعذيب، كل بالأسلوب الذي اختاره. هي تنشد الحرية، في حين يسمو هو إلى سجن قلبها، يتمنى الحياة والموت في قفص حبها. نشأ وشب وكل عروقه تنبض بعشقٍ عتيدٍ لم يعرف طريقه للكف نهايةً.. ❝ ⏤وداد جلول❞ بين ضلوعه توقد نيران حب لا يطيق أوارها، يكاد لا يصدق كم يعشق روحها الرقيقة. تلك الغيرة التي تختمر في صدره شاهدة على خوف عميق للفقدان، ممزوج بغضب لهيبٍ يتفجر من أدق المواقف. آماله وأحلامه تكمن في اقتناص قلبها، فقط هو، لا غنيمة أبهى منه في نظره. أرهقت روحه بحبها، أشعلت الفتيل في كيانه المتين وهي تجتاح كل حصونه بلا هوادة. أمّا أشد ما يمزق أوصاله، خوفها المكتنز منه، وإهمالها الذي يجرح قوته الصلبة.
توقه الأوحد أن يكون هو الملاذ، الأمان الذي تفتقده يحتويها في حضن دافئ تذوب فيه كل مخاطر العالم. يتطلع أن تراه ركناً صامداً في زمن الاضطرابات، حارساً لها ولحلمٍ يشتركان فيه. مع كل تلك الرغبة الصاخبة، تظل هي بعيدة وغافلة، تطفئ كل تلك الأمنيات العاتية بلامبالاتها.
أحياناً تعتريه لحظات ضعف يتمنى لو يسمح لدموعه بالتساقط علناً خلف أسوار الكبرياء. الألم يتقاسمه معها، توأم روحه في التعذيب، كل بالأسلوب الذي اختاره. هي تنشد الحرية، في حين يسمو هو إلى سجن قلبها، يتمنى الحياة والموت في قفص حبها. نشأ وشب وكل عروقه تنبض بعشقٍ عتيدٍ لم يعرف طريقه للكف نهايةً. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ أما بطلنا فكان حاله الموجع يعجز عن الوصف. تُرك وحيداً مع صمت غرفته، محاولاً احتواء بركان الأسى المشتعل بداخله. كان يُعاني ويصارع ألم فقدان ليلى، التي رضيت بغيره شريكاً. كل لحظة تمر به تحرقه أكثر، لا سيما مع اقتراب اليوم المشؤوم. غمر الحزن عينيه، والندم يتجلى في نظراته الغارقة بعمق أسى لا قرار له. ناظراً لملامحه البائسة في المرآة، لم يرى سوى خيال رجل محطم. عيناه التي كانت تمتلئ بحبها، الآن تنضح بالغضب والحزن. في لحظة يأس، اقتلع الفازة وقذفها نحو المرآة التي تحطمت كتحطم قلبه، فملأ الغضب أوصاله وتعالت أنفاسه الثائرة. بدا وكأنه يحارب عاصفة داخلية، حارت فيه الوجوه وتاهت فيه السبل. لكنه قرر بعد لحظات من الصراع، أن يظهر كما عهدته الدنيا؛ متماسكاً، محافظاً على طلته الأنيقة. لبس بذلته السوداء، واكتنف بالبرود الذي يجيد تمثيله. \"حسناً يا ليلى، تريدين لعب الأدوار، لنلعب إذاً، ولنر من سيكسب المعركة في النهاية.\" استحضر كل قواه، وبعد مكالمة هاتفية سريعة، هبط إلى الأسفل تاركاً وراءه الحزن والألم، متسلحاً بقناع اللامبالاة، جاهزاً لمواجهة ما ينتظره.. ❝ ⏤وداد جلول❞ أما بطلنا فكان حاله الموجع يعجز عن الوصف. تُرك وحيداً مع صمت غرفته، محاولاً احتواء بركان الأسى المشتعل بداخله. كان يُعاني ويصارع ألم فقدان ليلى، التي رضيت بغيره شريكاً. كل لحظة تمر به تحرقه أكثر، لا سيما مع اقتراب اليوم المشؤوم. غمر الحزن عينيه، والندم يتجلى في نظراته الغارقة بعمق أسى لا قرار له.
ناظراً لملامحه البائسة في المرآة، لم يرى سوى خيال رجل محطم. عيناه التي كانت تمتلئ بحبها، الآن تنضح بالغضب والحزن. في لحظة يأس، اقتلع الفازة وقذفها نحو المرآة التي تحطمت كتحطم قلبه، فملأ الغضب أوصاله وتعالت أنفاسه الثائرة. بدا وكأنه يحارب عاصفة داخلية، حارت فيه الوجوه وتاهت فيه السبل.
لكنه قرر بعد لحظات من الصراع، أن يظهر كما عهدته الدنيا؛ متماسكاً، محافظاً على طلته الأنيقة. لبس بذلته السوداء، واكتنف بالبرود الذي يجيد تمثيله. ˝حسناً يا ليلى، تريدين لعب الأدوار، لنلعب إذاً، ولنر من سيكسب المعركة في النهاية.˝ استحضر كل قواه، وبعد مكالمة هاتفية سريعة، هبط إلى الأسفل تاركاً وراءه الحزن والألم، متسلحاً بقناع اللامبالاة، جاهزاً لمواجهة ما ينتظره. ❝
⏤ وداد جلول
