وقفت أمام باب غرفة الطعام، تحتاج إلى لحظة لالتقاط... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي
- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖
█ وقفت أمام باب غرفة الطعام تحتاج إلى لحظة لالتقاط أنفاسها ولكن مجبرةً تخطت عتبة الغرفة متوجهة نحو المائدة حيث منحها الصمت ووضعت تحية الصباح شفتيها لكنها لم تنظر إليه فيما كان هو ينظر إليها كأنما يستكشف روحها كما أسر لها مظهره فقد ارتدى بذلة سوداء وقميصاً بدا كالسواد الذي يلبس القلب نفسه تلك اللحظة تعلقت عيناها بجاذبيته وكيف اكتسب هذه الفخامة؛ وسيماً يجسد الرجولة بوضوح ثم فجأة استدركت عقلها مستغرِبةً شرودها وأطلق لوحته عينيها لتعيدها الواقع قال بتلك النبرة الجادة: "انهضي وغيّري ملابسك هيا " نظرت وقد شعرت بالاحتقار تجاه أوامره فهو لا يملك حق الحكم اختيارها كانت تعرف تماماً أن تمردها سيقودها مواقف غير مقبولة أجابته بتحدٍ داخلي: "أنا أرتدي ما يعجبني ليس لديك التدخل " تنفّس ببرود وكأن العواصف مكبوتة صوته: "إذاً أرني كيف ستذهبين جامعتك " كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت ساذجة أُخطئ الفهم يتعلق بالحب الحياة والناس من حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي
- ❞ وقفت أمام باب غرفة الطعام، تحتاج إلى لحظة لالتقاط أنفاسها. ولكن مجبرةً، تخطت عتبة الغرفة متوجهة نحو المائدة، حيث منحها الصمت، ووضعت تحية الصباح على شفتيها لكنها لم تنظر إليه، فيما كان هو ينظر إليها كأنما يستكشف روحها. كما أسر لها مظهره، فقد ارتدى بذلة سوداء وقميصاً بدا كالسواد الذي يلبس القلب نفسه. في تلك اللحظة، تعلقت عيناها بجاذبيته، وكيف اكتسب هذه الفخامة؛ فقد بدا وسيماً، يجسد الرجولة بوضوح. ثم فجأة استدركت عقلها، مستغرِبةً شرودها، وأطلق لوحته أمام عينيها لتعيدها إلى الواقع. قال بتلك النبرة الجادة: \"انهضي وغيّري ملابسك، هيا.\" نظرت إليه وقد شعرت بالاحتقار تجاه أوامره، فهو لا يملك حق الحكم على اختيارها. لكنها كانت تعرف تماماً أن تمردها سيقودها إلى مواقف غير مقبولة. أجابته بتحدٍ داخلي: \"أنا أرتدي ما يعجبني، ليس لديك حق التدخل.\" تنفّس ببرود وكأن العواصف مكبوتة في صوته: \"إذاً، أرني كيف ستذهبين إلى جامعتك.\". ❝ ⏤وداد جلول❞ وقفت أمام باب غرفة الطعام، تحتاج إلى لحظة لالتقاط أنفاسها. ولكن مجبرةً، تخطت عتبة الغرفة متوجهة نحو المائدة، حيث منحها الصمت، ووضعت تحية الصباح على شفتيها لكنها لم تنظر إليه، فيما كان هو ينظر إليها كأنما يستكشف روحها.
كما أسر لها مظهره، فقد ارتدى بذلة سوداء وقميصاً بدا كالسواد الذي يلبس القلب نفسه. في تلك اللحظة، تعلقت عيناها بجاذبيته، وكيف اكتسب هذه الفخامة؛ فقد بدا وسيماً، يجسد الرجولة بوضوح. ثم فجأة استدركت عقلها، مستغرِبةً شرودها، وأطلق لوحته أمام عينيها لتعيدها إلى الواقع.
قال بتلك النبرة الجادة:
˝انهضي وغيّري ملابسك، هيا.˝
نظرت إليه وقد شعرت بالاحتقار تجاه أوامره، فهو لا يملك حق الحكم على اختيارها. لكنها كانت تعرف تماماً أن تمردها سيقودها إلى مواقف غير مقبولة.
أجابته بتحدٍ داخلي:
˝أنا أرتدي ما يعجبني، ليس لديك حق التدخل.˝
تنفّس ببرود وكأن العواصف مكبوتة في صوته:
˝إذاً، أرني كيف ستذهبين إلى جامعتك.˝. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ دفعها إياد إلى داخل المنزل بقسوة، لتجد نفسها أمام بهو واسع تُزيّنه الثريات الضخمة واللوحات الفنية الباهظة. أشار بيده نحو الأريكة الجلدية الفاخرة بنبرة آمرة لا تُقبل الرفض: \"اجلسي!\". جلست حياة على حافة الأريكة، تُضمّ ساقيها ببعضهما وتُحاول إخفاء خوفها ورعبها الذي لا يُوصف. وقف إياد أمامها بكل جبروته وعيناه تُحدقان فيها بنظرات ثاقبة تُشعرها بالاختناق، قبل أن يُخرج علبة سجائر من جيبه ويُشعل إحداها ببطء مُتعمد. أخذ نفَساً عميقاً من سيجارته، ثم نفث الدخان بكثافة أمام وجهها مُستمتعاً بمشهد ضعفها وانكسارها. اقترب منها بخطوات هادئة حتى أصبح على بُعد أُنملة منها، أحست حياة برائحة عطره الفواح تختلط برائحة الدخان، رائحة ستظل عالقة في ذاكرتها تُذكّرها بهذه الليلة المُرعبة. مد يده ببطء ليُلامس وجنتها بنعومة مُريبة، لكنّها أطرقت برأسها بعيداً لتتجنّب لمسته، وهذا ما أثار غضبه. \"أنتِ لي الآن يا حياة... ملك لي وحدي\" قالها بصوت أشبه بالفحيح، وهو يُمسك بذقنها بقوة ليرفع وجهها إليه، \"سأُريك معنى أن تتحدّيني وتمدين يدك علي... ستتمنين الموت ولن تُحقّقيه\".. ❝ ⏤وداد جلول❞ دفعها إياد إلى داخل المنزل بقسوة، لتجد نفسها أمام بهو واسع تُزيّنه الثريات الضخمة واللوحات الفنية الباهظة. أشار بيده نحو الأريكة الجلدية الفاخرة بنبرة آمرة لا تُقبل الرفض:
˝اجلسي!˝.
جلست حياة على حافة الأريكة، تُضمّ ساقيها ببعضهما وتُحاول إخفاء خوفها ورعبها الذي لا يُوصف. وقف إياد أمامها بكل جبروته وعيناه تُحدقان فيها بنظرات ثاقبة تُشعرها بالاختناق، قبل أن يُخرج علبة سجائر من جيبه ويُشعل إحداها ببطء مُتعمد. أخذ نفَساً عميقاً من سيجارته، ثم نفث الدخان بكثافة أمام وجهها مُستمتعاً بمشهد ضعفها وانكسارها.
اقترب منها بخطوات هادئة حتى أصبح على بُعد أُنملة منها، أحست حياة برائحة عطره الفواح تختلط برائحة الدخان، رائحة ستظل عالقة في ذاكرتها تُذكّرها بهذه الليلة المُرعبة. مد يده ببطء ليُلامس وجنتها بنعومة مُريبة، لكنّها أطرقت برأسها بعيداً لتتجنّب لمسته، وهذا ما أثار غضبه.
˝أنتِ لي الآن يا حياة.. ملك لي وحدي˝ قالها بصوت أشبه بالفحيح، وهو يُمسك بذقنها بقوة ليرفع وجهها إليه،
˝سأُريك معنى أن تتحدّيني وتمدين يدك علي.. ستتمنين الموت ولن تُحقّقيه˝. ❝
⏤ وداد جلول
