وبعد استئذان مؤدب، أعلنت نيتها في استخدام الحمام: ... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أرهقني عشقها
- 📖 من ❞ رواية أرهقني عشقها ❝ وداد جلول 📖
█ وبعد استئذان مؤدب أعلنت نيتها استخدام الحمام: "ثوانٍ وأعود " بإيماءة من رأسه وافق جبل والتصقت عيناه بظهرها حتى ابتعدت عن الأنظار لكن سرعان ما ظهرت ليلى توقيت انسل فيه القدر سقطت الحقيبة يد ليهب شاب ليلملمها قائلاً بابتسامة مفعمة بالثقة الزائدة: "تفضلي يا جميلة " بنبرة ملؤها القلق استرجعت متاعها واختصرت مسافة الشكر فما هي إلا لحظات اعترضها الذي بدت عينيه براكين الغيرة ومع تحرك مشاعر الرجولة أمسك بقميص الشاب صارخاً بصوت يشق الصدور: "هل جننت لتلعب معي أيها اللعين " وتلا الصرخة ضربات ولكمات أسقطت أرضاً وتجمع الحضور إثر الصخب وأوسع نصيبه العقاب وهو يطلق زمجرة: "سأريك كيف تنظر إلى يخصني التافه " كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح قلبه محبتها يتوق وجودها يأمل لمس كل جزء روحها ولكن تظل عالم بعيد البعد عنه تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها تلك الفتاة الرقيقة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر عينيها مفتون بها مهووس بحبها النخاع تبغض حياتها بسبب مشاعره نحوها تشعر بالخوف منه وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة
- ❞ وبعد استئذان مؤدب، أعلنت نيتها في استخدام الحمام: \"ثوانٍ وأعود.\" بإيماءة من رأسه وافق جبل، والتصقت عيناه بظهرها حتى ابتعدت عن الأنظار. لكن سرعان ما ظهرت ليلى في توقيت انسل فيه القدر، سقطت الحقيبة من يد ليلى ليهب شاب ليلملمها قائلاً بابتسامة مفعمة بالثقة الزائدة: \"تفضلي يا جميلة.\" بنبرة ملؤها القلق استرجعت ليلى متاعها واختصرت مسافة الشكر، فما هي إلا لحظات حتى اعترضها جبل، الذي بدت في عينيه براكين الغيرة. ومع تحرك مشاعر الرجولة، أمسك بقميص الشاب صارخاً بصوت يشق الصدور: \"هل جننت لتلعب معي أيها اللعين\" وتلا الصرخة ضربات ولكمات أسقطت الشاب أرضاً وتجمع الحضور على إثر الصخب. وأوسع جبل الشاب نصيبه من العقاب وهو يطلق زمجرة: \"سأريك كيف تنظر إلى ما يخصني أيها التافه\". ❝ ⏤وداد جلول❞ وبعد استئذان مؤدب، أعلنت نيتها في استخدام الحمام:
˝ثوانٍ وأعود.˝
بإيماءة من رأسه وافق جبل، والتصقت عيناه بظهرها حتى ابتعدت عن الأنظار. لكن سرعان ما ظهرت ليلى في توقيت انسل فيه القدر، سقطت الحقيبة من يد ليلى ليهب شاب ليلملمها قائلاً بابتسامة مفعمة بالثقة الزائدة:
˝تفضلي يا جميلة.˝
بنبرة ملؤها القلق استرجعت ليلى متاعها واختصرت مسافة الشكر، فما هي إلا لحظات حتى اعترضها جبل، الذي بدت في عينيه براكين الغيرة. ومع تحرك مشاعر الرجولة، أمسك بقميص الشاب صارخاً بصوت يشق الصدور:
˝هل جننت لتلعب معي أيها اللعين˝
وتلا الصرخة ضربات ولكمات أسقطت الشاب أرضاً وتجمع الحضور على إثر الصخب. وأوسع جبل الشاب نصيبه من العقاب وهو يطلق زمجرة:
˝سأريك كيف تنظر إلى ما يخصني أيها التافه˝. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ أطلق جبل نظراته المحرقة نحو الشاب الذي بدا ككتلة من الجليد تحت شمس مفاجئة. وقبل أن يستوعب الشاب الجديد حيرته، وجد نفسه أرضاً، دمه ينبثق من أنفه كفوران ينبوع تألم. جبل في قوة لا تُرد، أمسكه بقميصه، مرسلاً وعوداً بتأديب لا ينسى إن تجرأ مجدداً على الاقتراب من ليلى. عندما تُرك الشاب لمصيره، كانت ليلى تقف على عتبة الهلع، تشاهد المصير الذي نزل بمن تجرأ على محادثتها. وهو بمزيج من الغضب والعاطفة، التقط رسغ ليلى وجرها بعيداً عن الأنظار المتسائلة والخائفة. مر بهما الزمن كظل يتحرك تحت شجرة، بينما كانت ليلى تغلي بالحيرة والخوف.. ❝ ⏤وداد جلول❞ أطلق جبل نظراته المحرقة نحو الشاب الذي بدا ككتلة من الجليد تحت شمس مفاجئة. وقبل أن يستوعب الشاب الجديد حيرته، وجد نفسه أرضاً، دمه ينبثق من أنفه كفوران ينبوع تألم. جبل في قوة لا تُرد، أمسكه بقميصه، مرسلاً وعوداً بتأديب لا ينسى إن تجرأ مجدداً على الاقتراب من ليلى.
عندما تُرك الشاب لمصيره، كانت ليلى تقف على عتبة الهلع، تشاهد المصير الذي نزل بمن تجرأ على محادثتها. وهو بمزيج من الغضب والعاطفة، التقط رسغ ليلى وجرها بعيداً عن الأنظار المتسائلة والخائفة. مر بهما الزمن كظل يتحرك تحت شجرة، بينما كانت ليلى تغلي بالحيرة والخوف. ❝
⏤ وداد جلول
