قاطعها قبل استكمال فكرتها بصوتٍ مدوي: ˝كيف لك أيضاً أن... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أرهقني عشقها

- 📖 من ❞ رواية أرهقني عشقها ❝ وداد جلول 📖

█ قاطعها قبل استكمال فكرتها بصوتٍ مدوي: "كيف لك أيضاً أن تقبلي بهذا ألم تعي قلبي قد اختارها؟ " ابتلعت ريقها بتوتّر محاولة إيجاد كلمات تخفف من حدة الموقف: "أعلم ولكن لا يمكننا نفرض عليها قراراً بغير إرادتها خاصة وأنها ترتعد خوفاً منك ولا تطيق قربك " أغمض عينيه مستشعراً بكلماتها المسنونة وإن كانت تكشف جزءاً الحقيقة المؤلمة وقال بتنهيدة مخملية: "اسمعيني جيداً يا أماه هذه الفتاة ستكون لي وحدي ولن يأخذها أحد غيري " ازدادت استفزازاً بكلماته فردت بلهجة مشدّدة وصلبة: "إذاً يتعين عليك كسب قلبها وجعلها ترتاح إليك يجب التخفيف صرامتك والتعامل بلطف بدلاً فرض قوتك وغضبك " كل جملة تنطق بها والدته كالسهم يخترق روحه عندها نهضت سلمى ملاحظةً تأثير كلماتها الحاد عليه وتراجعت قائلة بصوت مهدئ: "بني أنت تحتاج إلى تظهر لها الرأفة وتدفئتها بتفهمك تولد نفسها الخوف والبغضاء إذا خففت أوامرك وتعنتك لن تبتعد عنك كما تظن " لم يشتمل رده سوى طيف التوتر الذي يحمله قلبه: "ستزول حياتي وأدرك ذلك تفهمين أماه؛ فبمجرد أعطيها مساحة الحرية وأخفف أوامري كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح قلبه محبتها يتوق وجودها يأمل لمس كل جزء روحها تظل هي عالم بعيد البعد عنه تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها تلك الرقيقة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر عينيها مفتون مهووس بحبها حتى النخاع تبغض حياتها بسبب مشاعره نحوها تشعر بالخوف منه وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور