استعاد جبل أنفاسه المتهورة، وأكمل بصوت يرتجف على وقع... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أرهقني عشقها
- 📖 من ❞ رواية أرهقني عشقها ❝ وداد جلول 📖
█ استعاد جبل أنفاسه المتهورة وأكمل بصوت يرتجف وقع كلماته: "أربع سنوات من الفراق أعوام طويلة قضيتها بين الألم والحنين كنت تستطيعين جعلها أيام سلام وهناء لو بقيتِ " بعد أن هدأ قليلاً وجهت ليلى نظراتها المتعبة نحوه لتجده قد أخذ مكاناً الأرض يتأمل الفراغ بعينين تائهتين صوته الهادئ الذي كان يخفي خلفه طوفاناً المشاعر اخترق الصمت مجدداً: "لم يكن ينبغي لكِ الرحيل يا تركتِني مسكوناً بخوف الفقدان خائفاً غدٍ لا أجدكِ فيه " تمكنت منحة التأثر والترقق تذويب لحظة التوتر إذ اقتربت بتؤدة وجلست إلى جانبه وقامت بملامسة وجهه برفق محاولةً رسم خارطة العفو عليه أشرقت عيناه بنظرة غريبة وجدت نفسها مسحورة بملامحها الحانية كأنما هي المرة الأولى التي يراها بعد غياب طويل كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح قلبه محبتها يتوق وجودها يأمل لمس كل جزء روحها ولكن تظل عالم بعيد البعد عنه تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها تلك الفتاة الرقيقة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر عينيها مفتون بها مهووس بحبها حتى النخاع تبغض حياتها بسبب مشاعره نحوها تشعر بالخوف منه وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة
- ❞ استعاد جبل أنفاسه المتهورة، وأكمل بصوت يرتجف على وقع كلماته: \"أربع سنوات من الفراق، أعوام طويلة قضيتها بين الألم والحنين، كنت تستطيعين جعلها أيام سلام وهناء لو بقيتِ.\" بعد أن هدأ قليلاً، وجهت ليلى نظراتها المتعبة نحوه، لتجده قد أخذ مكاناً على الأرض، يتأمل الفراغ بعينين تائهتين. صوته الهادئ الذي كان يخفي خلفه طوفاناً من المشاعر، اخترق الصمت مجدداً: \"لم يكن ينبغي لكِ الرحيل، يا ليلى. تركتِني مسكوناً بخوف الفقدان، خائفاً من غدٍ لا أجدكِ فيه.\" تمكنت منحة التأثر والترقق من تذويب لحظة التوتر، إذ اقتربت بتؤدة وجلست إلى جانبه، وقامت بملامسة وجهه برفق، محاولةً رسم خارطة العفو عليه. أشرقت عيناه بنظرة غريبة وجدت نفسها مسحورة بملامحها الحانية، كأنما هي المرة الأولى التي يراها بعد غياب طويل.. ❝ ⏤وداد جلول❞ استعاد جبل أنفاسه المتهورة، وأكمل بصوت يرتجف على وقع كلماته:
˝أربع سنوات من الفراق، أعوام طويلة قضيتها بين الألم والحنين، كنت تستطيعين جعلها أيام سلام وهناء لو بقيتِ.˝
بعد أن هدأ قليلاً، وجهت ليلى نظراتها المتعبة نحوه، لتجده قد أخذ مكاناً على الأرض، يتأمل الفراغ بعينين تائهتين. صوته الهادئ الذي كان يخفي خلفه طوفاناً من المشاعر، اخترق الصمت مجدداً:
˝لم يكن ينبغي لكِ الرحيل، يا ليلى. تركتِني مسكوناً بخوف الفقدان، خائفاً من غدٍ لا أجدكِ فيه.˝
تمكنت منحة التأثر والترقق من تذويب لحظة التوتر، إذ اقتربت بتؤدة وجلست إلى جانبه، وقامت بملامسة وجهه برفق، محاولةً رسم خارطة العفو عليه. أشرقت عيناه بنظرة غريبة وجدت نفسها مسحورة بملامحها الحانية، كأنما هي المرة الأولى التي يراها بعد غياب طويل. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ تبادل نظرات العطف والاشتياق، وبهمسٍ منه كان يعكس عمق مشاعره، أردف قائلاً: \"أريد أن أُعبر عن اشتياقي بطريقة ما\" برغم من الدهشة التي علت وجه ليلى إلا أنها استشعرت الحب والعاطفة في كلماته، لترد بلطف وحذر: \"وكيف ترغب في التعبير عن ذلك؟\" هنا قطع جبل ذلك التوتر بابتسامة خفيفة، ليُعرب بطريقة رمزية عن حبه وتقديره للرقص الذي أدته في الحفل. كان الأمر بالنسبة له مزيجاً بين الإعجاب الشديد ورغبة في جعل تلك اللحظة فريدة ومميزة بينهما: \"أنتِ سحرتِ الجميع بجمالك ورقي حركاتك، وهذا يجعلني أرغب في أن أكون الوحيد الذي يستطيع رؤية هذا الجمال\".. ❝ ⏤وداد جلول❞ تبادل نظرات العطف والاشتياق، وبهمسٍ منه كان يعكس عمق مشاعره، أردف قائلاً:
˝أريد أن أُعبر عن اشتياقي بطريقة ما˝
برغم من الدهشة التي علت وجه ليلى إلا أنها استشعرت الحب والعاطفة في كلماته، لترد بلطف وحذر:
˝وكيف ترغب في التعبير عن ذلك؟˝
هنا قطع جبل ذلك التوتر بابتسامة خفيفة، ليُعرب بطريقة رمزية عن حبه وتقديره للرقص الذي أدته في الحفل. كان الأمر بالنسبة له مزيجاً بين الإعجاب الشديد ورغبة في جعل تلك اللحظة فريدة ومميزة بينهما:
˝أنتِ سحرتِ الجميع بجمالك ورقي حركاتك، وهذا يجعلني أرغب في أن أكون الوحيد الذي يستطيع رؤية هذا الجمال˝. ❝
⏤ وداد جلول
