أطلقت مها ضحكة رنانة، ما إن وجد مهند ورقة الألفة في تلك... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ أطلقت مها ضحكة رنانة ما إن وجد مهند ورقة الألفة تلك اللحظات حيث ضحك الاثنان من قلب واحد انتهت الحفلة بسلام وعاد الحضور إلى منازلهم بينما انشغلت ريمة بأفكارها مما لم يمنعها الانغماس ذكرياتهما أما فقد عادت تحمل سعادتها إذ استقبلتها كلمات الحب والغزل شخصها الموقر كالأمطار التي تنعش الزهور جلس منزله عابراً بحر أفكاره تجذبه صورة برحت تتألق خياله بالرغم مشاعره الصادقة تجاه كانت قد أدخلت الاضطراب قلبه فتدحرج سريره بعد أن خلع ثيابه يواجه الذكريات ويجد نفسه غارقاً شخصية القوية وكلماتها الحادة وفي لحظة الكدر ابتسم وسرح بخياله تذكّر كيف منحته هدية انفجر صدمة كما لو كان استيقظ حلم جميل فقفز نحو الهدية أعطته إياها ممسكاً بها بين يديه وكأنه يعقد صفقة مع الزمن فتح العلبة بحماس ليكتشف ساعة يد رجالية أثيرية بلون رمادي حقاً قطعة فنية تنبض بالأناقة ارتداها معصمه اتسعت ابتسامته حتى غمرت وجهه تنفس بعمق منطلقاً الفضاء استلقى متمدداً بطنه مغلقاً عينيه واستسلم لأحلامه الوردية يدور فلكه الخاص وكأنما روحه تجوب عالمٍ تكون كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن لعنة واعتقدت هذه اللعنة سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول محبوبي يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور