لم تَستَطع حياة رفع عينيها للنظر إلى ذلك الوجهِ... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ لم تَستَطع حياة رفع عينيها للنظر إلى ذلك الوجهِ المُقزّز وظلّت تُحدّقُ الأرض كأنّها تَبحثُ عن مَلاذٍ آمنٍ بين ثنايا السّجادة اقتربت بِخُطواتٍ متردّدة وجلست حافةِ الأريكة بِحياء تحاول بِشتّى الطرقِ إخفاء ارتجاف جسدها الصغير "ما اسمكِ يا جميلة؟ " سأل حسان بِصوتٍ أجشّ ابتلعت ريقها بِصعوبة وشعرت بِغصّةٍ مؤلمةٍ تَعتَصرُ حنجرتها لكنّها أجبرت نفسها الكلام مُتقطّع يكاد يُسمع: "حياة ابتسم بِإعجابٍ مُزيف: "اسمٌ جميلٌ كجمالك أطرقت برأسها أكثر ولم تُعقّب كلامه كانت كلّ حواسكِها حالةِ تأهّبٍ أمام الواقع المُرعب الذي وَجدت غارقةً فيه رُغماً عنها تُمنّي النفس بِأنْ تَمُرّ تلك اللّيلة بِسلام وأن تستيقظ من الكابوس يُهدّد براءةَ روحها فجأة تَحطّم صمتُها المُطبق صوت أحد رفاق وهو يُوجّه حديثه سمر بِسخريةٍ لاذعة: "يبدو أنّ ابنتكِ ما زالت غريبةً هذه الأجواء أليس كذلك سمر؟ كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت أن اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور