█ “أليس من دلائل الأصل العريق تلك الطيبة التي طبع عليها الفلاح وذلك الهدوء وحب السلام عنوان المدنية والاستقرار بينما هذا البدوي لا يزال الوحشية الحرب والثأر والدم بقايا الحياة الأولى الهمجية القلقة غير المستقرة أساسها الغزو والسلب ونهب القبيلة للقبيلة!” كتاب عودة الروح ت توفيق الحكيم مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الروايه : عودة هي رواية للكاتب المصري انتهى كتابتها سنة 1927 عندما كان طالبًا فرنسا ونشرها 1933 كانت "عودة الروح" وليدة مجموعة عوامل أدبية وسياسية تأثر بها ككتّاب جيله مصر فترة ما بين الحربين أهمها ثورة 1919 شكلت انتصارا للفكرة القومية المجال السياسي وبعثت نفوس المفكرين أملا بتحقيق الشخصية المصرية
❞ إن هذا الشعب الذي نحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة، ولكنه يعلمها بقلبه لا بعقله. إن الحكمة العليا في دمه ولا يعلم، والقوة في نفسه ولا يعلم. هذا شعب قديم، جئ بفلاح من هؤلاء وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة، من تجاريب ومعرفة رسب بعضها فوق بعض وهو لا يدري... نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت، وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي مصر، قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد... نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة، تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ، التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !... وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !... كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة، قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلي الصواب، وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري . ❝
❞ تود أن يموت بعد ثلاثة أيام وتعمل هي على موته. موت إنسان لا ذنب له إلا أنه لم يُحبها هي. يا للوحشية! أهذه هي المرأة إذا أحبت وخاب أملها في الحب.. تُصبح هكذا حيوانا مُفترسا . ❝